قصيدة (ياصاحب العصر)
يا صاحبَ العصرِ متى تظهَـرُ
إلى متى يا سيِّـدي تصـبِـرُ
قد مُلئتْ ظلمـاً وجـوراً وكُفـ
ـراً وضَلالاً فمتـى تَـثـأرُ
في كلِّ يـومٍ للخنـا محـفِـلٌ
وكـلِّ يـومٍ مـرأةٌ تُسـفِـرُ
وانتشـرَ الفُحشُ بأرجـائِـنـا
وانتشرَ الفُجـورُ والمُسـكِـرُ
وانتشـرَ الكـفـرُ فـلا رادِعٌ
وانتشـرَ الفسـادُ والمَيـسِـرًُ
وإنمّـا المنكـرُ قد صـارَ بيـ
ـنَ الناسِ معروفأ ولم يشعروا
وأصبحَ المعروفُ ما بَينـهـم
من شدَّةِ الجهـلِ هو المُنكَـرُ
تعلمُ يا مـولايَ مـاذا جَـرتْ
مِنْ مِحنٍ ومـا رأى حـيـدرُ
قدْ هجمـوا ظلـمـاً على دارهِ
وضِلعُ بنتِ المُصطفى يُكسـرُ
ويـلٌ لـهُـم فبئسمـا قدَّمـوا
من فِعلِهـم وبئسـمـا أخّروا
قدْ غدروا بالمُرتضـى بعـدَما
قد بايعوهُ خـابَ من يـغـدُرُ
قدْ قرّروا أن يغصِبـوا حـقـهُ
لجهـلِـهـم وبئسَـمـا قرّروا
هوَ الوصـيُّ من بـهِ نقتـدي
وهوَ البطيـنُ البطـلُ القسوَرُ
إنْ قيلَ من أزهدُهم في الورى
قيلَ لهُـم حيـدرةُ المَفـخَـرُ
يا صاحبَ العصرِ متى تظهَـرُ
إلى متى يا سيِّـدي تصـبِـرُ
قد مُلئتْ ظلمـاً وجـوراً وكُفـ
ـراً وضَلالاً فمتـى تَـثـأرُ
في كلِّ يـومٍ للخنـا محـفِـلٌ
وكـلِّ يـومٍ مـرأةٌ تُسـفِـرُ
وانتشـرَ الفُحشُ بأرجـائِـنـا
وانتشرَ الفُجـورُ والمُسـكِـرُ
وانتشـرَ الكـفـرُ فـلا رادِعٌ
وانتشـرَ الفسـادُ والمَيـسِـرًُ
وإنمّـا المنكـرُ قد صـارَ بيـ
ـنَ الناسِ معروفأ ولم يشعروا
وأصبحَ المعروفُ ما بَينـهـم
من شدَّةِ الجهـلِ هو المُنكَـرُ
تعلمُ يا مـولايَ مـاذا جَـرتْ
مِنْ مِحنٍ ومـا رأى حـيـدرُ
قدْ هجمـوا ظلـمـاً على دارهِ
وضِلعُ بنتِ المُصطفى يُكسـرُ
ويـلٌ لـهُـم فبئسمـا قدَّمـوا
من فِعلِهـم وبئسـمـا أخّروا
قدْ غدروا بالمُرتضـى بعـدَما
قد بايعوهُ خـابَ من يـغـدُرُ
قدْ قرّروا أن يغصِبـوا حـقـهُ
لجهـلِـهـم وبئسَـمـا قرّروا
هوَ الوصـيُّ من بـهِ نقتـدي
وهوَ البطيـنُ البطـلُ القسوَرُ
إنْ قيلَ من أزهدُهم في الورى
قيلَ لهُـم حيـدرةُ المَفـخَـرُ