وصاياه الخالدة
وأوصى إمام المتّقين ورائد الحكمة أولاده بكوكبة من الوصايا الذهبيّة قبل وفاته ، وهذه بعضها :
١ ـ قال عليه السلام للحسنين وهو على فراش الموت يعاني من آلام الضربة الغادرة قال :
« أوصيكما بتقوى الله ، وألاّ تبغيا الدّنيا وإن بغتكما (۱) ، ولا تأسّفا على شيء منها زوي عنكما ، وقولا بالحقّ ، واعملا للأجر ، وكونا للظّالم خصماً ، وللمظلوم عوناً.
أوصيكما ، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي ، بتقوى الله ، ونظم أمركم ، وصلاح ذات بينكم ، فإنّي سمعت جدّكما ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول : صلاح ذات البيّن أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام.
الله الله في الأيتام ! فلا تغبّوا أفواههم (۲) ، ولا يضيعوا بحضرتكم.
والله الله في جيرانكم ! فإنّهم وصيّة نبيّكم ؛ ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم.
والله الله في القرآن ! لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصّلاة ! فإنّها عمود دينكم.
والله الله في بيت ربّكم ، لا تخلّوه ما بقيتم ، فإنّه إن ترك لم تناظروا (۳).
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله ! وعليكم بالتّواصل والتّباذل (٤) ، وإيّاكم والتّدابر والتّقاطع لا تتركوا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم.
يا بني عبد المطّلب ، لا ألفينّكم تخوضون في دماء المسلمين خوضاً ، تقولون : قتل أمير المؤمنين. ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي.
انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه ، فاضربوه ضربة بضربة ، ولا تمثّلوا بالرّجل ، فإنّي سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول : « إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور » (٥).
وأوصى إمام المتّقين ورائد الحكمة أولاده بكوكبة من الوصايا الذهبيّة قبل وفاته ، وهذه بعضها :
١ ـ قال عليه السلام للحسنين وهو على فراش الموت يعاني من آلام الضربة الغادرة قال :
« أوصيكما بتقوى الله ، وألاّ تبغيا الدّنيا وإن بغتكما (۱) ، ولا تأسّفا على شيء منها زوي عنكما ، وقولا بالحقّ ، واعملا للأجر ، وكونا للظّالم خصماً ، وللمظلوم عوناً.
أوصيكما ، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي ، بتقوى الله ، ونظم أمركم ، وصلاح ذات بينكم ، فإنّي سمعت جدّكما ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول : صلاح ذات البيّن أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام.
الله الله في الأيتام ! فلا تغبّوا أفواههم (۲) ، ولا يضيعوا بحضرتكم.
والله الله في جيرانكم ! فإنّهم وصيّة نبيّكم ؛ ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثهم.
والله الله في القرآن ! لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصّلاة ! فإنّها عمود دينكم.
والله الله في بيت ربّكم ، لا تخلّوه ما بقيتم ، فإنّه إن ترك لم تناظروا (۳).
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله ! وعليكم بالتّواصل والتّباذل (٤) ، وإيّاكم والتّدابر والتّقاطع لا تتركوا الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ، ثمّ تدعون فلا يستجاب لكم.
يا بني عبد المطّلب ، لا ألفينّكم تخوضون في دماء المسلمين خوضاً ، تقولون : قتل أمير المؤمنين. ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي.
انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه ، فاضربوه ضربة بضربة ، ولا تمثّلوا بالرّجل ، فإنّي سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يقول : « إيّاكم والمثلة ولو بالكلب العقور » (٥).
تعليق