يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل لديه ثلاث اولاد، وقد شاء الله عز وجل أن تتوفي زوجته، فعاش الرجل مع اولاده الثلاثة وقام بتربيتهم والاعتناء بهم خير اعتناء حتي كبر الاولاد وتزوجوا جميعاً وكان لكل ولد منهم مسكنه الخاص به هو وزوجته وتركوا والدهم يعيش في منزله وحيداً .
وذات يوم بينما كان الاب جالساً خارج منزله جاءه جاره وسأله : اراك مهموماً يا جاري العزيز ماذا بك ؟ قل لي علني استطيع أن اساعدك، فقال له الرجل صاحب الاولاد الثلاثة : إن لدي ثلاثة ابناء وجميعهم لديهم زوجات، ويأتون لي كل يوم ولكنهم لا يهتمون بي ولا يعتنون بنظافة منزلي ولا يقدمون لي الطعام، استغفر الله العظيم، وبدأ يقص علي صاحبه القصه من البداية .
فكر الجار قليلاً ثم قال : انا سوف اضع لك خطة تنقذك من كل مشاكلك باذن الله تعالي، فسأله الرجل علي الفور : اخبرني ما خطتك ولك الأجر ان شاء الله تعالي، قال الجار : احضر لك ( قلة ) وهي عبارة عن اناء من الفخار مصنوع لتبريد الماء بداخلة، وضع هذه القلة في الحمام واقضي فيه حاجتك كل يوم، ثم اغلقه جيداُ بالاسمنت، تعجب الرجل وقال : ما هذه الخطة العجيبة ؟ وماذا افعل بعد ذلك ؟ قال الجار : افعل هذا وسوف يكون لي لقاء معك ان شاء الله .
نفذ الرجل نصيحة جاره وبدأ يملئ القلة كل يوم حتي اغلقها جيداً بالاسمنت، وعندما جاء جاره طلب من الاب أن ينادي علي كل واحد من ابناءه بمفردهم علي ألا يعلم احدهم بالاخر ويقول لهم : انا ليس لدي في هذه الدنيا يا بني سوي هذه القلة الموجودة تحت فراشي، فاهتم بها من بعدي .
وهكذا بدأ التحدي بين الاولاد الثلاثة منذ ان اخبرهم الاب بأمر هذه القلة، واصبح الاولاد والزوجات يأتون للاهتمام بالرجل والاعتناء بمنزله وملابسه وطعامه، وكان والدهم سعيداً جداً علي هذه الفكرة التي ساعده بها جاره .
وذات يوم اصاب الاب مرضاً شديداً فجاء الاولاد الثلاثة يعتنون بآبائهم وكل منهم يقول لوالده : شفاك الله وعفاك يا والدي، وكانت اعين الاولاد متعلقة بالقلة وبعد وفاة الاب بدأ الصراع بين الاخوة الثلاثة وكل منهم اصر علي أنها له فقط .. حتي قرروا الذهاب الي حاكم او قاضي حتي يحكم بينهم، فقال الحاكم : أنا سوف أجلس وتضعون هذه ” القُلة ” فوق رأسى وتضربون هذه ” القُلة ” حتى تنكسر بشرط ألا يسقط منها علي ثيابي شيئاً، فوافق الاخوة وفعلوا كما قال الحاكم وبمجرد كسر القلة تلطخت ايدي الاخوة الثلاثة بالغوط والبول حفظكم الله .
العبرة من القصة : البر بوالدينا لقوله تعالى ” وبالوالدين إحسنا “، وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز : ” يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعلمون ” .
وذات يوم بينما كان الاب جالساً خارج منزله جاءه جاره وسأله : اراك مهموماً يا جاري العزيز ماذا بك ؟ قل لي علني استطيع أن اساعدك، فقال له الرجل صاحب الاولاد الثلاثة : إن لدي ثلاثة ابناء وجميعهم لديهم زوجات، ويأتون لي كل يوم ولكنهم لا يهتمون بي ولا يعتنون بنظافة منزلي ولا يقدمون لي الطعام، استغفر الله العظيم، وبدأ يقص علي صاحبه القصه من البداية .
فكر الجار قليلاً ثم قال : انا سوف اضع لك خطة تنقذك من كل مشاكلك باذن الله تعالي، فسأله الرجل علي الفور : اخبرني ما خطتك ولك الأجر ان شاء الله تعالي، قال الجار : احضر لك ( قلة ) وهي عبارة عن اناء من الفخار مصنوع لتبريد الماء بداخلة، وضع هذه القلة في الحمام واقضي فيه حاجتك كل يوم، ثم اغلقه جيداُ بالاسمنت، تعجب الرجل وقال : ما هذه الخطة العجيبة ؟ وماذا افعل بعد ذلك ؟ قال الجار : افعل هذا وسوف يكون لي لقاء معك ان شاء الله .
نفذ الرجل نصيحة جاره وبدأ يملئ القلة كل يوم حتي اغلقها جيداً بالاسمنت، وعندما جاء جاره طلب من الاب أن ينادي علي كل واحد من ابناءه بمفردهم علي ألا يعلم احدهم بالاخر ويقول لهم : انا ليس لدي في هذه الدنيا يا بني سوي هذه القلة الموجودة تحت فراشي، فاهتم بها من بعدي .
وهكذا بدأ التحدي بين الاولاد الثلاثة منذ ان اخبرهم الاب بأمر هذه القلة، واصبح الاولاد والزوجات يأتون للاهتمام بالرجل والاعتناء بمنزله وملابسه وطعامه، وكان والدهم سعيداً جداً علي هذه الفكرة التي ساعده بها جاره .
وذات يوم اصاب الاب مرضاً شديداً فجاء الاولاد الثلاثة يعتنون بآبائهم وكل منهم يقول لوالده : شفاك الله وعفاك يا والدي، وكانت اعين الاولاد متعلقة بالقلة وبعد وفاة الاب بدأ الصراع بين الاخوة الثلاثة وكل منهم اصر علي أنها له فقط .. حتي قرروا الذهاب الي حاكم او قاضي حتي يحكم بينهم، فقال الحاكم : أنا سوف أجلس وتضعون هذه ” القُلة ” فوق رأسى وتضربون هذه ” القُلة ” حتى تنكسر بشرط ألا يسقط منها علي ثيابي شيئاً، فوافق الاخوة وفعلوا كما قال الحاكم وبمجرد كسر القلة تلطخت ايدي الاخوة الثلاثة بالغوط والبول حفظكم الله .
العبرة من القصة : البر بوالدينا لقوله تعالى ” وبالوالدين إحسنا “، وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز : ” يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعلمون ” .