ابِـن سـبـل اليقـين و زده نـورا = فقـد خَـفِـيت مـعالمـه دهـورا
وقـد مُلِـئـت مـن البهـتان حتى = سُحقـنا تحـتـه ظـلـمـا و زورا
فجلجل يا ابـن فاطـمة بـصـوت = فـقدناه عـلى مَضَـضٍ عـصـورا
فأنـت المرتـجـى إن عـمّ جـور = و حوّل دُورَنـا حـقـا قـبــورا
وثارات الحـسـين وها تـنـادي = لقـد آن الأوان لكـي تـثـورا
وثارات الحـسـيـن وانـت أدرى = لقـد ملأت جـوانحنـا سـعـيرا
وتملـؤهـا جـراحـا غـائـراتٍ = تـزيـد أسـاتـها منها نـفـورا
فهل تـنـساه إذ نـادى وحـيدا = بجمع لـم يجـد فـيـهم نـصـيرا
فوا لهـفـي علـيك أبـا عـلـيّ = و قـد واجـهتهم فردا جـسـورا
ووا لهـفي علـيـك أبـا عـلـيّ = صـريع الدمع منسـكبا غـزيـرا
و هل تنسـى أبا الفـضل المرجـى = قـطيـع الكفّ و البـطل المغـيرا
وقـد أردوه جـنب النهـر غـدرا = فـزاد كرامـة...وعـلا مصــيرا
وهل تنسى العـقيـلة يـوم نـادت = أخي أدرك عـيالك.. يـا غـيـورا
فلم تسـمع مـن المـولى جـوابـا = و كان جـوابـها سَـبياً عـسـيرا
و من أدهى الدواهـي يـوم قـامت = تخـاطـب بعدكم جلفـا حـقـيرا
وثارات الحسـيـن تَمـدُّ حـتمـا = إلـى أعـماق محـنـتـنا جـذورا
إذ الكرار يُبـعَـدُ عـن مـقـام = ليُـحـدِث قـومـه فـيها أُمورا
فـما انـقـادوا لحكم الله فـيهـا = وقـد تركوا الوصـية والغـديرا
يُـقـادُ إلى تجـمّعهـم- وويحـي = أأنطـقـها أبـاحـسـن- أسـيرا
وفاطـمـة وراء البـاب ثـكلـى = تحـسّ بجـنبهـا ضلعـا كسـيرا
و انـت مجـنـدل الأقـران طُـرّاً = وقـد عرفَـتك سـاحتها جسـورا
هِزَبـراً يخـطف الأعـمار خـطفاً = وليـثا عـنـد وطأتهـا هـصـورا
إذا اشـتَدت تشـدُّ عـلى المـنايـا = وتسقي حتفـها حـتـفا مـريـرا
تلـفّ زِمامهـا فـي الهـول لفـّا = ويرجع طـرفها خجـلا حـسـيرا
فما دارت عـلـيـك ولا وربـي = و لكن دُرتَ محـتسـبا صـبـورا
فـيا لله مـن قـوم ... اعــدّوا = لظلم الآل شـرّا مـسـتـطـيرا
وهم عِـدلُ الكـتاب ومـا علمنـا = لهـم عِدلاً سـواه ولا نـظـيـرا
فـعجل بالظـهور فـقـد سئِـمنا = حـيـاة الذل لا نـلقى سـرورا
ومن أيـن السـرور وأنـت عَـنّا = بعـيـدٌ والغياب غـدى دهـورا
أغـثنـا يـا إمام العـصـر حـتى = تُـنـر سـبل اليـقين وزده نـورا
وقـد مُلِـئـت مـن البهـتان حتى = سُحقـنا تحـتـه ظـلـمـا و زورا
فجلجل يا ابـن فاطـمة بـصـوت = فـقدناه عـلى مَضَـضٍ عـصـورا
فأنـت المرتـجـى إن عـمّ جـور = و حوّل دُورَنـا حـقـا قـبــورا
وثارات الحـسـين وها تـنـادي = لقـد آن الأوان لكـي تـثـورا
وثارات الحـسـيـن وانـت أدرى = لقـد ملأت جـوانحنـا سـعـيرا
وتملـؤهـا جـراحـا غـائـراتٍ = تـزيـد أسـاتـها منها نـفـورا
فهل تـنـساه إذ نـادى وحـيدا = بجمع لـم يجـد فـيـهم نـصـيرا
فوا لهـفـي علـيك أبـا عـلـيّ = و قـد واجـهتهم فردا جـسـورا
ووا لهـفي علـيـك أبـا عـلـيّ = صـريع الدمع منسـكبا غـزيـرا
و هل تنسـى أبا الفـضل المرجـى = قـطيـع الكفّ و البـطل المغـيرا
وقـد أردوه جـنب النهـر غـدرا = فـزاد كرامـة...وعـلا مصــيرا
وهل تنسى العـقيـلة يـوم نـادت = أخي أدرك عـيالك.. يـا غـيـورا
فلم تسـمع مـن المـولى جـوابـا = و كان جـوابـها سَـبياً عـسـيرا
و من أدهى الدواهـي يـوم قـامت = تخـاطـب بعدكم جلفـا حـقـيرا
وثارات الحسـيـن تَمـدُّ حـتمـا = إلـى أعـماق محـنـتـنا جـذورا
إذ الكرار يُبـعَـدُ عـن مـقـام = ليُـحـدِث قـومـه فـيها أُمورا
فـما انـقـادوا لحكم الله فـيهـا = وقـد تركوا الوصـية والغـديرا
يُـقـادُ إلى تجـمّعهـم- وويحـي = أأنطـقـها أبـاحـسـن- أسـيرا
وفاطـمـة وراء البـاب ثـكلـى = تحـسّ بجـنبهـا ضلعـا كسـيرا
و انـت مجـنـدل الأقـران طُـرّاً = وقـد عرفَـتك سـاحتها جسـورا
هِزَبـراً يخـطف الأعـمار خـطفاً = وليـثا عـنـد وطأتهـا هـصـورا
إذا اشـتَدت تشـدُّ عـلى المـنايـا = وتسقي حتفـها حـتـفا مـريـرا
تلـفّ زِمامهـا فـي الهـول لفـّا = ويرجع طـرفها خجـلا حـسـيرا
فما دارت عـلـيـك ولا وربـي = و لكن دُرتَ محـتسـبا صـبـورا
فـيا لله مـن قـوم ... اعــدّوا = لظلم الآل شـرّا مـسـتـطـيرا
وهم عِـدلُ الكـتاب ومـا علمنـا = لهـم عِدلاً سـواه ولا نـظـيـرا
فـعجل بالظـهور فـقـد سئِـمنا = حـيـاة الذل لا نـلقى سـرورا
ومن أيـن السـرور وأنـت عَـنّا = بعـيـدٌ والغياب غـدى دهـورا
أغـثنـا يـا إمام العـصـر حـتى = تُـنـر سـبل اليـقين وزده نـورا
تعليق