درك تراتـك أيهـا المـوتـورُ ** فـلـكم بكـل يـد دمٍ مـهـدورُ
عذُبت دماؤكمُ لشـارب عَلِها ** وصَفت فلا رَنقٌ ولا تكديرُ
نفسـي الفـداء لثائـرٍ في حـقه ** كالليث ذي الوثبات حين يثورُ
أضحى يقيـم الدين وهو مهدمُ ** ويُجَبر ألإســلام وهـو كسيـرُ
ويُذكر ألأعـداء بـطشـهَ ربهـم ** لـو كـان ثمـهَ ينـفـعُ التـذكيـرُ
إلى ما التوانـي صـاحب الطلعـة الغـرا ** أمـا آن مـن أعـداك أن تــطـلب الـوتـرا
فـديـناك لِم أغضـيت عـما جـرى علــى ** بني المصطفى منها وقد صدّع الصخرا
أتُغــضي وتـنسـى امـك الــطـهر فاطمـاً ** غـداه عـليها القـوم قـد هـجمـوا جهـرا
الـى متـى تُغـضـي ولم تـُلـفَ ثـائـراً ** بـوتر بني الهادي الذين قضوا صبرا
فهُـب لهـا وإسـقِ حسـامـك مـن دما ** عـِداك وغـادر خضـم هـاماتهـا نثـر
أثرها عراباً كالسعالي شـوازباً ** عليها من الفتيان اُسدٌ ضراغمُ
فقد عمّنا الظلم الشديد وعطلت ** من الشـرع أحكـامٌ له ومحاكمُ
لنا كل يـــــــــومٍ ندبه بعد ندبهٍ ** تـغُـص حناجيـرٌ بهـا وغلاصـمُ
متى تُشرق الدنيا ويشمخ انفُها ** بمُنصلتٍ كالسـيف سُـل مِن الغمـدِ
ويزحـف مِن بطحـاء مكـة قائـمٌ ** يقوم على إسم الله باليُمن والسعدِ
فيملؤهـا عـدلاً وقِسـطاً ورحمـهً ** كما مُلئت بالجُـور والظلم والحقـدِ
فـديتـك عـجـل بالظهـور فـإنـما ** كجمرِ الغَضا هذي القلوب من الوجدِ
أجر حوزة ألإسـلام من كـل جائرٍ ** وطهـر بـلاد الله مـن كـل مرتـدِ
ودمـر طـواغيـت الزمان بثـورهٍ ** وطَوّق شـياطين السياسة بالرصـد
فيـا مهـدي يـا أملا مرجّـى ** ويا شمسا تجنبها الأفول
عـلى عهـد نظـل وبانتـظـار ** يسـدد خطونـا أمل جميـل
لقد ملئت من الاعداء جورا ** ولا يرجـى لعثرتهـا مقيـل
وسـالت بالدمـاء لنا هضاب ** ووديان وما جف المسيل
وباتت شـيعة الحـق انتهـابا ** لموتـور بموطننـا يصـول
عذُبت دماؤكمُ لشـارب عَلِها ** وصَفت فلا رَنقٌ ولا تكديرُ
نفسـي الفـداء لثائـرٍ في حـقه ** كالليث ذي الوثبات حين يثورُ
أضحى يقيـم الدين وهو مهدمُ ** ويُجَبر ألإســلام وهـو كسيـرُ
ويُذكر ألأعـداء بـطشـهَ ربهـم ** لـو كـان ثمـهَ ينـفـعُ التـذكيـرُ
إلى ما التوانـي صـاحب الطلعـة الغـرا ** أمـا آن مـن أعـداك أن تــطـلب الـوتـرا
فـديـناك لِم أغضـيت عـما جـرى علــى ** بني المصطفى منها وقد صدّع الصخرا
أتُغــضي وتـنسـى امـك الــطـهر فاطمـاً ** غـداه عـليها القـوم قـد هـجمـوا جهـرا
الـى متـى تُغـضـي ولم تـُلـفَ ثـائـراً ** بـوتر بني الهادي الذين قضوا صبرا
فهُـب لهـا وإسـقِ حسـامـك مـن دما ** عـِداك وغـادر خضـم هـاماتهـا نثـر
أثرها عراباً كالسعالي شـوازباً ** عليها من الفتيان اُسدٌ ضراغمُ
فقد عمّنا الظلم الشديد وعطلت ** من الشـرع أحكـامٌ له ومحاكمُ
لنا كل يـــــــــومٍ ندبه بعد ندبهٍ ** تـغُـص حناجيـرٌ بهـا وغلاصـمُ
متى تُشرق الدنيا ويشمخ انفُها ** بمُنصلتٍ كالسـيف سُـل مِن الغمـدِ
ويزحـف مِن بطحـاء مكـة قائـمٌ ** يقوم على إسم الله باليُمن والسعدِ
فيملؤهـا عـدلاً وقِسـطاً ورحمـهً ** كما مُلئت بالجُـور والظلم والحقـدِ
فـديتـك عـجـل بالظهـور فـإنـما ** كجمرِ الغَضا هذي القلوب من الوجدِ
أجر حوزة ألإسـلام من كـل جائرٍ ** وطهـر بـلاد الله مـن كـل مرتـدِ
ودمـر طـواغيـت الزمان بثـورهٍ ** وطَوّق شـياطين السياسة بالرصـد
فيـا مهـدي يـا أملا مرجّـى ** ويا شمسا تجنبها الأفول
عـلى عهـد نظـل وبانتـظـار ** يسـدد خطونـا أمل جميـل
لقد ملئت من الاعداء جورا ** ولا يرجـى لعثرتهـا مقيـل
وسـالت بالدمـاء لنا هضاب ** ووديان وما جف المسيل
وباتت شـيعة الحـق انتهـابا ** لموتـور بموطننـا يصـول
تعليق