أيّــانَ تُـنـجِزُ يــا دهـرُ مـا تَـعِدُ ،، قــد عـشَّرَت فـيك آمـالي ولا تَـلِدُ!
طـال الـزمان وعـندي بـعدُ أُمـنيةٌ ،، يُـؤتى عـليها ولا يـأتي بـها الأمَـدُ
يـا صاحبَ العصرِأدرِكْنا فليس لنا ،، وِرْدٌ هـنيٌّ ولا عـيـشٌ لـنا رَغَـدُ
طـالت عـلينا لـيالي الإنـتظارِ، فـهل ،، يـا آبـنَ الـزكيِّ لِـلَيلِ الإنتظارِ غَدُ ؟!
فـاكْـحُلْ بـطـلعتِك الـغَرّا لـنا مُـقَلاً ،، يـكاد يـأتي عـلى إنـسانِها الـرَّمَدُ
هـا نـحن مَـرمىً لِنَيلِ النائبات وهل ،، يُغني اصطبارٌ وهى مِن درعِهِ الجَلَدُ ؟