إنتشرت بالفترة ألأخيرة وخاصة بعد ألأحتلال إستخدام حقن الكلوروفان .والتي هي عبارة عن كفلكس يؤخذ عن طريق العضلة أو الوريد وبتراكيز مختلفة وأسماء تجارية مختلفة ومن مناشيء مختلفة ايضا .
الغريب بألأمر هو وصف ألأطباء للكلوروفان لكل الحالات المرضية للصغار والكبار .
للأنفلونزا وللربو وللحساسية وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض ألأطفال والأمراض النسائية ,,وللكثير منها ..وكأن الصيدليات لاتحوي غيرها من ألأدوية .
لقد وصفها أحد ألأطباء القدامى بالمدفعية الثقيلة ..وإستغرب من وصفها للصغار حين يصابون بأبسط الأمراض .وقال :هي أشبه بتسديد مدفع ثقيل لنملة .
فمثلا لو أخذنا ألأنفلونزا كمرض ..فهو يصيب الملايين ..ولك أن تتخيل لو تم وصف هذا العلاج القوي لمرض بسيط مثل البرد ..كم سيستهلك المرضى من هذا الدواء وكم ستجني الشركات المنتجة له من ألأرباح؟
وكم ستعود على أصحاب الصيدليات الأهلية من ربح وفير؟
هناك إتفاقيات بين ألأطباء وأصحاب الصيدليات لصرف دواء معين تتم عن طريق لقاء الصيدلي بالطبيب حين يأتي لتأجير عيادة خاصة به في المنطقة التي توجد بها الصيدلية .وقد بلغني أحد ألأخوة أنه شهد هذا اللقاء وكان عبارة عن تعارف وإبداء الرغبة من قبل الصيدلي للتعاون المثمر بينهما .فأي تعاون مثمر سيكون ..غير صرف أدوية لسنا بحاجة اليها لتكتنز جيوب اصحاب الصيدليات بالمال ولتزدهر مصانع ألأدوية على حساب صحتنا وألأسوء صحة أطفالنا ألأبرياء .
قديما قيل عن ألأنفلونزا ..لو عالجتها بقيت أسبوع ولو تركتها ضلت أسبوع واليوم يصف ألأطباء لها كلوروفان لتستمر أسبوع ثم تشفى منها يومين لتعاودك بقوة لأسبوع آخر ..وكيف لا ..وهم يحطمون نظام المناعة بجسدك بالكلوروفان الذي يقتل المناعة عندك لتصبح ضعيفا أمام ابسط ألأمراض .
أطفالنا ..لماذا لانحرص عليهم ؟لماذا نعرضهم لهذا العلاج القوي ؟هل تعلمون أن بالعراق يموت سنويا مالايقل عن خمسة أشخاص بسبب هذا العلاج ..دون أن يحاكم طبيب أو صيدلي ؟
الطبيب لايسأل المريض هل يعاني من الحساسية ضد الكفلكس حين يصف الدواء ..فالأعم ألأغلب يسألون المريض عن حساسيته من البنسلين ناسين أن الحساسية من الكفلكس تعرض المريض للموت السريع إن أخذ حقنة كلوروفان .كذلك فإن قوة الكلوروفان المؤلمة لايتحملها قلب الكبير فيصاب بعضهم بالسكتة .فكيف بالصغار ؟
وكما تقول جداتنا (محد يقرأ ويكتب )الكل يذهب للطبيب معتقدا أنه ذاهب الى عالم عبقري سيشفيه من المرض .ناسين أن أخطاء ألأطباء تودي للموت وأقل خطأ يسبب العوق .لكننا بالعراق وجرائم الطب لايحاسب عليها أحد .لذا علينا الحذر ثم الحذر قبل أن نسلم أنفسنا أو أطفالنا للطبيب .لابد من التوعية الصحية فصحة أولادنا أهم من كل شركات ألأدوية ,على الوالدين أن يتعلما إستخدام الدواء وعدم الذهاب للطبيب في حالات المرض البسيط وتعلم ألأسعاف البيتي لها .وهذا لايعني ان تستخدم الدواء كما تحب ..بل التعلم والدراسة ..نعم فمعالجة البرد والتقيؤوالحساسية وإحتقان اللوزتين ليس بالأمر الصعب .ولاتنسى أن تسأل الطبيب عن أدق التفاصيل ولايهمك إن رأيته يسأم منك فأنت أغلى من أن يجرب عليك دوائه .
وتعلم أن الكلوروفان هو كفلكس فلا داعي لأن يوصف للربو والحساسية وألأنفلونزا .
وأخيرا ..الصبر على تحمل المرض فيه الفائدة المؤكدة فهو سيعرف نظام المناعة في الجسم على الميكروب المسبب للمرض ويقوي المناعة ضده .
ودعائي الى الله أن يحميكم من دجل وتحايل ألأطباء والصيادلة
الغريب بألأمر هو وصف ألأطباء للكلوروفان لكل الحالات المرضية للصغار والكبار .
للأنفلونزا وللربو وللحساسية وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض ألأطفال والأمراض النسائية ,,وللكثير منها ..وكأن الصيدليات لاتحوي غيرها من ألأدوية .
لقد وصفها أحد ألأطباء القدامى بالمدفعية الثقيلة ..وإستغرب من وصفها للصغار حين يصابون بأبسط الأمراض .وقال :هي أشبه بتسديد مدفع ثقيل لنملة .
فمثلا لو أخذنا ألأنفلونزا كمرض ..فهو يصيب الملايين ..ولك أن تتخيل لو تم وصف هذا العلاج القوي لمرض بسيط مثل البرد ..كم سيستهلك المرضى من هذا الدواء وكم ستجني الشركات المنتجة له من ألأرباح؟
وكم ستعود على أصحاب الصيدليات الأهلية من ربح وفير؟
هناك إتفاقيات بين ألأطباء وأصحاب الصيدليات لصرف دواء معين تتم عن طريق لقاء الصيدلي بالطبيب حين يأتي لتأجير عيادة خاصة به في المنطقة التي توجد بها الصيدلية .وقد بلغني أحد ألأخوة أنه شهد هذا اللقاء وكان عبارة عن تعارف وإبداء الرغبة من قبل الصيدلي للتعاون المثمر بينهما .فأي تعاون مثمر سيكون ..غير صرف أدوية لسنا بحاجة اليها لتكتنز جيوب اصحاب الصيدليات بالمال ولتزدهر مصانع ألأدوية على حساب صحتنا وألأسوء صحة أطفالنا ألأبرياء .
قديما قيل عن ألأنفلونزا ..لو عالجتها بقيت أسبوع ولو تركتها ضلت أسبوع واليوم يصف ألأطباء لها كلوروفان لتستمر أسبوع ثم تشفى منها يومين لتعاودك بقوة لأسبوع آخر ..وكيف لا ..وهم يحطمون نظام المناعة بجسدك بالكلوروفان الذي يقتل المناعة عندك لتصبح ضعيفا أمام ابسط ألأمراض .
أطفالنا ..لماذا لانحرص عليهم ؟لماذا نعرضهم لهذا العلاج القوي ؟هل تعلمون أن بالعراق يموت سنويا مالايقل عن خمسة أشخاص بسبب هذا العلاج ..دون أن يحاكم طبيب أو صيدلي ؟
الطبيب لايسأل المريض هل يعاني من الحساسية ضد الكفلكس حين يصف الدواء ..فالأعم ألأغلب يسألون المريض عن حساسيته من البنسلين ناسين أن الحساسية من الكفلكس تعرض المريض للموت السريع إن أخذ حقنة كلوروفان .كذلك فإن قوة الكلوروفان المؤلمة لايتحملها قلب الكبير فيصاب بعضهم بالسكتة .فكيف بالصغار ؟
وكما تقول جداتنا (محد يقرأ ويكتب )الكل يذهب للطبيب معتقدا أنه ذاهب الى عالم عبقري سيشفيه من المرض .ناسين أن أخطاء ألأطباء تودي للموت وأقل خطأ يسبب العوق .لكننا بالعراق وجرائم الطب لايحاسب عليها أحد .لذا علينا الحذر ثم الحذر قبل أن نسلم أنفسنا أو أطفالنا للطبيب .لابد من التوعية الصحية فصحة أولادنا أهم من كل شركات ألأدوية ,على الوالدين أن يتعلما إستخدام الدواء وعدم الذهاب للطبيب في حالات المرض البسيط وتعلم ألأسعاف البيتي لها .وهذا لايعني ان تستخدم الدواء كما تحب ..بل التعلم والدراسة ..نعم فمعالجة البرد والتقيؤوالحساسية وإحتقان اللوزتين ليس بالأمر الصعب .ولاتنسى أن تسأل الطبيب عن أدق التفاصيل ولايهمك إن رأيته يسأم منك فأنت أغلى من أن يجرب عليك دوائه .
وتعلم أن الكلوروفان هو كفلكس فلا داعي لأن يوصف للربو والحساسية وألأنفلونزا .
وأخيرا ..الصبر على تحمل المرض فيه الفائدة المؤكدة فهو سيعرف نظام المناعة في الجسم على الميكروب المسبب للمرض ويقوي المناعة ضده .
ودعائي الى الله أن يحميكم من دجل وتحايل ألأطباء والصيادلة
تعليق