أعلنت وسائل الإعلام المصرية عن حالة نادرة لم تشهدها مصر على الإطلاق وتعد رقم 20 عالميا، وهي ولادة طفل بعضوين ذكريين وخصيتين مكتملتي النمو.
ووفقا لموقع "القاهرة 24"، شهد مستشفى صحة المرأة الجامعي بأسيوط، اليوم الأربعاء، أغرب حالات العيوب الخلقية، بعد ولادة طفل بعضوين ذكريين في ذات المكان، دون وجود فتحة شرج.
وقال مدرس جراحات المسالك البولية والتناسلية، أحمد كمال حسب النبي: "فوجئنا عقب ولادة الطفل بلحظات بوجود ذلك العيب الخلقي وبالفحص المبدئي له تبين أنه يمتلك عضوين ذكريين وخصيتين ولا يمتلك فتحة شرج، لذا تم على الفور إجراء جراحة سريعة له لعمل فتحة شرج، جانبية من البطن مؤقتا لتساعده على الإخراج، ثم تبين أيضا أن لديه تضخم في الكلية اليسرى وازدواج في القولون الهابط".
وأضاف الطبيب أن التفسير العلمي لمثل هذه الحالات حتى الآن غير معروف، ولكنه عادة ما يحدث نتيجة اضطرابات في التطور الجنيني للجزء الخاص بالأعضاء التناسلية وفتحة الشرج، أو نتيجة التهام بويضة لأخرى في حمل التوأم.
وتابع: "سيتم عمل أشعة مقطعية ورنين على البطن والقولون والمثانة ومجرى البول، وسيتم تحديد العضو الذكري الذي يحتوي على قناة مجرى البول والتي تقوم بنقل البول من المثانة إلى الخارج، أما العضو الذكري غير المتصل بالمثانة، الذي لا يحتوى على قناة مجرى بول فسيتم استئصاله غالبا، كما سيتم تعديل و تجميل المنطقة الخارجية للأعضاء التناسلية، لتبدو طبيعية، خاصة وأن الطفل لديه كيسي صفن، بكل منهما خصية سليمة كاملة النمو".
ووفقا لموقع "القاهرة 24"، شهد مستشفى صحة المرأة الجامعي بأسيوط، اليوم الأربعاء، أغرب حالات العيوب الخلقية، بعد ولادة طفل بعضوين ذكريين في ذات المكان، دون وجود فتحة شرج.
وقال مدرس جراحات المسالك البولية والتناسلية، أحمد كمال حسب النبي: "فوجئنا عقب ولادة الطفل بلحظات بوجود ذلك العيب الخلقي وبالفحص المبدئي له تبين أنه يمتلك عضوين ذكريين وخصيتين ولا يمتلك فتحة شرج، لذا تم على الفور إجراء جراحة سريعة له لعمل فتحة شرج، جانبية من البطن مؤقتا لتساعده على الإخراج، ثم تبين أيضا أن لديه تضخم في الكلية اليسرى وازدواج في القولون الهابط".
وأضاف الطبيب أن التفسير العلمي لمثل هذه الحالات حتى الآن غير معروف، ولكنه عادة ما يحدث نتيجة اضطرابات في التطور الجنيني للجزء الخاص بالأعضاء التناسلية وفتحة الشرج، أو نتيجة التهام بويضة لأخرى في حمل التوأم.
وتابع: "سيتم عمل أشعة مقطعية ورنين على البطن والقولون والمثانة ومجرى البول، وسيتم تحديد العضو الذكري الذي يحتوي على قناة مجرى البول والتي تقوم بنقل البول من المثانة إلى الخارج، أما العضو الذكري غير المتصل بالمثانة، الذي لا يحتوى على قناة مجرى بول فسيتم استئصاله غالبا، كما سيتم تعديل و تجميل المنطقة الخارجية للأعضاء التناسلية، لتبدو طبيعية، خاصة وأن الطفل لديه كيسي صفن، بكل منهما خصية سليمة كاملة النمو".