تعكف إسرائيل على تقييم معلومات تقول إن إيران أوشكت على حيازة قنبلة نووية، حسب ما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الأحد.
ونقل موقع "والا" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، لم يسمهم، قولهم إن إسرائيل تقدر أن الجمهورية الإسلامية تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة أربعة بالمئة.
غير أن التقرير قال إن وزير الدفاع بيني غانتس تلقى تقييما مفاده أن طهران أمامها ستة أشهر فقط لإنتاج جميع مكونات القنبلة الذرية، وعامان لتجميع مثل هذه القنبلة، حسب التقرير.
وإيران ملزمة بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة لأغراض سلمية، وفقا للاتفاق النووي الذي وقعته معها الدول الكبرى في عام 2015، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، تخلت إيران عن بعض التزاماتها حياله وهددت بالتخلي عنه كليا.
ونُقل عن المصادر الإسرائيلية قولها إنه إذا قررت إيران التعجيل بعمليات التخصيب، فسيتعين على إسرائيل أن "تعيد النظر" في رد فعلها حيال الاتفاق النووي واحتمالات انهياره، مع طرح "كل الخيارات" على الطاولة.
يأتي هذا في الوقت الذي تنشغل فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر القادم، وحملة إعادة انتخابه.
ويخشى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن يؤدي تغيير السلطة في واشنطن، في حال حدوثه عقب انتخابات نوفمبر، إلى تراجع الحملة الإسرائيلية المكثفة ضد إيران، مع إقراراهم بأن فترة ترامب كانت إيجابية للغاية تجاه إسرائيل وتضمنت تعاونا أمنيا غير مشهود منذ عقود.
وما زاد المخاوف قول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن إيران تخرق الاتفاق النووي وتعيق منذ شهور عمليات التفتيش في موقعين ربما حدث فيهما نشاط نووي.
وأشارت الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقرا لها، "بقلق شديد إلى أن إيران حرمت منذ أكثر من أربعة أشهر مفتشي الوكالة من الوصول إلى موقعين."
وأكدت إيران يوم الخميس استعدادها لحل أي مشاكل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربة عن "خيبة أملها" إزاء تقرير الوكالة.
ونقل موقع "والا" الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، لم يسمهم، قولهم إن إسرائيل تقدر أن الجمهورية الإسلامية تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة أربعة بالمئة.
غير أن التقرير قال إن وزير الدفاع بيني غانتس تلقى تقييما مفاده أن طهران أمامها ستة أشهر فقط لإنتاج جميع مكونات القنبلة الذرية، وعامان لتجميع مثل هذه القنبلة، حسب التقرير.
وإيران ملزمة بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة لأغراض سلمية، وفقا للاتفاق النووي الذي وقعته معها الدول الكبرى في عام 2015، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، تخلت إيران عن بعض التزاماتها حياله وهددت بالتخلي عنه كليا.
ونُقل عن المصادر الإسرائيلية قولها إنه إذا قررت إيران التعجيل بعمليات التخصيب، فسيتعين على إسرائيل أن "تعيد النظر" في رد فعلها حيال الاتفاق النووي واحتمالات انهياره، مع طرح "كل الخيارات" على الطاولة.
يأتي هذا في الوقت الذي تنشغل فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر القادم، وحملة إعادة انتخابه.
ويخشى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن يؤدي تغيير السلطة في واشنطن، في حال حدوثه عقب انتخابات نوفمبر، إلى تراجع الحملة الإسرائيلية المكثفة ضد إيران، مع إقراراهم بأن فترة ترامب كانت إيجابية للغاية تجاه إسرائيل وتضمنت تعاونا أمنيا غير مشهود منذ عقود.
وما زاد المخاوف قول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن إيران تخرق الاتفاق النووي وتعيق منذ شهور عمليات التفتيش في موقعين ربما حدث فيهما نشاط نووي.
وأشارت الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقرا لها، "بقلق شديد إلى أن إيران حرمت منذ أكثر من أربعة أشهر مفتشي الوكالة من الوصول إلى موقعين."
وأكدت إيران يوم الخميس استعدادها لحل أي مشاكل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربة عن "خيبة أملها" إزاء تقرير الوكالة.