أفاد رئيس الجمعية الفلكية في جدة بالسعودية، ماجد أبو زاهرة، بأن القمر سيصل مرحلة البدر المكتمل غدا السبت، وهو ثاني قمر بدر في فصل الخريف، أو ما يعرف بـ "القمر الأزرق".
وقال أبو زاهرة: "سيمثل هذا القمر ثاني أبعد وأصغر قمر بدر، أو ما يعرف أيضا بـ (القمر القزم) خلال أكتوبر لهذا العام، وسيكون حجمه الظاهري أصغر بحوالي 14% وأقل إضاءة بحوالي 30% مقارنة بالقمر العملاق في أبريل".
وتابع: "سيشرق القزم الأزرق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، ويصل أعلى نقطة في قبة السماء عند منتصف الليل، ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي".
ولفت أبو زاهرة إلى أن وصف القمر القزم يطلق على القمر في المحاق أو البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض، أبعد من 405 آلاف كيلومتر، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية "قمر الأوج"، ويقصد به وقوع القمر في أبعد نقطة من الأرض.
وقال: "من المعروف أن معظم الأشهر في التقويم الشمسي تضم قمرا بدرا واحدا فقط، ولكن خلال شهر أكتوبر هناك اثنان في 1 و31 أكتوبر، وبحسب التسمية العامة فإن القمر البدر الثاني يطلق عليه القمر الأزرق، وهي مجرد تسمية، فالقمر لن يتحول إلى اللون الأزرق، بل سيبقى لونه الرمادي المعتاد الذي يشاهد في كل شهر".
وشدد الفلكي السعودي، بحسب "روسيا اليوم"، على أنه لن يكون هناك تأثير ذو أهمية على توازن الطاقة الداخلية لكوكبنا، لأنه يحدث مد وجزر كل يوم، لذلك لا يتوقع حدوث نشاط جيولوجي غير معتاد، ولا يوجد دليل علمي يدعم أي ارتباط من هذا القبيل.
وقال أبو زاهرة: "سيمثل هذا القمر ثاني أبعد وأصغر قمر بدر، أو ما يعرف أيضا بـ (القمر القزم) خلال أكتوبر لهذا العام، وسيكون حجمه الظاهري أصغر بحوالي 14% وأقل إضاءة بحوالي 30% مقارنة بالقمر العملاق في أبريل".
وتابع: "سيشرق القزم الأزرق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، ويصل أعلى نقطة في قبة السماء عند منتصف الليل، ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي".
ولفت أبو زاهرة إلى أن وصف القمر القزم يطلق على القمر في المحاق أو البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض، أبعد من 405 آلاف كيلومتر، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية "قمر الأوج"، ويقصد به وقوع القمر في أبعد نقطة من الأرض.
وقال: "من المعروف أن معظم الأشهر في التقويم الشمسي تضم قمرا بدرا واحدا فقط، ولكن خلال شهر أكتوبر هناك اثنان في 1 و31 أكتوبر، وبحسب التسمية العامة فإن القمر البدر الثاني يطلق عليه القمر الأزرق، وهي مجرد تسمية، فالقمر لن يتحول إلى اللون الأزرق، بل سيبقى لونه الرمادي المعتاد الذي يشاهد في كل شهر".
وشدد الفلكي السعودي، بحسب "روسيا اليوم"، على أنه لن يكون هناك تأثير ذو أهمية على توازن الطاقة الداخلية لكوكبنا، لأنه يحدث مد وجزر كل يوم، لذلك لا يتوقع حدوث نشاط جيولوجي غير معتاد، ولا يوجد دليل علمي يدعم أي ارتباط من هذا القبيل.