تويت
التطابق الثلاثي والمشابهة بين الداء والدواء
لقد أثبتنا في هذا الكتاب .. وجود تطابق ثلاثي بين القرآن والإنسان والكون .. أي إن الموجودات في الكون من حيوانات ونباتات وجمادات ومياه وبحار وكائنات حية كلها موجودة في جسم الإنسان وكذلك الكواكب والشمس والقمر..
وكذلك تطابق القرآن والإنسان . وإن وجود هذه الكتب مع بعضها يؤثر بعضها ببعض سلباً وإيجاباً ..
ولقد قلنا إن التأثير السلبي كان من الإنسان على الكون وعلى نفسه ..
ومن خلال المشابهة والتطابق والتأثير .. سوف نعالج الأمراض التي تصيب الكتاب الإنساني ( الإنسان ) عن طريق الكتاب التدويني ( القرآن ) والكتاب التكويني ( الكون ) ...
وإن التداوي بالقرآن والأدعية .. معروف ومجرب واستعمله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والأئمة من بعده (عليهم السلام) واستعمله الصحابة والتابعين .. وإلى يومنا هذا وهو علاج لكثير من الأمراض ..
وحتى الديانات الأخرى .. اليهود والمسيح أيضاً لهم علاجاتهم بالأدعية والاستغفار .. أي إن هذه الأمور من الأشياء المجربة .. وأثبتت نجاحها ..
تطبيقات النظرية
الاستشفاء بالقرآن :
إن أول علاج في هذا المجال هو العلاج بالقرآن ..لأن القرآن..كتاب الله .. والله هو الشافي قال تعالى {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} .
وقد ورد في دعاء كميل : (يا من اسمه دواء وذكره شفاء).
قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}( ) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (من لم يشفه القرآن فلا شفاء له)( ).
وقال الصادق (عليه السلام) : (من قرأ مائة آية من أي آي من القرآن شاء ثم قال سبع مرات (يا الله) فلو دعا على الصخور فلقها)( ) .
وقال العالم (عليه السلام) : (في القرآن شفاء من كل داء)( ) .
وقد اشتملت الكثير من الكتب على العلاج بالقرآن ونحن من باب الاختصار نحيل القارئ إلى تلك الكتب كمكارم الأخلاق.
التشابه بين دم الإنسان ودم النبات
(الدم الأخضر والدم الأحمر)
في العادة نحن نشعر بالراحة والهدوء النفسي كلما نظرنا إلى اللون الأخضر لأنه يخلق لنا شعور وصوراً شتى للطبيعة ، ونحن نسأل أنفسنا ، لماذا خلاصة أوراق الشجر خضراء داكنة اللون ؟ والسبب بالطبع يعود لوجود مادة الكلوروفيل !! .
لقرون عديدة كان الكلوروفيل يُعرف بالدم الأخضر للنبات ، وقيل عنه أيضاً بأنه يتحول إلى دم عندما يتناوله الإنسان ، وتبقى الحقيقة الثابتة وهي ان كلوروفيل النبات وكرات الدم الحمراء للإنسان يشتركان وإلى حدّ بعيد في نفس التركيب الجزيئي وكما هو موضح في الشكل السابق ، وإلى درجة إننا نستطيع تسميتهما بالتوأم .
وتبدو قوة الكلوروفيل الأخضر لا نهاية لها ، والتي من ضمنها تقوية الجهاز الهظمي وفي الحقيقة نجد إن بعض أدوية المعدة خضراء اللون لاحتوائها على الكلوروفيل . فعندما تتعرض إلى الآلام في المعدة أو عسر الهضم تناول خلاصة أوراق الشعير وعلى الفور سوف تختفي الآلام والشعور بالغثيان في غضون دقائق قليلة فقط .
وللكلوروفيل القوة في شفاء الالتهابات الداخلية والخارجية مثل الحروق .
نقل من الموسوعة القرانيه (للسيدالقحطاني) الجزء الثالث (العلوم الالهيه )
لقد أثبتنا في هذا الكتاب .. وجود تطابق ثلاثي بين القرآن والإنسان والكون .. أي إن الموجودات في الكون من حيوانات ونباتات وجمادات ومياه وبحار وكائنات حية كلها موجودة في جسم الإنسان وكذلك الكواكب والشمس والقمر..
وكذلك تطابق القرآن والإنسان . وإن وجود هذه الكتب مع بعضها يؤثر بعضها ببعض سلباً وإيجاباً ..
ولقد قلنا إن التأثير السلبي كان من الإنسان على الكون وعلى نفسه ..
ومن خلال المشابهة والتطابق والتأثير .. سوف نعالج الأمراض التي تصيب الكتاب الإنساني ( الإنسان ) عن طريق الكتاب التدويني ( القرآن ) والكتاب التكويني ( الكون ) ...
وإن التداوي بالقرآن والأدعية .. معروف ومجرب واستعمله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والأئمة من بعده (عليهم السلام) واستعمله الصحابة والتابعين .. وإلى يومنا هذا وهو علاج لكثير من الأمراض ..
وحتى الديانات الأخرى .. اليهود والمسيح أيضاً لهم علاجاتهم بالأدعية والاستغفار .. أي إن هذه الأمور من الأشياء المجربة .. وأثبتت نجاحها ..
تطبيقات النظرية
الاستشفاء بالقرآن :
إن أول علاج في هذا المجال هو العلاج بالقرآن ..لأن القرآن..كتاب الله .. والله هو الشافي قال تعالى {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} .
وقد ورد في دعاء كميل : (يا من اسمه دواء وذكره شفاء).
قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}( ) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (من لم يشفه القرآن فلا شفاء له)( ).
وقال الصادق (عليه السلام) : (من قرأ مائة آية من أي آي من القرآن شاء ثم قال سبع مرات (يا الله) فلو دعا على الصخور فلقها)( ) .
وقال العالم (عليه السلام) : (في القرآن شفاء من كل داء)( ) .
وقد اشتملت الكثير من الكتب على العلاج بالقرآن ونحن من باب الاختصار نحيل القارئ إلى تلك الكتب كمكارم الأخلاق.
التشابه بين دم الإنسان ودم النبات
(الدم الأخضر والدم الأحمر)
في العادة نحن نشعر بالراحة والهدوء النفسي كلما نظرنا إلى اللون الأخضر لأنه يخلق لنا شعور وصوراً شتى للطبيعة ، ونحن نسأل أنفسنا ، لماذا خلاصة أوراق الشجر خضراء داكنة اللون ؟ والسبب بالطبع يعود لوجود مادة الكلوروفيل !! .
لقرون عديدة كان الكلوروفيل يُعرف بالدم الأخضر للنبات ، وقيل عنه أيضاً بأنه يتحول إلى دم عندما يتناوله الإنسان ، وتبقى الحقيقة الثابتة وهي ان كلوروفيل النبات وكرات الدم الحمراء للإنسان يشتركان وإلى حدّ بعيد في نفس التركيب الجزيئي وكما هو موضح في الشكل السابق ، وإلى درجة إننا نستطيع تسميتهما بالتوأم .
وتبدو قوة الكلوروفيل الأخضر لا نهاية لها ، والتي من ضمنها تقوية الجهاز الهظمي وفي الحقيقة نجد إن بعض أدوية المعدة خضراء اللون لاحتوائها على الكلوروفيل . فعندما تتعرض إلى الآلام في المعدة أو عسر الهضم تناول خلاصة أوراق الشعير وعلى الفور سوف تختفي الآلام والشعور بالغثيان في غضون دقائق قليلة فقط .
وللكلوروفيل القوة في شفاء الالتهابات الداخلية والخارجية مثل الحروق .
نقل من الموسوعة القرانيه (للسيدالقحطاني) الجزء الثالث (العلوم الالهيه )
تعليق