بسم الله الرحمن الرحيم
من فوائد السواك:
قال الرسول الأعظم(ص){ لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم باستعمال السواك
مع كل وضوء وعند كل صلاة}
أثبتت الأبحاث الكيميائية التكوين الكيميائي للسواك.. فهو يتكون من ألياف
سليولوزية وبعض الزيوت الطيارة والأملاح المعدنية, وأهمها: كلوريد الصوديوم(ملح الطعام) واكسالات الجير ,وبعض المواد العطرية... ويعتبر
السواك من وجهة النظر الطبية أفضل فرشاة طبيعية, بل يفوق الصناعية
إذ أن تركيبه-كما أثبت العلم- يضم مواد مضادة للجراثيم والميكروبات تفوق
في فاعليتها البنسلين, وتمنع التهاب الفم وتقرحه, وبالتالي تحدّ من تسرب
الأمراض من الفم إلى المعدة, كذلك تمنع تكوّن البؤر الصديدية العفنة التي
تنتج عنها رائحة الفم الكريهة,فضلاً عن أن السواك يقوم بتدليك اللثة وتنشيط
الدورة الدموية فيها وهي العملية المسماة بالمساج.
ومما هو جدير بالذكر أن مدير معهد الميكروبات والأوبئة في جامعة(روستوك
) بألمانيا الشرقية, قد نشر بحثاً أثبت فيه أن السواك الذي يستعمله المسلمون
من عصر نبيهم,من أرقى وسائل تنظيف الأسنان,لاحتواء السواك على مادة
فعالة مضعفة للمكروبات تشابه في مفعولها فعل البنسلين.
وأثبتت الأبحاث أن السواك يحتوي على نسبة كبيرة من الفلورايد الواقي من
تسوّس الأسنان,ويعطيها مقاومة عالية ضد ذوبان الأحماض التي تفرزها
البكتيريا أثناء وجود مقدمات التسوّس
أما المادة الكيميائية الثانية الموجودة في السواك فهي(السليكون) ولأن للمادة
طبيعة سطحية خشنة, فهي تساعد على إزالة الفضلات والألوان المترسبة على الأسطح الخارجية للأسنان... أما القلويات الموجودة في السواك فإنها
تعطي نكهة وطعماً لذيذاً للسواك,كما أن لها أثراً على توقيف نشاط البكتيريا
في الفم وتهدئة الالتهابات في اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان
من فوائد السواك:
قال الرسول الأعظم(ص){ لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم باستعمال السواك
مع كل وضوء وعند كل صلاة}
أثبتت الأبحاث الكيميائية التكوين الكيميائي للسواك.. فهو يتكون من ألياف
سليولوزية وبعض الزيوت الطيارة والأملاح المعدنية, وأهمها: كلوريد الصوديوم(ملح الطعام) واكسالات الجير ,وبعض المواد العطرية... ويعتبر
السواك من وجهة النظر الطبية أفضل فرشاة طبيعية, بل يفوق الصناعية
إذ أن تركيبه-كما أثبت العلم- يضم مواد مضادة للجراثيم والميكروبات تفوق
في فاعليتها البنسلين, وتمنع التهاب الفم وتقرحه, وبالتالي تحدّ من تسرب
الأمراض من الفم إلى المعدة, كذلك تمنع تكوّن البؤر الصديدية العفنة التي
تنتج عنها رائحة الفم الكريهة,فضلاً عن أن السواك يقوم بتدليك اللثة وتنشيط
الدورة الدموية فيها وهي العملية المسماة بالمساج.
ومما هو جدير بالذكر أن مدير معهد الميكروبات والأوبئة في جامعة(روستوك
) بألمانيا الشرقية, قد نشر بحثاً أثبت فيه أن السواك الذي يستعمله المسلمون
من عصر نبيهم,من أرقى وسائل تنظيف الأسنان,لاحتواء السواك على مادة
فعالة مضعفة للمكروبات تشابه في مفعولها فعل البنسلين.
وأثبتت الأبحاث أن السواك يحتوي على نسبة كبيرة من الفلورايد الواقي من
تسوّس الأسنان,ويعطيها مقاومة عالية ضد ذوبان الأحماض التي تفرزها
البكتيريا أثناء وجود مقدمات التسوّس
أما المادة الكيميائية الثانية الموجودة في السواك فهي(السليكون) ولأن للمادة
طبيعة سطحية خشنة, فهي تساعد على إزالة الفضلات والألوان المترسبة على الأسطح الخارجية للأسنان... أما القلويات الموجودة في السواك فإنها
تعطي نكهة وطعماً لذيذاً للسواك,كما أن لها أثراً على توقيف نشاط البكتيريا
في الفم وتهدئة الالتهابات في اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان