[]التمــر الهنــدي ( عرئسوس)
تعريفــه :
موطنه الأصلي أفريقيا الاستوائية ويوجد بكثرة في جنوب آسيا والهند وينتسب التمر الهندي إلى العائلة البقلية وشجرته كبيرة الحجم يصل ارتفاعها إلى 25 متراً ذات ثمار قرنية تشبه قرون الفول وهي ذات طعم حامض ولسطح القرون غلاف اسمر يكسو لبها الطري الذي يحتوي على 1- 4 بذور.
وعرف التمر هندي في أوروبا منذ العصور الوسطى عن طريق العرب وكان الأوروبيون يعتقدون حتى سنة 1563 أنه محصول أحد أنواع النخيل الهندي، وشجرة التمر هندي وارفة الظلال تستخدم للتظليل والزينة كما تستعمل ثمارها الحامضية في المطبخ والتخليل في مناطق زراعتها. ويباع التمر الهندي في الأسواق على شكل عجينة بعد تقشير الثمار وعجن لبها وقد يضاف اليها قليل من عصير القصب لحفظها من الفساد.
يحتـوي التمر الهنـدي على
0.10% من حامض الطر طير
و 0.06% من حامض الليمون
و 0.08% من أملاح البوتاسيوم الحامضية، مع قليل من البكتين والتانين (العفص)
و0.02% من الأملاح المعدنية وخاصة مركبات الفوسفور والمغنزيوم،
وأخيرا فهو يحتوي على 30% من السكر ويفيد في معالجة الكساح عوضا عن البرتقال والليمون ..!!
. إن النسبة العالية من الاحماض والاملاح المعدنيه في التمر الهندي هي المسئولة عن طعمه اللاذع ومذاقه المميز كما أنها العامل الرئيس في تناول التمر الهندي كشراب نافع في تخليص الدم من الحموضة الزائدة وفي طرد مايحتويه من سموم.
منافعه :
وقد وصف أطباء الفرس القدماء منافع التمر الهندي فقالوا:
إنه يفيد في علاج بعض أمراض البطن والحميات الناشئة عنها.
أقوال :
يقول عنه ابن سينا في القانون :
ينفع من القيء والعطش في الحميات
ويقبض المعدة المسترخية
ويسهل الصفراء
استعمالاته :
وفي أوروبا وأمريكا يستعمل مغلياً كالشاي ضد الحميـات والقبض
ويحضر في انجلترا مركب من نقيعـه في الحليب بنسـبة 1 : 4 ويسمـى ( مصل التمر الهندي ) يستخدم كملين ومرطب ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والرياضة كما يفيد في حالات الزكام واليرقان[/b][/size][/color]
تعريفــه :
موطنه الأصلي أفريقيا الاستوائية ويوجد بكثرة في جنوب آسيا والهند وينتسب التمر الهندي إلى العائلة البقلية وشجرته كبيرة الحجم يصل ارتفاعها إلى 25 متراً ذات ثمار قرنية تشبه قرون الفول وهي ذات طعم حامض ولسطح القرون غلاف اسمر يكسو لبها الطري الذي يحتوي على 1- 4 بذور.
وعرف التمر هندي في أوروبا منذ العصور الوسطى عن طريق العرب وكان الأوروبيون يعتقدون حتى سنة 1563 أنه محصول أحد أنواع النخيل الهندي، وشجرة التمر هندي وارفة الظلال تستخدم للتظليل والزينة كما تستعمل ثمارها الحامضية في المطبخ والتخليل في مناطق زراعتها. ويباع التمر الهندي في الأسواق على شكل عجينة بعد تقشير الثمار وعجن لبها وقد يضاف اليها قليل من عصير القصب لحفظها من الفساد.
يحتـوي التمر الهنـدي على
0.10% من حامض الطر طير
و 0.06% من حامض الليمون
و 0.08% من أملاح البوتاسيوم الحامضية، مع قليل من البكتين والتانين (العفص)
و0.02% من الأملاح المعدنية وخاصة مركبات الفوسفور والمغنزيوم،
وأخيرا فهو يحتوي على 30% من السكر ويفيد في معالجة الكساح عوضا عن البرتقال والليمون ..!!
. إن النسبة العالية من الاحماض والاملاح المعدنيه في التمر الهندي هي المسئولة عن طعمه اللاذع ومذاقه المميز كما أنها العامل الرئيس في تناول التمر الهندي كشراب نافع في تخليص الدم من الحموضة الزائدة وفي طرد مايحتويه من سموم.
منافعه :
وقد وصف أطباء الفرس القدماء منافع التمر الهندي فقالوا:
إنه يفيد في علاج بعض أمراض البطن والحميات الناشئة عنها.
أقوال :
يقول عنه ابن سينا في القانون :
ينفع من القيء والعطش في الحميات
ويقبض المعدة المسترخية
ويسهل الصفراء
استعمالاته :
وفي أوروبا وأمريكا يستعمل مغلياً كالشاي ضد الحميـات والقبض
ويحضر في انجلترا مركب من نقيعـه في الحليب بنسـبة 1 : 4 ويسمـى ( مصل التمر الهندي ) يستخدم كملين ومرطب ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والرياضة كما يفيد في حالات الزكام واليرقان[/b][/size][/color]