لا تهزّي طفلك
========
من المحزن أن متلازمة هزّ الطفل بعنف باتت اليوم شائعة. لذلك، من الضروري توعية الأهل والأطباء إلى خطورة هذه المشكلة، التي نقلّل من شأنها غالباً.
لا تشمل متلازمة هزّ الطفل بعنف في حالات كثيرة سوء معاملة بالمعنى الحقيقي لهذه العبارة، إلا أنها قد تنجم عن رد فعل مبالغ فيه من الأهل بعد أن يكون الطفل قد أمضى فترة طويلة في البكاء. تعود هذه المتلازمة إلى صدمات متكرّرة في منطقة الرأس، ما يؤدي إلى أذى عصبي بالغ.
3 حالات
------
تحدث متلازمة هزّ الطفل بعنف، التي تؤدي إلى مخاطر صحية، في ثلاث حالات:
• إهمال: لا يكف الطفل عن البكاء ويصبح صراخه لا يُحتمل. فيخرج الأب عن طوره فيمسكه ويهزّه، محاولاً إسكاته.
• طريقة إنعاش سيئة: يبدو أن الطفل يعاني من خطب ما. فتجزع الأم وتخشى أن يموت طفلها فجأة. فتمسكه وتهزه بعنف كي يعاود التنفّس ويعود لونه إلى طبيعته.
• سوء المعاملة: يصعب تمييز هذه الحالة، لأن الطفل يهزّ ويعامل بعنف عمداً.
مبالغة
-----
يؤدي هز الطفل بعنف إلى نزيف داخل الجمجمة يصعب تمييزه غالباً (مسح، تصوير بالأشعة، فحص داخل العين). لكن العواقب التي يعانيها الدماغ تكون وخيمة، لا سيما في غياب العلاج الصحيح. فضلاً عن ذلك، كثيراً ما يقلل الأطباء من حجم العواقب ويهملونها. غير أن دراسة أجريت أخيراً وشملت نحو 30 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و17 سنة، أظهرت أن الأطفال الذين يتعرضون للهز بقوة لا ينمون بشكل سليم. وقد بلغت نسبة الوفيات في هذه الحالة 10%. أما الناجون، فيعاني 50% منهم من علل واضحة، مثل فالج، شلل رباعي، مشاكل بصرية خطيرة، وصرع. أما النصف الآخر، فعلى رغم أنه بدا متعافياً، إلا أن المشاكل ظهرت على الأمد الطويل: تأخر عقلي بسيط، صعوبة في التعلّم، مشاكل سلوكية وغيرها.
الأكثر عرضة
----------
يتراوح سن الأطفال الأكثر عرضة لهذه المتلازمة بين شهر و15 شهراً. وترتفع نسبة هذه المتلازمة خصوصاً نحو الشهر السادس. ففي هذه السن، يكون الطفل هشاً لأن دماغه ما زال ينمو وعضلات الرأس ما زالت ضعيفة. لكن بغض النظر عن السبب، من الصعب اكتشاف متلازمة هزّ الطفل بعنف. مثلاً، يصعب على طبيب العائلة تحديد هذه الحالة لأنه لا يتوقّع من الأهل معاملة طفلهم بهذه الطريقة.
دمتـم بألف خير
دعواتي الصادقة وتحياتي
========
من المحزن أن متلازمة هزّ الطفل بعنف باتت اليوم شائعة. لذلك، من الضروري توعية الأهل والأطباء إلى خطورة هذه المشكلة، التي نقلّل من شأنها غالباً.
لا تشمل متلازمة هزّ الطفل بعنف في حالات كثيرة سوء معاملة بالمعنى الحقيقي لهذه العبارة، إلا أنها قد تنجم عن رد فعل مبالغ فيه من الأهل بعد أن يكون الطفل قد أمضى فترة طويلة في البكاء. تعود هذه المتلازمة إلى صدمات متكرّرة في منطقة الرأس، ما يؤدي إلى أذى عصبي بالغ.
3 حالات
------
تحدث متلازمة هزّ الطفل بعنف، التي تؤدي إلى مخاطر صحية، في ثلاث حالات:
• إهمال: لا يكف الطفل عن البكاء ويصبح صراخه لا يُحتمل. فيخرج الأب عن طوره فيمسكه ويهزّه، محاولاً إسكاته.
• طريقة إنعاش سيئة: يبدو أن الطفل يعاني من خطب ما. فتجزع الأم وتخشى أن يموت طفلها فجأة. فتمسكه وتهزه بعنف كي يعاود التنفّس ويعود لونه إلى طبيعته.
• سوء المعاملة: يصعب تمييز هذه الحالة، لأن الطفل يهزّ ويعامل بعنف عمداً.
مبالغة
-----
يؤدي هز الطفل بعنف إلى نزيف داخل الجمجمة يصعب تمييزه غالباً (مسح، تصوير بالأشعة، فحص داخل العين). لكن العواقب التي يعانيها الدماغ تكون وخيمة، لا سيما في غياب العلاج الصحيح. فضلاً عن ذلك، كثيراً ما يقلل الأطباء من حجم العواقب ويهملونها. غير أن دراسة أجريت أخيراً وشملت نحو 30 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و17 سنة، أظهرت أن الأطفال الذين يتعرضون للهز بقوة لا ينمون بشكل سليم. وقد بلغت نسبة الوفيات في هذه الحالة 10%. أما الناجون، فيعاني 50% منهم من علل واضحة، مثل فالج، شلل رباعي، مشاكل بصرية خطيرة، وصرع. أما النصف الآخر، فعلى رغم أنه بدا متعافياً، إلا أن المشاكل ظهرت على الأمد الطويل: تأخر عقلي بسيط، صعوبة في التعلّم، مشاكل سلوكية وغيرها.
الأكثر عرضة
----------
يتراوح سن الأطفال الأكثر عرضة لهذه المتلازمة بين شهر و15 شهراً. وترتفع نسبة هذه المتلازمة خصوصاً نحو الشهر السادس. ففي هذه السن، يكون الطفل هشاً لأن دماغه ما زال ينمو وعضلات الرأس ما زالت ضعيفة. لكن بغض النظر عن السبب، من الصعب اكتشاف متلازمة هزّ الطفل بعنف. مثلاً، يصعب على طبيب العائلة تحديد هذه الحالة لأنه لا يتوقّع من الأهل معاملة طفلهم بهذه الطريقة.
دمتـم بألف خير
دعواتي الصادقة وتحياتي
تعليق