بسم الله الرحمان الرحيم
(عوذة لوجع البطن)
عن الحسين بن بسطام قال حدثنا محمد بن خلف عن الوشا عن عبد الله بن سنان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: شكى رجل الى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله ان لي اخا يشتكي بطنه فقال مر اخاك ان يشرب شربة عسل بماء حار فانصرف إليه من الغد وقال يا رسول الله قد اسقيته وما انتفع بها فقال رسول الله صلى الله عليه وآله صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فأسق اخاك شربة عسل وعوّذهُ بفاتحة الكتاب سبع مرات فلما ادبر الرجل قال النبي صلى الله عليه وآله يا علي ان اخا هذا الرجل منافق فمن هاهنا لا تنفعه الشربة.
وشكى رجل الى أمير المؤمنين عليه السلام وجع البطن فأمره ان يشرب ماء حارا ويقول: يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم يا رب الارباب يا إله الآله يا ملك الملوك يا سيد السادات اشفني بشفائك من كل داء وسقم فانى عبدك وابن عبدك اتقلب في قبضتك.
أبو عبد الله الخواتيمي قال حدثنا ابن يقطين عن حسان الصيقل عن أبى بصير قال: شكى رجل الى أبي عبد الله الصادق عليه السلام وجع السرة له فقال لهُ (عليه السلام): اذهب فضع يدك على الموضع الذي تشتكى وقل: (وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) ثلاثا فانك تعافى باذن الله. قال أبو عبد الله عليه السلام، ما اشتكى احد من المؤمنين شكاة قط فقال باخلاص نية ومسح موضع العلة (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) إلا عوفي من تلك العلة اية علة ومصداق ذلك في الآية حيث يقول شفاء ورحمة للمؤمنين.
المصدر: (كتاب طب الأئمة) لابن سابور الزيات