إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التهاب الزائدة الدودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التهاب الزائدة الدودية

    التهاب الزائدة الدودية
    المصران الأعور ( الزائدة الدودية) عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية الأمعاء، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة وليس لها أية فائدة. إذا حدث وأن التهب المصران الأعور مثلما يحدث لأي جزء من الجسم يجب حينئذ علاجه. وبما أن المصران الأعور ليس له فائدة، ولمنع التهابه مرة أخرى يجب استئصاله بعملية جراحية. فالتهاب المصران الأعور له مضاعفات خطيرة قد ينفجر وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة
    أسباب التهاب الزائدة الدودية
    الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي و انسداد الزائدة الودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد
    الأعراض و الدلائل
    ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل و محدد. و يسوء بالحركة, التنفس العميق, الكحة, العطس, المشي أو لمس مكان الألم
    الغثيان و التقيؤ
    حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة
    عادة إمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات
    إسهال
    ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة و عظمة الحوض
    انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة
    هل يمكن الوقاية ؟
    لا يوجد إجراءات وقائية معينة
    هل يمكن علاج الزائدة الودية ؟
    عادة قابل للعلاج بالجراحة ولكن إذا لم يعالج بتاتاً فإن انفجار الزائدة الدودية قاتل
    هل يوجد إجراءات عامة يجب اتخاذها ؟
    الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء و تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية
    إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين و تدوينها
    الجراحة لإزالة الزائدة الدودية و لأن التهاب الزائدة الدودية صعب التشخيص فإن الجراحة يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص
    إذا تكون الصديد فالجراحة قد تؤخر حتى يتم سحب الصديد وإعطاء فرصة للشفاء
    هل يوجد علاجات دوائية ؟
    لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم. المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات و خافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص
    مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية
    مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي
    بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟
    الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية
    مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية
    لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية. في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء
    وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة
    هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟
    انفجار الزائدة الدودية و تكون الصديد والتهاب الغشاء البروتوني وهذا أكثر شيوعاً بين كبار السن
    عدم التشخيص السليم بسبب القليل من الحالات المصحوبة بأعراض شاذة وخاصة في الصغار جداًً أو الكبار جدا
    تكون الصديد

    مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة، إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة!. وأوضح الأطباء أن الزائدة هي امتداد صغير يشبه الدودة، ملتصق بالأمعاء الغليظة، ووظيفتها لم تتضح حتى الآن، إلا أن التهابها قد يسبب نوبات شديدة من ألم البطن، وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، فترتفع درجة حرارة المريض، ويشعر بالتعب والغثيان. وتشمل الفحوصات الروتينية لمثل هذه الحالة، عينة من الدم أو البول، وقياس مستويات كريات الدم البيضاء، التي يزداد عددها كدليل على وجود التهاب أو انتان، إضافة إلى فحص بطن المريض بالضغط عليه، لتحديد مصدر الألم، وبالتالي إخضاع المريض لعملية جراحية بالقطع في أسفل البطن، بمقدار انشين، واستئصال الزائدة تحت تخدير عام، ويحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية.
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}
يعمل...
X