الداء السكري من القرآن
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
(كلو واشربوا ولاتسرفوا إن الله لا يحب المسرفين )
وقال رسول الله) ص ) : ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع )
وقال ( ص) : ( يكفي ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإذا كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لهوائه )
وقال ( ص) ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه )
هذا الدستور الإلهي وضع لنا الأسس والضوابط في كل شيء والذي شرحه لنانبينا محمد ( ص ) بشكل عملي ومفصّل وطبّقه قولاً وفعلاً .
لذلك نرى أن داء السكري الذي سببه البدانة والذي هو الأغلب أو ( الداء السكري الكهلي ) كما يسمونه أو غير المعتمد على الأنسولين نجد أن سببه هو الإخلال بهذه القواعد الإلهية والتعليمات التنفيذية النبوية ، فكان الباري عز وجل يقول لك إذا تجاوزت الميزان في أول عمرك وشبابك فإنك ستعاقب في كل ما أسرفت في آخر عمرك وكهولتك ( الحمية ) ،وكأن نبينا الأكرم يمر الهلال تلو الهلال تلو الهلال ولا توقد النار في بيته ،وكان يعصب بطنه بالحجر من شدة الجوع وهو قدوة الإنسانية جمعاء .
أيها الإنسان ارجع إلى تطبيق تعليمات الخالق عز وجل ، لكي تحيا حياة هنيئة خالية من الأمراض والأسقام ، وشتان ما بين أمة تأكل لتعيش وأمة تعيش لتأكل فتذكروا يا أولوا الألباب وارجعوا إلى الميزان
اللهم صل على محمد وآل محمد