تويت
كتبت صحيفة "هيندو" الصادرة في الهند يوم الخميس 29 سبتمبر/أيلول استنادا الى دراسة خاصة أجراها صندوق الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ان حوالي 638 مليونا (نحو 54%) من سكان الهند لا تتوفر لهم امكانية استخدام دورات المياه.
ويشير الاخصائيون في المنظمة ان هذا الرقم يشكل 58% من العدد الاجمالي ممن لا تتوفر لهم بامكانية استخدام دورة المياه في العالم أجمع. وأشار هؤلاء الى ان عدم توفر دورات المياه الملائمة يؤدي الى تفاقم الظروف الصحية وانتشار العدوى والأمراض.
وعلق جايرام راميش وزير مياه الشرب والوقاية الصحية على الامر قائلا ان "ذلك مؤسف جدا". وأفاد الوزير بأن بلاده قد بدأت بتنفيذ برنامج من شأنه توفير دورات المياه لجميع السكان، وتعتزم الهند انجاز البرنامج بحلول عام 2017.
ونشر البنك الدولي نهاية العام الماضي نتائج دراسة خاصة يقدر بموجبها حجم الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الهندي سنويا جراء الظروف الصحية الرديئة بحوالي 54 مليار دولار.
وحسب معطيات البنك الدولي، فان العوامل التي تلحق اضرارا أكبر بثالث أكبر اقتصاد في آسيا هي الموت المبكر جراء الاصابة بأمراض تنجم عن عدم الالتزام بالضوابط الصحية، بالاضافة الى نفقات علاج هذه الامراض. كما ان انخفاض عائدات الهند السياحية من العزامل التي تتسبب في الخسائر الاقتصادية للبلاد ، حيث كثيرا ما يخشى السياح الأجانب زيارة بلد يموت فيه سنويا 450 ألف شخص جراء الاسهال. ومع ذلك وافق خبراء البنك الدولي على ان نقص دورات المياه هو احد أهم أسباب رداءة الظروف الصحية في الهند.
ويشير الاخصائيون في المنظمة ان هذا الرقم يشكل 58% من العدد الاجمالي ممن لا تتوفر لهم بامكانية استخدام دورة المياه في العالم أجمع. وأشار هؤلاء الى ان عدم توفر دورات المياه الملائمة يؤدي الى تفاقم الظروف الصحية وانتشار العدوى والأمراض.
وعلق جايرام راميش وزير مياه الشرب والوقاية الصحية على الامر قائلا ان "ذلك مؤسف جدا". وأفاد الوزير بأن بلاده قد بدأت بتنفيذ برنامج من شأنه توفير دورات المياه لجميع السكان، وتعتزم الهند انجاز البرنامج بحلول عام 2017.
ونشر البنك الدولي نهاية العام الماضي نتائج دراسة خاصة يقدر بموجبها حجم الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الهندي سنويا جراء الظروف الصحية الرديئة بحوالي 54 مليار دولار.
وحسب معطيات البنك الدولي، فان العوامل التي تلحق اضرارا أكبر بثالث أكبر اقتصاد في آسيا هي الموت المبكر جراء الاصابة بأمراض تنجم عن عدم الالتزام بالضوابط الصحية، بالاضافة الى نفقات علاج هذه الامراض. كما ان انخفاض عائدات الهند السياحية من العزامل التي تتسبب في الخسائر الاقتصادية للبلاد ، حيث كثيرا ما يخشى السياح الأجانب زيارة بلد يموت فيه سنويا 450 ألف شخص جراء الاسهال. ومع ذلك وافق خبراء البنك الدولي على ان نقص دورات المياه هو احد أهم أسباب رداءة الظروف الصحية في الهند.