يتداول العراقيون معلومات تفيد بانتشار أدوية قاتلة في الأسواق، مما جعلهم غير قادرين على التمييز بين دواء يشفيهم وآخر يقتلهم، فكلاهما يباع في الصيدليات وعلى الأرصفة. وإذا وجدت العوائل الميسورة حلولا لهذه المعضلة، بابتياع الأدوية الأجنبية من صيدليات محددة، فإن الفقراء والقاطنين في القرى والأرياف النائية لا يستطيعون الوصول إلى تلك الصيدليات.
وتعود بداية المخاوف من الأدوية المغشوشة إلى عام 2003، بعد أن أطاحت إدارة الاحتلال الأميركي بالمؤسسات العراقية، بحيث اختفت الرقابة على الأدوية، لتبرز ظواهر الغش في الدواء والعملة والأغذية، وانتشرت ظاهرة ما أطلق عليه العراقيون (صيدليات الأرصفة)، إذ يجد المريض احتياجاته على الأرصفة ولا يجدها في الصيدليات.
والمشكلة أن الكثير من تلك الأدوية وجدت طريقها إلى باعة الأرصفة بدلاً من الصيدليات، بسبب الفساد الإداري الذي وصل وزارة الصحة العراقية، مما جعل المريض لا يفرق بين دواء صالح للاستعمال تم تهريبه من مخازن وزارة الصحة، وأدوية فاسدة وقاتلة لا أحد يعرف مصدرها
وتعود بداية المخاوف من الأدوية المغشوشة إلى عام 2003، بعد أن أطاحت إدارة الاحتلال الأميركي بالمؤسسات العراقية، بحيث اختفت الرقابة على الأدوية، لتبرز ظواهر الغش في الدواء والعملة والأغذية، وانتشرت ظاهرة ما أطلق عليه العراقيون (صيدليات الأرصفة)، إذ يجد المريض احتياجاته على الأرصفة ولا يجدها في الصيدليات.
والمشكلة أن الكثير من تلك الأدوية وجدت طريقها إلى باعة الأرصفة بدلاً من الصيدليات، بسبب الفساد الإداري الذي وصل وزارة الصحة العراقية، مما جعل المريض لا يفرق بين دواء صالح للاستعمال تم تهريبه من مخازن وزارة الصحة، وأدوية فاسدة وقاتلة لا أحد يعرف مصدرها