تويت
اليوغا رياضة مناسبة لجميع الأعمار، ويمكن ممارستها من قبل الإناث والذكور من مختلف الأعمار، وعلى العكس من بعض المفاهيم السائدة بين الناس عموماً، تعد اليوغا أيضاً واحدة من أفضل الطرق لبناء أجسام الرجال، فضلاً عن فوائدها النفسية وما تضفيه من سكينة عليهم.
وتتألف رياضة اليوغا من مجموعة من الحركات التي تشتمل على التنفس الشعوري والحركات المتسلسلة واتخاذ وضعيات محددة للجسم والتدرب على التركيز. وتعتمد على الصورة الشاملة للإنسان، فهي تقوي الجسم بالكامل وتجعل العضلات والأعصاب والمفاصل أكثر مرونة. وهي رياضة رائعة للحفاظ على التوازن والتحمل والاسترخاء.
أما التمارين الذهنية والتأمل، مثل التركيز وتمارين الاسترخاء، فتضاف حسب الرغبة الشخصية. وبما أن التمارين مجزأة، يمكنك اختيار منا يناسبك منها حسب متطلباتك ورشاقتك. وهناك مدارس عديدة لليوغا، ومن أبرزها في الدول الغربية "يوغا هاثا" التي تجمع بين تمارين الاسترخاء، وفيها يطلب من الشخص اتباع التوصيات الخاصة بنمط الحياة الصحي ونصائح التغذية الجيدة.
ومن الأنواع المعروفة أيضاً "يوغا أشتنغا" التي يكون تركيزها منصباً على الجسم. وتتصف ممارسته بسرعتها وصعوبتها، لذا تكون غير مناسبة للمبتدئين. أما "يوغا راجا" فهي تركز على الجانب الحسي والروحي ويلعب فيه التركيز والتأمل الدور الأكبر.
وبغض النظر عن تلك الأنواع وأسمائها المختلفة، توجد هناك تمارين مشتركة بين الأنواع جميعها، وتضمن لممارسها تحقيق الكثير من الفوائد التي يتوقعها. وأظهرت دراسة جديدة أن ممارسة هذه الرياضة تحول دون تراكم الدهون في الجسم، وتقي الإصابة بزيادة الوزن في مرحلة الأعمار المتوسطة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص البدناء في الخمسينيات من العمر ممن يمارسون اليوغا بشكل ثابت، تمكنوا من التخلص من الوزن الزائد وحافظوا على أوزان صحية على العكس تماماً ممن لا يمارسونها، لاسيّما وأن الأشخاص الذين يتمتعون بأوزان طبيعية في هذه المرحلة من العمر، عادة ما تزيد أوزانهم خلال فترة عشر سنوات، لكن عند ممارسة اليوغا يمكنهم تحقيق زيادة في الوزن، علماً بأن العلاقة بين اليوغا وفقدان الوزن ليست مرتبطة بعملية حرق السعرات الحرارية، فيما عدا بعض الحركات التي تتطلب جهداً كبيراً عند ممارستها.
ووجدت الدراسة ذاتها أن الأفراد الذين يمارسون اليوغا، غالباً ما يحرصون على تفادي المأكولات السريعة ولا يفرطون في تناول الطعام بفضل الاحترام الذي يبدونه نحو أجسامهم. ويعد فقدان الوزن عاملاً إيجابياً إضافياً يكسبونه من قواعد التأمل والتحكم بعملية التنفس والوضعيات التي يعتمدونها في اليوغا.
وتتألف رياضة اليوغا من مجموعة من الحركات التي تشتمل على التنفس الشعوري والحركات المتسلسلة واتخاذ وضعيات محددة للجسم والتدرب على التركيز. وتعتمد على الصورة الشاملة للإنسان، فهي تقوي الجسم بالكامل وتجعل العضلات والأعصاب والمفاصل أكثر مرونة. وهي رياضة رائعة للحفاظ على التوازن والتحمل والاسترخاء.
أما التمارين الذهنية والتأمل، مثل التركيز وتمارين الاسترخاء، فتضاف حسب الرغبة الشخصية. وبما أن التمارين مجزأة، يمكنك اختيار منا يناسبك منها حسب متطلباتك ورشاقتك. وهناك مدارس عديدة لليوغا، ومن أبرزها في الدول الغربية "يوغا هاثا" التي تجمع بين تمارين الاسترخاء، وفيها يطلب من الشخص اتباع التوصيات الخاصة بنمط الحياة الصحي ونصائح التغذية الجيدة.
ومن الأنواع المعروفة أيضاً "يوغا أشتنغا" التي يكون تركيزها منصباً على الجسم. وتتصف ممارسته بسرعتها وصعوبتها، لذا تكون غير مناسبة للمبتدئين. أما "يوغا راجا" فهي تركز على الجانب الحسي والروحي ويلعب فيه التركيز والتأمل الدور الأكبر.
وبغض النظر عن تلك الأنواع وأسمائها المختلفة، توجد هناك تمارين مشتركة بين الأنواع جميعها، وتضمن لممارسها تحقيق الكثير من الفوائد التي يتوقعها. وأظهرت دراسة جديدة أن ممارسة هذه الرياضة تحول دون تراكم الدهون في الجسم، وتقي الإصابة بزيادة الوزن في مرحلة الأعمار المتوسطة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص البدناء في الخمسينيات من العمر ممن يمارسون اليوغا بشكل ثابت، تمكنوا من التخلص من الوزن الزائد وحافظوا على أوزان صحية على العكس تماماً ممن لا يمارسونها، لاسيّما وأن الأشخاص الذين يتمتعون بأوزان طبيعية في هذه المرحلة من العمر، عادة ما تزيد أوزانهم خلال فترة عشر سنوات، لكن عند ممارسة اليوغا يمكنهم تحقيق زيادة في الوزن، علماً بأن العلاقة بين اليوغا وفقدان الوزن ليست مرتبطة بعملية حرق السعرات الحرارية، فيما عدا بعض الحركات التي تتطلب جهداً كبيراً عند ممارستها.
ووجدت الدراسة ذاتها أن الأفراد الذين يمارسون اليوغا، غالباً ما يحرصون على تفادي المأكولات السريعة ولا يفرطون في تناول الطعام بفضل الاحترام الذي يبدونه نحو أجسامهم. ويعد فقدان الوزن عاملاً إيجابياً إضافياً يكسبونه من قواعد التأمل والتحكم بعملية التنفس والوضعيات التي يعتمدونها في اليوغا.