أعلن العالم الفنزويلي البروفيسور الجراح سالفادور نارفاريتي نجاح العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السكري في القضاء على المرض بشكل قطعي.
وأكد الجراح الفنزويلي الذي أجرى العديد من العمليات لمرضى السكري داخل وخارج بلاده منذ عام 2005 أن العديد من مرضى السكري سيتحررون من عبودية وقهر الادوية والأنسولين وتقليل مخاطر بتر الأطراف وبالتالي تخطي معاناتهم مع المرض بعد إجراء العمليات الجراحية.
وقال نارفاريتي الذي يزور العاصمة الاردنية عمان حاليا أن العمليات الجراحية تعتبر فتحا في عالم علاج مرض السكري الذي ظل لقرون طويلة تحديا كبيرا أمام المختصين في علوم أمراض السكري مما يشكل تهديدا لحياة العديد من المرضى .
وأشار إلى أن العديد من الدول الغربية كايطاليا وفنزويلا واسبانيا وغيرها نجحت بإجراء العديد من العمليات الجراحية لمرضى السكري وثبت ان المرضى الذين أجريت لهم العمليات الجراحية منذ عامين قد شفوا تماما .
وأوضح أن العملية الجراحية تعتمد على ركنين رئيسيين يستهدف الأول تغيير مسار عصارة البنكرياس والقنوات المرارية ويتم فيها استئصال المعدة والأمعاء جزئياً مع ربط الإثني عشر وهو أحد أجزاء القناة الهضمية وأول جزء من الأمعاء الدقيقة يصل بين المعدة والصائم بالأمعاء الدقيقة.. أما الثاني فيتمحور حول تحوير الأمعاء حيث يتم قص المعدة إلى جيب صغير وتوصيلها بالأمعاء الدقيقة.
وشدد العالم الفنزويلي على أن العديد من المرضى لن يخضعوا بعد إجراء العملية الجراحية لحقن الأنسولين أو الأدوية.. مضيفا أن مستوى السكر بالدم سيعود خلال أربعة شهور إلى مستواه الطبيعي.
وأشار إلى أن مؤتمر الجراحين والباحثين الدوليين الذي عقد في نيويورك في سبتمبر من العام الماضي اكد نجاح العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السكري للقضاء على أعراضه وأكدته الجمعية الدولية للجراحة.
تعليق