بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بعد إحجام عن الخوض في مواضيع الصحة ها أنا ذا عدتُ إليكم وهذا المقال الخفيف ، أتحدث فيه عن البكاء وأهميته ، وما له من فائدة عظيمة على صحة الإنسان فاصحبوني بعقولكم وهذه السطور الدافعة لمن يحمل الهموم والغموم وقساوة القلب وسرعة الغضب ومن يرى أن نفسه للحسد تواقة أن يذرف الدمع ليساعد نفسه على طرد الهموم وغسل الغموم ونزع الغشاء الطامس لنور القلب وإطفاء نار الغضب وصقل النفس من البغضاء والحسد ليجد أثر ذلك على نفسه بالتقرب إلى المعبود والتوق إلى لقاء المحبوب خاشعاً باكياً مُستغفراً منيباً ليُكسبه ذلك محبة المؤمنين ومشاركتهم له طيب الحديث وجمال الصحبة
أتعلمون أحبتي بأن الهم والغم والكآبة تصيب القلب بالعلل مادياً ومعنوياً وحيث أن الموضوع يتحدث عن صحة الجسم لا النفس فسأتطرق إلى العلل المادية للقلب
من المعلوم أن جسم الإنسان يتفاعل والحالة النفسية ، فإن كان يحمل في طيات نفسه الهموم والأحزان وضغوطات الحياة تكون ردة فعل الجسم مرادفة لها
يشارك الجهاز العصبي المركزي ومجموعة الغدد الصماء ذلك الإنسان همومه وأحزانه بازدياد فرز هرموناتها الكيمياوية كهرمون الإدرينالين الرافع لضغط الدم والمسبب لاضطرابات نبضات القلب والذي له الأثر السلبي على شرايين القلب مما يؤدي إلى تصلبها المسببة للذبحة الصدرية ، وخير وسيلة للوقاية من الإبتلاء بهذه الأمراض المهددة لحياة الإنسان هو البكاء ، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن البكاء يُعين الجسم على إفراز مواد هرمونية تهدئ الأعصاب وتخفض مستوى الضغط الشرياني وتُنظم نبضات القلب ، مما يُجنب المرء تلك الأمراض التي مر ذكرها
فما أجمل وما أعظم أن يكون الإنسان باكياً من خشية الله ، وعلى ما جرى لأولياء الله من مصابٍ هز العرش وزلزل الكون
منقول
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بعد إحجام عن الخوض في مواضيع الصحة ها أنا ذا عدتُ إليكم وهذا المقال الخفيف ، أتحدث فيه عن البكاء وأهميته ، وما له من فائدة عظيمة على صحة الإنسان فاصحبوني بعقولكم وهذه السطور الدافعة لمن يحمل الهموم والغموم وقساوة القلب وسرعة الغضب ومن يرى أن نفسه للحسد تواقة أن يذرف الدمع ليساعد نفسه على طرد الهموم وغسل الغموم ونزع الغشاء الطامس لنور القلب وإطفاء نار الغضب وصقل النفس من البغضاء والحسد ليجد أثر ذلك على نفسه بالتقرب إلى المعبود والتوق إلى لقاء المحبوب خاشعاً باكياً مُستغفراً منيباً ليُكسبه ذلك محبة المؤمنين ومشاركتهم له طيب الحديث وجمال الصحبة
أتعلمون أحبتي بأن الهم والغم والكآبة تصيب القلب بالعلل مادياً ومعنوياً وحيث أن الموضوع يتحدث عن صحة الجسم لا النفس فسأتطرق إلى العلل المادية للقلب
من المعلوم أن جسم الإنسان يتفاعل والحالة النفسية ، فإن كان يحمل في طيات نفسه الهموم والأحزان وضغوطات الحياة تكون ردة فعل الجسم مرادفة لها
يشارك الجهاز العصبي المركزي ومجموعة الغدد الصماء ذلك الإنسان همومه وأحزانه بازدياد فرز هرموناتها الكيمياوية كهرمون الإدرينالين الرافع لضغط الدم والمسبب لاضطرابات نبضات القلب والذي له الأثر السلبي على شرايين القلب مما يؤدي إلى تصلبها المسببة للذبحة الصدرية ، وخير وسيلة للوقاية من الإبتلاء بهذه الأمراض المهددة لحياة الإنسان هو البكاء ، فقد أثبتت الدراسات الطبية أن البكاء يُعين الجسم على إفراز مواد هرمونية تهدئ الأعصاب وتخفض مستوى الضغط الشرياني وتُنظم نبضات القلب ، مما يُجنب المرء تلك الأمراض التي مر ذكرها
فما أجمل وما أعظم أن يكون الإنسان باكياً من خشية الله ، وعلى ما جرى لأولياء الله من مصابٍ هز العرش وزلزل الكون
منقول