افادت دراسة اميركية جديدة ان ألعاب الفيديو المضرة بصغار السن، تفيد في المقابل الأشخاص الذين تخطوا الخمسين من العمر وتحسن قدراتهم الإدراكية.
ولاحظ الباحثون من جامعة آيوا (وسط الولايات المتحدة) تحسناً في القدرات الإدراكية عند الأشخاص المشمولين في الدراسة والذين تخطوا الخمسين من العمر، فضلاً عن تباطؤ في تدهور القدرات العقلية.
وتعد هذه الدراسة الأحدث من بين مجموعة من الدراسات تهدف إلى التعمق في الأسباب التي تؤدي إلى تراجع الوظائف الذهنية الرئيسية الخاصة بالذاكرة والتركيز والإدراك وحل المشاكل مع التقدم في العمر.
وقال فريدريك فولنسكس الأستاذ المحاضر في الصحة العامة في جامعة آيوا والقيم الرئيسي على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "بلوس وان" أن الألعاب "لم تساهم فحسب في الحد من تدهور القدرات الذهنية، بل ساعدت أيضاً على تعزيز هذه القدرات".
ويبدو أن ميزة ألعاب الفيديو بالنسبة إلى الكبار في السن تكمن في تسريع القدرات الإدراكية وتعزيز الرؤية الشمولية، إذ أن نطاق الرؤية يضيق مع العمر، بحسب ما شرح الباحث.
وتوصلت دراسة كندية سابقة إلى أن ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في تحسين حاسة البصر للبالغين المصابين بما يُعرف بمرض "العين الكسولة" في غضون أسابيع قليلة وشبهوها بالفياغرا التي تنشط العين الخاملة.
ويُصيب المرض نحو 3% من الناس حول العالم دون وجود علاج فعال للبالغين.
وبالرغم من الدراسات الكثيرة التي أجمعت على خطورة ألعاب الفيديو على نفسية الأطفال وسلوكياتهم وتطور مشاعر العدوانية والعنف لديهم، أظهرت دراسة قديمة أجراها الباحثون في جامعة نوتنجهام ترينت البريطانية، أنها قد تساعد في تخفيف آلام المرضى من الكبار والصغار الذين يخضعون للعلاجات الصعبة كالعلاج الكيماوي للسرطان، من خلال تحويل انتباههم ومساعدتهم في اكتساب مهارات ذهنية جديدة.
ويرى الباحثون البريطانيون أن التأثيرات السلبية لهذه الألعاب كآلام الرسغ والهذيان وسوء المزاج المتكرر مؤقتة وقد تنجم عن أسباب أخرى، كما لم يثبت علميا بالدليل القاطع دورها في الإصابة بالهلوسات السمعية والرضوض المتكررة والبدانة، مؤكدين أن التوازن وممارسة تلك الألعاب الإلكترونية بصورة معتدلة دون إفراط، يقلل من آثارها الجانبية والمضاعفات التي قد تنتج عنها.
ولاحظ الباحثون من جامعة آيوا (وسط الولايات المتحدة) تحسناً في القدرات الإدراكية عند الأشخاص المشمولين في الدراسة والذين تخطوا الخمسين من العمر، فضلاً عن تباطؤ في تدهور القدرات العقلية.
وتعد هذه الدراسة الأحدث من بين مجموعة من الدراسات تهدف إلى التعمق في الأسباب التي تؤدي إلى تراجع الوظائف الذهنية الرئيسية الخاصة بالذاكرة والتركيز والإدراك وحل المشاكل مع التقدم في العمر.
وقال فريدريك فولنسكس الأستاذ المحاضر في الصحة العامة في جامعة آيوا والقيم الرئيسي على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "بلوس وان" أن الألعاب "لم تساهم فحسب في الحد من تدهور القدرات الذهنية، بل ساعدت أيضاً على تعزيز هذه القدرات".
ويبدو أن ميزة ألعاب الفيديو بالنسبة إلى الكبار في السن تكمن في تسريع القدرات الإدراكية وتعزيز الرؤية الشمولية، إذ أن نطاق الرؤية يضيق مع العمر، بحسب ما شرح الباحث.
وتوصلت دراسة كندية سابقة إلى أن ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في تحسين حاسة البصر للبالغين المصابين بما يُعرف بمرض "العين الكسولة" في غضون أسابيع قليلة وشبهوها بالفياغرا التي تنشط العين الخاملة.
ويُصيب المرض نحو 3% من الناس حول العالم دون وجود علاج فعال للبالغين.
وبالرغم من الدراسات الكثيرة التي أجمعت على خطورة ألعاب الفيديو على نفسية الأطفال وسلوكياتهم وتطور مشاعر العدوانية والعنف لديهم، أظهرت دراسة قديمة أجراها الباحثون في جامعة نوتنجهام ترينت البريطانية، أنها قد تساعد في تخفيف آلام المرضى من الكبار والصغار الذين يخضعون للعلاجات الصعبة كالعلاج الكيماوي للسرطان، من خلال تحويل انتباههم ومساعدتهم في اكتساب مهارات ذهنية جديدة.
ويرى الباحثون البريطانيون أن التأثيرات السلبية لهذه الألعاب كآلام الرسغ والهذيان وسوء المزاج المتكرر مؤقتة وقد تنجم عن أسباب أخرى، كما لم يثبت علميا بالدليل القاطع دورها في الإصابة بالهلوسات السمعية والرضوض المتكررة والبدانة، مؤكدين أن التوازن وممارسة تلك الألعاب الإلكترونية بصورة معتدلة دون إفراط، يقلل من آثارها الجانبية والمضاعفات التي قد تنتج عنها.