شمع الأذن فوائده و مخاطر إزالته
العديد منا يعتبر شمع الأذن شيئا مقززا و وجوده بشكل ملحوظ يدل على عدم الاهتمام بنظافتنا الشخصية، و لهذا نسعى دائما إلى التخلص منه لنترك أذاننا نظيفة جدا…
لكن هل تعلمون أن هذه النظافة الزائدة تؤذي أذاننا ؟ فما لا يعرفه العديدون أن لشمع الأذن دور جد كبير في حماية الأذن من العديد من المشاكل فهو أولا يقيها من الهواء و البرد، و يمنع دخول الحشرات إلى الأذن، كما أنه يقيها من الميكروبات بجميع أنواعها، كما أن دوره يتجلى في قدرته العجيبة في تنظيف الأذن من الغبار و كل الأوساخ الداخلية التي تعلق بها و طردها خارج الأذن، كما أن خاصية الشمع الذهنية جعلته مرطبا فعالا للأذن الداخلية فهو يحميها من الجفاف الذي يسبب لها الحكة و الحرقة.
و شمع الأذن لا يحتاج إلى التنظيف أو لمواد تزيله، لأنه يمتاز بخاصية التنظيف الذاتي، فمع الوقت يبدأ الشمع بالخروج من الأذن الداخلية في اتجاه الأذن الخارجية مع حركة الفك التي تساعده على الانتقال، و بعد تعرضه للهواء يجف إلى أن يضمحل شيئا فشيئا، و هنا يمكن تنظيف صوان الأذن و جوانب القناة بفوطة مبللة بالماء، دون استعمال أعواد الأذنين.
و لا ينصح أبدا بتنظيف الأذن بواسطة الأدوات الطويلة كأعواد القطن أو المفاتيح أو الأقلام و غيرها، لأنها ستتسبب في دفع الشمع إلى داخل الأذن ما يصعب خروجه فيما بعد، و تراكم طبقات فوق بعضها، كما أن الاستعمال الخاطئ لتلك الأدوات قد يؤدي إلى تهتك غشاء طبلة الأذن ما يسبب مشاكل صحية خطيرة فيها.
العديد منا يعتبر شمع الأذن شيئا مقززا و وجوده بشكل ملحوظ يدل على عدم الاهتمام بنظافتنا الشخصية، و لهذا نسعى دائما إلى التخلص منه لنترك أذاننا نظيفة جدا…
لكن هل تعلمون أن هذه النظافة الزائدة تؤذي أذاننا ؟ فما لا يعرفه العديدون أن لشمع الأذن دور جد كبير في حماية الأذن من العديد من المشاكل فهو أولا يقيها من الهواء و البرد، و يمنع دخول الحشرات إلى الأذن، كما أنه يقيها من الميكروبات بجميع أنواعها، كما أن دوره يتجلى في قدرته العجيبة في تنظيف الأذن من الغبار و كل الأوساخ الداخلية التي تعلق بها و طردها خارج الأذن، كما أن خاصية الشمع الذهنية جعلته مرطبا فعالا للأذن الداخلية فهو يحميها من الجفاف الذي يسبب لها الحكة و الحرقة.
و شمع الأذن لا يحتاج إلى التنظيف أو لمواد تزيله، لأنه يمتاز بخاصية التنظيف الذاتي، فمع الوقت يبدأ الشمع بالخروج من الأذن الداخلية في اتجاه الأذن الخارجية مع حركة الفك التي تساعده على الانتقال، و بعد تعرضه للهواء يجف إلى أن يضمحل شيئا فشيئا، و هنا يمكن تنظيف صوان الأذن و جوانب القناة بفوطة مبللة بالماء، دون استعمال أعواد الأذنين.
و لا ينصح أبدا بتنظيف الأذن بواسطة الأدوات الطويلة كأعواد القطن أو المفاتيح أو الأقلام و غيرها، لأنها ستتسبب في دفع الشمع إلى داخل الأذن ما يصعب خروجه فيما بعد، و تراكم طبقات فوق بعضها، كما أن الاستعمال الخاطئ لتلك الأدوات قد يؤدي إلى تهتك غشاء طبلة الأذن ما يسبب مشاكل صحية خطيرة فيها.