المهدي في المزمور 72 ...
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عجل لوليك الفرج
المهدي حق مثل ما أنكم تنطقون
جاء في المزمور الثاني والسبعون لسليمان (الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - ص 882 .)
1 اللهم أعط أحكامك للملك وبرك لابن الملك .
2 يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق .
3 تحمل الجبال سلاما للشعب والآكام بالبر .
4 يقضي لمساكين الشعب .
يخلص بني البائسين ويسحق الظالم .
5 يخشونك ما دامت الشمس وقدام القمر إلى دور فدور .
6 ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض .
7 يشرق في أيامه الصديق وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر .
8 ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض
9 أمامه تجثو أهل البرية وأعداؤه يلحسون التراب .
10 ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة . ملوك شبا وسبا يقدمون هدية
11 ويسجد له كل الملوك . كل الأمم تتعبد له .
12 لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له .
13 يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء .
14 من الظلم والخطف يفدي أنفسهم ويكرم دمهم في عينيه .
15 ويعيش ويعطيه من ذهب شبا . ويصلي لأجله دائما . اليوم كله يباركه
16 تكون حفنة بر في الأرض في رؤوس الجبال . تتمايل مثل لبنان ثمرتها ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض .
17 يكون اسمه إلى الدهر . قدام الشمس يمتد اسمه . ويتباركون به . كل أمم الأرض يطوبونه ....
شارحوا الأناجيل من اليهود قالوا إن المقصود بالملك هو داود وابن الملك سليمان ، وهو غير صحيح ، لأن :
1- إن بداية الفقرات تشير إلى أن داود في مقام المناجاة ، وهل يعقل أن يصف نفسه بالملك أمام الله تعالى .
2 – إن الفقرات اللاحقة تشير إلى أن داود طلب الشريعة لهذا الملك ، ومن المعلوم أن النبي داود لم تكن له شريعة مستقلة ، وإنما هو كان على شريعة النبي موسى (عليه السلام) .
3 – الفقرات تشير إلى أن هذا الملك سيبسط دولته على كل الأرض وتسجد له كل الملوك ، ومن المعلوم أن داود لم تكن دولته إلا في فلسطين ، ولم يكن يسيطر حتى على سوريا ,
أما النصارى فقالوا : إن الملك هو عيسى .
ولكن من هو ابن الملك ؟! المذكور في المزمور ، ومن المعلوم إن أن عيسى (عليه السلام) لا ولد له ، بالإضافة إلى أن عيسى لم تكن له سلطة حتى يقال عنه ملك ، ولذا فعل به اليهود الأعاجيب .
فالمزمور يتحدث عن ملك ، ويعطي الله تعالى لولده البر ، وهذا يتضح في النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وولده الحجة (عليه السلام) الذي ستسجد له ملوك الأرض التي لم تسجد للنبي (صلى الله عليه وآله) .
وهناك قرينة واضحة على ذلك ، وهو قوله في نقطة 15 (ويصلي لأجله دائما) ، والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) هو الذي يصلى عليه دائماً على المآذن ، وتجب الصلاة عليه . فمن لم يصل عليه لا صلاة له . وستكون الصلاة في كل الأرض في زمن ظهوره (عجل الله تعالى فرجه) .
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عجل لوليك الفرج
المهدي حق مثل ما أنكم تنطقون
جاء في المزمور الثاني والسبعون لسليمان (الكتاب المقدس (العهد القديم) - الكنيسة - ص 882 .)
1 اللهم أعط أحكامك للملك وبرك لابن الملك .
2 يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق .
3 تحمل الجبال سلاما للشعب والآكام بالبر .
4 يقضي لمساكين الشعب .
يخلص بني البائسين ويسحق الظالم .
5 يخشونك ما دامت الشمس وقدام القمر إلى دور فدور .
6 ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض .
7 يشرق في أيامه الصديق وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر .
8 ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض
9 أمامه تجثو أهل البرية وأعداؤه يلحسون التراب .
10 ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة . ملوك شبا وسبا يقدمون هدية
11 ويسجد له كل الملوك . كل الأمم تتعبد له .
12 لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له .
13 يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء .
14 من الظلم والخطف يفدي أنفسهم ويكرم دمهم في عينيه .
15 ويعيش ويعطيه من ذهب شبا . ويصلي لأجله دائما . اليوم كله يباركه
16 تكون حفنة بر في الأرض في رؤوس الجبال . تتمايل مثل لبنان ثمرتها ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض .
17 يكون اسمه إلى الدهر . قدام الشمس يمتد اسمه . ويتباركون به . كل أمم الأرض يطوبونه ....
شارحوا الأناجيل من اليهود قالوا إن المقصود بالملك هو داود وابن الملك سليمان ، وهو غير صحيح ، لأن :
1- إن بداية الفقرات تشير إلى أن داود في مقام المناجاة ، وهل يعقل أن يصف نفسه بالملك أمام الله تعالى .
2 – إن الفقرات اللاحقة تشير إلى أن داود طلب الشريعة لهذا الملك ، ومن المعلوم أن النبي داود لم تكن له شريعة مستقلة ، وإنما هو كان على شريعة النبي موسى (عليه السلام) .
3 – الفقرات تشير إلى أن هذا الملك سيبسط دولته على كل الأرض وتسجد له كل الملوك ، ومن المعلوم أن داود لم تكن دولته إلا في فلسطين ، ولم يكن يسيطر حتى على سوريا ,
أما النصارى فقالوا : إن الملك هو عيسى .
ولكن من هو ابن الملك ؟! المذكور في المزمور ، ومن المعلوم إن أن عيسى (عليه السلام) لا ولد له ، بالإضافة إلى أن عيسى لم تكن له سلطة حتى يقال عنه ملك ، ولذا فعل به اليهود الأعاجيب .
فالمزمور يتحدث عن ملك ، ويعطي الله تعالى لولده البر ، وهذا يتضح في النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وولده الحجة (عليه السلام) الذي ستسجد له ملوك الأرض التي لم تسجد للنبي (صلى الله عليه وآله) .
وهناك قرينة واضحة على ذلك ، وهو قوله في نقطة 15 (ويصلي لأجله دائما) ، والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) هو الذي يصلى عليه دائماً على المآذن ، وتجب الصلاة عليه . فمن لم يصل عليه لا صلاة له . وستكون الصلاة في كل الأرض في زمن ظهوره (عجل الله تعالى فرجه) .