فتنة تسليم الراية
وردت روايتين تشرحان كيفية إلتقاء جيش اليماني أو السيد الحسني مع الإمام(ع) ومن معه فقد جاء في البحار ج53 من رواية الإمام الصادق (ع) : ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل احمد اجيبوا الملهوف , والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز بالطالقان كنوز واي كنوز ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا اكثر الارض فيجعلها له معقلا فيتصل به وباصحابه خبر المهدي (ع) ويقولون يابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ؟ فيقول اخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو وماذا يريد وهو والله يعلم انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر الا ليعرف اصحابه من هو فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف امير المؤمنين فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة ويغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا ان يري اصحابه فضل المهدي (ع) حتى يبايعوه .
فيقول الحسني الله اكبر مد يدك يابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذين مع الحسني الا اربعين الفا اصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية فيقولون ما هذا إلا سحر مبين ...)
والرواية الاخرى عن بكير بن اعين عن ابي عبد الله إنه قال : ( ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها اكثر اهل الأرض يجعلها له معقلا ثم يتصل به وباصحابه خبر المهدي فيقولون له يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين اخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو وما يريد وهو يعلم والله انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك الامر الا الله فيخرج الحسين وبين يديه اربعة الاف رجل في اعناقهم المصاحف وعليهم المسوح مقلدين بسيوفهم ........الى ان يقول وياخذ المهدي الهراوة ويغرسها فتنبت فتعلوا وتفرع وتورق حتى تضل عسكر الحسين فيقول الحسين الله اكبر يابن رسول الله مد يدك حتى ابايعك فيبايعه الحسين وسائر عسكره الا اربعة الاف ......)
كما نعلم إن الجيش الذي يسير به الحسني أو الحسين هو جيش عقائدي قد مروا بالصعاب والأختبارات وتعلموا الكثير في مسيرتهم وتحققوا من الأمر قبل دخولهم ولديهم الأطلاع الأوسع على قضية المهدي (ع) وما ورد عنها من تحركات وأحداث ومن المؤكد إنهم قد عرفوا وعلموا بالفتنة التي ستحدث عند تسليم الراية للإمام بحذافيرها وبالذات انبات العصى في الحجر الصلد , وهنا نتسائل لماذا ينكر بعض الجيش هذه الواقعة مع علمهم المسبق بها ؟
وهنا لا يكون الجواب إلا لأن هذه الفتنة يمتحن الله تعالى بها اصحاب الإمام ليميز الخبيث من الطيب وبالطبع فإن انبات العصى في الحجر الصلد لن تكون كما ذكرت الروايات بالضبط بل ستكون على معنى من معاني التأويل لهذه الحادثة وإذا لم تكن كذلك فكيف سيسلم الإمام الحمار والناقة والفرس وهل عاشت هذه الحيوانات منذ ذلك الزمان ألى زماننا ام احياهن الله تعالى ولا دليل على الأحياء , إلا أن تكون هذه الأشياء على معنى تأويلي كما في العصى وهنا تقع الفتنة . وقد يقول احد ان هذا غير صحيح بدليل الرواية الأولى عندما يقولون هذا سحر مبين لأنهم يعتبرون اوراق العصا سحر .
نقول إن معنى كلمة سحر لا يقتصر على وقوع حدث شاذ بل يحتمل ان يطلق على من يتكلم بكلام غريب حتى قيل ( إن من البيان لسحراً ) .
وردت روايتين تشرحان كيفية إلتقاء جيش اليماني أو السيد الحسني مع الإمام(ع) ومن معه فقد جاء في البحار ج53 من رواية الإمام الصادق (ع) : ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل احمد اجيبوا الملهوف , والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز بالطالقان كنوز واي كنوز ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا اكثر الارض فيجعلها له معقلا فيتصل به وباصحابه خبر المهدي (ع) ويقولون يابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ؟ فيقول اخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو وماذا يريد وهو والله يعلم انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك الأمر الا ليعرف اصحابه من هو فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف امير المؤمنين فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة ويغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا ان يري اصحابه فضل المهدي (ع) حتى يبايعوه .
فيقول الحسني الله اكبر مد يدك يابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر الذين مع الحسني الا اربعين الفا اصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية فيقولون ما هذا إلا سحر مبين ...)
والرواية الاخرى عن بكير بن اعين عن ابي عبد الله إنه قال : ( ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد جمع بها اكثر اهل الأرض يجعلها له معقلا ثم يتصل به وباصحابه خبر المهدي فيقولون له يابن رسول الله من هذا الذي نزل بساحتنا فيقول الحسين اخرجوا بنا اليه حتى ننظر من هو وما يريد وهو يعلم والله انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك الامر الا الله فيخرج الحسين وبين يديه اربعة الاف رجل في اعناقهم المصاحف وعليهم المسوح مقلدين بسيوفهم ........الى ان يقول وياخذ المهدي الهراوة ويغرسها فتنبت فتعلوا وتفرع وتورق حتى تضل عسكر الحسين فيقول الحسين الله اكبر يابن رسول الله مد يدك حتى ابايعك فيبايعه الحسين وسائر عسكره الا اربعة الاف ......)
كما نعلم إن الجيش الذي يسير به الحسني أو الحسين هو جيش عقائدي قد مروا بالصعاب والأختبارات وتعلموا الكثير في مسيرتهم وتحققوا من الأمر قبل دخولهم ولديهم الأطلاع الأوسع على قضية المهدي (ع) وما ورد عنها من تحركات وأحداث ومن المؤكد إنهم قد عرفوا وعلموا بالفتنة التي ستحدث عند تسليم الراية للإمام بحذافيرها وبالذات انبات العصى في الحجر الصلد , وهنا نتسائل لماذا ينكر بعض الجيش هذه الواقعة مع علمهم المسبق بها ؟
وهنا لا يكون الجواب إلا لأن هذه الفتنة يمتحن الله تعالى بها اصحاب الإمام ليميز الخبيث من الطيب وبالطبع فإن انبات العصى في الحجر الصلد لن تكون كما ذكرت الروايات بالضبط بل ستكون على معنى من معاني التأويل لهذه الحادثة وإذا لم تكن كذلك فكيف سيسلم الإمام الحمار والناقة والفرس وهل عاشت هذه الحيوانات منذ ذلك الزمان ألى زماننا ام احياهن الله تعالى ولا دليل على الأحياء , إلا أن تكون هذه الأشياء على معنى تأويلي كما في العصى وهنا تقع الفتنة . وقد يقول احد ان هذا غير صحيح بدليل الرواية الأولى عندما يقولون هذا سحر مبين لأنهم يعتبرون اوراق العصا سحر .
نقول إن معنى كلمة سحر لا يقتصر على وقوع حدث شاذ بل يحتمل ان يطلق على من يتكلم بكلام غريب حتى قيل ( إن من البيان لسحراً ) .
تعليق