سدنة المراقدالمقدسة/كان المشهور عن سدنة المراقد المقدسة الانحراف عن جادة الشريعة في الوقت الذي يجب ان يكونوا فيه اقرب الناس للدين باعتبارهم يعيشون في كنف ورحاب مراقد المعصومين(عليه السلام) فقال عنهم اغلبهم لا يصلون ولا يصومون...اتحدى ذلك منذ مئات السنين وليس الآن ، اما الآن تحت الصفر بكثير من الناحية الدينية وكيف شارب الخمر يصلي او يصوم او يزكي وهم يسرقون اموال الحرم وما يوقفه الزوار ، يسرقونه بكثافة شديدة وخاصة السدنة والخدم.) الى ان يقولومن هنا ملكوا البيوت الفارهة والسيارات الثمينة والذهب الكثير واما الذبائح والغنم وغيرها مما يسحبه الخدم من الزائرين فحدث عنه ولا حرج..)5
(1) السفير الخامس/الزيدي ص 77
(2) المصدر السابق ص 99-100
(3) الجمعة 42 / منبر الصدر للموسوي ص584
(4) الجمعة 31 المصدر السابق ص 411
(5) الجمعة 16 / المصدر السابق ص 189
بعدها حذر الناس من التعامل معهم قائلاً:(المهم هو الحذر كل الحذر من هذا الوضع الفاسد المنحرف فان اعطاءهم المال باطل وغير مبرأ للذمة وليس عليه ثواب ..)
2. السلوكيين:
ولسنا هنا بمحل مناقشة عقائد اولئك الفاسدة والتي اصبحت معروفة لدى الانسان المثقف الديني من يكون ما الذي يعتقده هؤلاء ، لكن ما يعنينا ان السيد الشهيد دعاهم للتوبة في نفس الخطبة التي تناولت سدنة المراقد المقدسة وقالانا اخاطب المجتمع المؤمن ذوي العقول الصافية والنفوس البريئة ان يقاطعوا هؤلاء ويبتعدوا عنهم بعد السليم من الاجرب وان لم يتب هؤلاء ولن يفعلوا لأنهم غير مستحقين للتوبة...)¹ ، وفي الجمعة التالية اعاد التذكير واعاد دعوته للتوبة اولئك المنحرفين عن الدين عسى ولعل ان يرجع احدهم الى صوابه وعقله ودينه فانا من هنا ادعو كلتا الطائفتين للتوبة وقد لا تكون التوبة سهلة والتوبة ليس معناها العلاقة مع السيد محمد الصدر ، ...اطيعوا الله فقط اي واحد على وجه الارض يطيع الله..)²
3. موظفو الدولة:-
وجه الدعوة بالتوبة لفئة ثالثة من المجتمع كانت نسبتهم كبيرة في عموم الشعب وكانت التفاتة مهمة منه الى تلك الشريحة التي عانت الامرين بسبب سياسة النظام المعروفة من تخفيض الرواتب والمخصصات المعيشية لهم لكي تجبرهم على طلب الرشوة والانحراف عن الدين واكل السحت والحرام حيث قالاوجه كلامي الى فئة اخرى من المجتمع نتوقع منه الخير –نتوقع على اية حال- والرجوع الى الصلاح والفلاح وهم موظفو الدولة والعاملين فيها في اي عمل كانوا او اختصاص او رتبة او اهمية من وزراء و وعسكريين ومدرسيين ومعلمين ومصلحين واطباء ومن مختلف مذاهب المسلمين...وعلى اي حال فأن باب التوبة مفتوح ويد الرحمة الالهية ممدودة لكي تتلقى اي واحد من البشر بالترحاب بما فيهم موظفو الدولة من كبار وصغار..)³.
(1) السفير الخامس/الزيدي ص 77
(2) المصدر السابق ص 99-100
(3) الجمعة 42 / منبر الصدر للموسوي ص584
(4) الجمعة 31 المصدر السابق ص 411
(5) الجمعة 16 / المصدر السابق ص 189
بعدها حذر الناس من التعامل معهم قائلاً:(المهم هو الحذر كل الحذر من هذا الوضع الفاسد المنحرف فان اعطاءهم المال باطل وغير مبرأ للذمة وليس عليه ثواب ..)
2. السلوكيين:
ولسنا هنا بمحل مناقشة عقائد اولئك الفاسدة والتي اصبحت معروفة لدى الانسان المثقف الديني من يكون ما الذي يعتقده هؤلاء ، لكن ما يعنينا ان السيد الشهيد دعاهم للتوبة في نفس الخطبة التي تناولت سدنة المراقد المقدسة وقالانا اخاطب المجتمع المؤمن ذوي العقول الصافية والنفوس البريئة ان يقاطعوا هؤلاء ويبتعدوا عنهم بعد السليم من الاجرب وان لم يتب هؤلاء ولن يفعلوا لأنهم غير مستحقين للتوبة...)¹ ، وفي الجمعة التالية اعاد التذكير واعاد دعوته للتوبة اولئك المنحرفين عن الدين عسى ولعل ان يرجع احدهم الى صوابه وعقله ودينه فانا من هنا ادعو كلتا الطائفتين للتوبة وقد لا تكون التوبة سهلة والتوبة ليس معناها العلاقة مع السيد محمد الصدر ، ...اطيعوا الله فقط اي واحد على وجه الارض يطيع الله..)²
3. موظفو الدولة:-
وجه الدعوة بالتوبة لفئة ثالثة من المجتمع كانت نسبتهم كبيرة في عموم الشعب وكانت التفاتة مهمة منه الى تلك الشريحة التي عانت الامرين بسبب سياسة النظام المعروفة من تخفيض الرواتب والمخصصات المعيشية لهم لكي تجبرهم على طلب الرشوة والانحراف عن الدين واكل السحت والحرام حيث قالاوجه كلامي الى فئة اخرى من المجتمع نتوقع منه الخير –نتوقع على اية حال- والرجوع الى الصلاح والفلاح وهم موظفو الدولة والعاملين فيها في اي عمل كانوا او اختصاص او رتبة او اهمية من وزراء و وعسكريين ومدرسيين ومعلمين ومصلحين واطباء ومن مختلف مذاهب المسلمين...وعلى اي حال فأن باب التوبة مفتوح ويد الرحمة الالهية ممدودة لكي تتلقى اي واحد من البشر بالترحاب بما فيهم موظفو الدولة من كبار وصغار..)³.