تويت
إرجع يبن فاطــــــمه لاحاجة لنا بك إن ّ الدين بخير!!
بســــم الله الرحمن الرحيــــم
وصلّى الله على أكرم وأشرف الخلق أجمعين ابي القاسم محمد
وعلى أنوار الحق ومصابيح الدجى ..وأئمة الهدى من آله الطيبين الطاهرين
وعلى ثلة ٌ ممن سار على نهج محمد وآله ..من أصحابه الأبطال الميامين ..,,
عندما كنت أتصفح ُ في بطون الكتب التي تختص بسيرة وحياة وأهداف وثورة القائم
بالحق (( أرواحنا لثرى مقدمه الفدى )) ..,, كانت دوما ً ماتستوقفني عبارة :
(( إرجع يبن فاطمه ..,, لا حاجة لنا بك ..,, إن ّ الدين مستقيم )) !!
وكنت اتسائل في نفسي ..,, أيعقل هذا ؟ أن يقول هؤلاء لصاحب الأمر عد
لا نحتاجك !! ولكن بمرور الزمن وأفعال من يدعون بالدين والمذهب قد أصبحت ُ على يقين
تام بهذا ..,,
عندما جاء الصادق الأمين (صلّى الله عليه وآله وسلم ) بالإسلام الحنيف ..,, ووجد تلك
المعارضة الشديدة من قريش ..,, لم يكن اعتراضهم على نوعية الدين ..,, ولم يكن اعتراضهم
على ترك عبادة الأصنام في الدرجة الأساس ..,, ولم يكن اعتراضهم على اتباع النبي وتعاليم
دينه ..,, بل كان السبب الأساس هو :
(( محمد ..,, يساوينا مع عبيدنا )) !! وأيضا ً إن دين محمد ٍ سوف يجردهم من كراسيهم
المزعومه وامرتهم على الناس بالقوة والغصب ..,, وسيتجردون من أموالهم التي جمعوها من الكادحين
والفقراء ..,, لذا فهو بالأساس ثورة ٌ ضد الإستئثار بالأموال والخيرات وضد سلب الفقراء والمحرومين
حقوقهم من قبل من يدعي السيادة عليهم ..,, فكانوا على حرب مع الرسول واستعداد تام ٍ لقتله
إن جردهم من ذلك ..,,
في وقتنا الحاضر ..,, نعيش نفس النمط تماما ً ..,, اقوام ٌ جهله ..,, ومتخلفون
تأمروا علينا بالقوة والغصب ..,, نهب وسلب ٌ وسرقة لحقوق المحرومين ..,, قتل
واعتداء تحت مسميات دينية ٍ بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف ! استعلوا بالحكم الجبري
على رقاب الشعب المحروم ..,, بين سرقة للنفط وتهريبه ..,, وبين السيطرة على مراكز
الأموال ...وتهريبها لبنوك الخارج ..,, أصبحوا يقتلون كل من يقف بوجوههم بقول او فعل
من شأنه تجريدهم من تلك المليارات والمناصب ..,,
بين أحزاب ٍ تسمت باسمه الشريف ..,, وهو براء منهم في طرفي النهار ..,,
وبين أحزاب ادعت دين ونهج جده محمد وعلي والأئمة المنتجبين ..,,
وفي الوقت نفسه ..,, نجدهم هم ..,, دعاة المقاومه !! ودعاة الدين !! ودعاة المذهب !!
كلا وألف كلا ..,, ماهكذا نهج سليل العترة الطاهره ..,,
وماهكذا نهج الثورة ضد الظلم والطغيان ..,, وماهكذا نهج الثورة ضد العتاة
والظالمين لأجل حقوق المظلومين ..,, فالمهدي (عج) أسمى من كل هذا والثورة الربانية
التي يقودها أرفع من كل هذا ..,,
ختاما ً ..,, أيها القارىء ..,, مامدى صحة تلك العبارة التي ذكرتها ؟؟
وهل تعتقد بأن اليوم هو شبيه بـ ألف وأربعمئة من السنين قد خلت ؟؟
وخصوصا ً بأن ّ المصطفى محمد يقول (( يقوم ولدي المهدي بالإسلام جديدا ً كما قمت به أول مره )) ..,,
وهل سيقول هؤلاء من سادات الدين وامثالهم لإمامهم (( عد يبن فاطمه ..,, لا حاجة لنا بك ..,, إن ّ الدين مستقيم )) ؟؟
هذا الموضوع كأستفتاء حول آرائكم في ذلك
انتظر ردودكم
وصلّى الله على أكرم وأشرف الخلق أجمعين ابي القاسم محمد
وعلى أنوار الحق ومصابيح الدجى ..وأئمة الهدى من آله الطيبين الطاهرين
وعلى ثلة ٌ ممن سار على نهج محمد وآله ..من أصحابه الأبطال الميامين ..,,
عندما كنت أتصفح ُ في بطون الكتب التي تختص بسيرة وحياة وأهداف وثورة القائم
بالحق (( أرواحنا لثرى مقدمه الفدى )) ..,, كانت دوما ً ماتستوقفني عبارة :
(( إرجع يبن فاطمه ..,, لا حاجة لنا بك ..,, إن ّ الدين مستقيم )) !!
وكنت اتسائل في نفسي ..,, أيعقل هذا ؟ أن يقول هؤلاء لصاحب الأمر عد
لا نحتاجك !! ولكن بمرور الزمن وأفعال من يدعون بالدين والمذهب قد أصبحت ُ على يقين
تام بهذا ..,,
عندما جاء الصادق الأمين (صلّى الله عليه وآله وسلم ) بالإسلام الحنيف ..,, ووجد تلك
المعارضة الشديدة من قريش ..,, لم يكن اعتراضهم على نوعية الدين ..,, ولم يكن اعتراضهم
على ترك عبادة الأصنام في الدرجة الأساس ..,, ولم يكن اعتراضهم على اتباع النبي وتعاليم
دينه ..,, بل كان السبب الأساس هو :
(( محمد ..,, يساوينا مع عبيدنا )) !! وأيضا ً إن دين محمد ٍ سوف يجردهم من كراسيهم
المزعومه وامرتهم على الناس بالقوة والغصب ..,, وسيتجردون من أموالهم التي جمعوها من الكادحين
والفقراء ..,, لذا فهو بالأساس ثورة ٌ ضد الإستئثار بالأموال والخيرات وضد سلب الفقراء والمحرومين
حقوقهم من قبل من يدعي السيادة عليهم ..,, فكانوا على حرب مع الرسول واستعداد تام ٍ لقتله
إن جردهم من ذلك ..,,
في وقتنا الحاضر ..,, نعيش نفس النمط تماما ً ..,, اقوام ٌ جهله ..,, ومتخلفون
تأمروا علينا بالقوة والغصب ..,, نهب وسلب ٌ وسرقة لحقوق المحرومين ..,, قتل
واعتداء تحت مسميات دينية ٍ بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف ! استعلوا بالحكم الجبري
على رقاب الشعب المحروم ..,, بين سرقة للنفط وتهريبه ..,, وبين السيطرة على مراكز
الأموال ...وتهريبها لبنوك الخارج ..,, أصبحوا يقتلون كل من يقف بوجوههم بقول او فعل
من شأنه تجريدهم من تلك المليارات والمناصب ..,,
بين أحزاب ٍ تسمت باسمه الشريف ..,, وهو براء منهم في طرفي النهار ..,,
وبين أحزاب ادعت دين ونهج جده محمد وعلي والأئمة المنتجبين ..,,
وفي الوقت نفسه ..,, نجدهم هم ..,, دعاة المقاومه !! ودعاة الدين !! ودعاة المذهب !!
كلا وألف كلا ..,, ماهكذا نهج سليل العترة الطاهره ..,,
وماهكذا نهج الثورة ضد الظلم والطغيان ..,, وماهكذا نهج الثورة ضد العتاة
والظالمين لأجل حقوق المظلومين ..,, فالمهدي (عج) أسمى من كل هذا والثورة الربانية
التي يقودها أرفع من كل هذا ..,,
ختاما ً ..,, أيها القارىء ..,, مامدى صحة تلك العبارة التي ذكرتها ؟؟
وهل تعتقد بأن اليوم هو شبيه بـ ألف وأربعمئة من السنين قد خلت ؟؟
وخصوصا ً بأن ّ المصطفى محمد يقول (( يقوم ولدي المهدي بالإسلام جديدا ً كما قمت به أول مره )) ..,,
وهل سيقول هؤلاء من سادات الدين وامثالهم لإمامهم (( عد يبن فاطمه ..,, لا حاجة لنا بك ..,, إن ّ الدين مستقيم )) ؟؟
هذا الموضوع كأستفتاء حول آرائكم في ذلك
انتظر ردودكم
ان القلب الذي ساق آلاف من عباد الله الى عبادة الاوثان ..لن يستضيء بنور الهداية ابدا"..).فعلا" اخي الكريم، ان قلوب كهنة المعابد الجالسين على كرسي الرسول قد ران عليها حتى اضحى من الصعب بل من المستحيل ان تعود الى فطرتها الاولى او ان تشرق ولو للحظة بنور الهداية كما قال يوسف(ع)، انظر ان الله تعالى قال عنهم{وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون }البقرة118، وكان قلوب اولئك الحجر اتفقت على الجحود والكفر من آدم ونوح وحتى القائم(عج):{كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ،أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ }الذاريات52-53
تعليق