نظراً لعظم أمر الامام المهدي (ع)
نظراً لعظم امر الامام المهدي (ع) وعظم قضيته وما يواجهها من اخطار ومصاعب فانها قد احيطت بنوع من الحذر والسرية والكتمان فاننا نجد الكثير من شخصيات عصر الظهور التي لم توضح معالمها بل بقيت خافية والى مئات من السنين وخاصة شخصية الداعي في اخر الزمان الذي يقوم بالدعوة الى الحق والى نصرة الامام المهدي (ع) وهو المهدي اليماني الحسني وزير الامام المهدي (ع) الذي هو صاحب دعوة الامام المهدي (ع ) الذي يكون خفي النسب بين قومه في اخر الزمان وبالرجوع الى الروايات الواردة عن ائمة الهدى صلوا ت الله وسلامه عليهم اجمعين في اليماني فاننا نرى تلك الروايات المعصومية الشريفة التي تتكلم عن اليماني تحدد لنا نسب اليماني والى اي القبائل يرجع نسبه وهذا مما قد لاحظه الباحثين والكتاب في قضية الامام المهدي (ع) حينما حاولوا الكتابة عن اليماني وتحديد نسبه ولكن الواقع ان المتتبع للروايات بصورة عامه يجد ان اليماني هو حسني النسب . ولكن نسبه مخفي عند الناس حيث يكون معروفاً بينهم بأنه من العوام وليس من السادة وهذه في الواقع سنه لليماني من الانبياء كما بينا ان كثير من السنن الواردة في الروايات الشريفة تنطبق على اليماني حيث تكون له سنن من الانبياء عليهم السلام فأن لليماني سنة من ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات لله عليهم حيث انهم قد خفي نسبهم لدى الناس فقد عاش ابراهيم عليه السلام في الكهف من حين ولادته الى ان صارشابا ثم عاش بعد ذلك عند عمه ازر وكان ينسب اليه كما ان موسى عليه السلام والذي كان بني اسرائيل ينتظرونه ليخلصهم وينقذهم فقد كانوا يعتقدون ان نسبه يرجع الى بني اسرائيل ولكن موسى عاش في بيت فرعون وكان يعرف في زمانه بأبن فرعون فقد خفي نسبه على ال فرعون وعلى بني اسرائيل وكذا بالنسبة الى عيسى (ع) فان اليهود كانوا يعتقدون ان النبي المسيح الذي وعدهم موسى عليه السلام بمجيئه يكون من ذرية هارون . فلما ولد عيسى من غير اب انكروا ان يكون هو النبي الموعود لان عيسى (ع) فخفي النسب عندهم ولكن الحق ان عيسى (ع) يرجع الى هارون من امه مريم (ع) فان مريم من ذرية هارون . وهكذا بالنسبة لرسول الله (ص) فأنه كان معروفاً من انه ينتسب الى بني هاشم وان بني هاشم ينتسبون الى اسماعيل وابراهيم عليهما السلام ولكن المشركين كانوا يعتقدون ان النبي لابد ان يكون من ذرية اسحاق (ع) وليس من ذرية اسماعيل (ع) فقد جاء عن الامام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى ((اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين . قال : يعني تكذيبه بقائم ال محمد (ع) اذ يقول له لسنا نعرفك , ولست من ولد فاطمة (ع) كما قال المشركون لمحمد (ص) ) بحار الانوار ج24 ص280 فالذي يظهر من الرواية الشريفة ان المشركين في اخر الزمان سوف يقولون لقائم ال محمد (ع) لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة (ع)فأنت لست سيداً ولست معروفاً عندنا لذلك النسب فكيف تدعي انك قائم ال محمد , كما انه يظهر من الرواية ان هناك شبه بين رسول الله (ص) وبين قائم ال محمد (ع) فيما يلقون من تكذيب الناس فكما قام الناس سابقاً بتكذيب النبي (ص) وقالوا له اننالا نعرفك فأنت لست النبي الذي يأتي في اخر الزمان لانك لست من ولد اسحاق فكذلك يقولون للقائم اننا لانعرفك لانك لست من ذرية النبي (ص) ولكن الواقع ان هذه الرواية معارضه بروايات اخرى كثيره تؤكد وتثبت ان الناس يعرفون الامام المهدي (ع) وانهم سوف يقولون له (ارجع يابن فاطمة ) أي انهم يعرفون جيداً انه من ذرية فاطمة بنت الرسول الكريم (ص) فعن ابي جعفر الباقر (ع) انه قال اذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج اليه قراء اهل الكوفة قد علقوا المصاحف في اعناقهم وطراف رماحهم , شعارهم : يا 642121 يا 247 , فيقولون : لاحاجة لنا فيك يا ابن فاطمة قد جربناكم فما وجدنا عندكم خيراً , ارجعوا من حيث جئتم فيقتلهم حتى لايبقى منهم مخبر ) منتخب الانوار المضيئه ص193 . وعن ابي جعفر (ع) في حديث طويل , انه قال : اذا قام القائم (ع) سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر الف نفس يدعون البترية عليهم السلاح , فيقولون له : ارجع من حيث جئت لاحاجة لنا في بني فاطمة , فيضع فيهم السيف حتى يأتي على اخرهم ) الارشاد ص364 . وعن ابي جعفر (ع) ايضا قال : (ويسير الى الكوفة يعني القائم فيخرج منها ستة عشر الفا من البترية شاكين في لسلاح , قراء القران , فقهاء في الدين , قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعمهم النفاق , وكلهم يقول : ياابن فاطمة , ارجع لاحاجة لنا فيك , فيضع السيف فيهم على ظهر النجف.....) بيان الائمة ج2 ص145 . وبهذا يتبن ان المقصود في الرواية الاولى الواردة عن الامام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطيل الاولين ) ان المقصود هو القائم اليماني وليس الامام المهدي (ع) فأن الامام المهدي (ع) معلوم النسب كما لايخفى كما ان ذلك يتضح من الروايات الثلاثة الواردة عن الامام الباقر(ع) ومما يؤكد خفاء نسب اليماني الداعي الى الحق والى نصرة الامام المهدي (ع) هو خفاء نسب مناويه واعدائه وهم بنو العباس الذين يحكمون العراق في اخر الزمان والذي عُد زوال حكمهم علامة من علامات الامام المهدي (ع) حيث انهم يأتون من خراسان برايات سود ينادون ويطلبون بعودة الحق الى اهله من ال محمد (ص) وهم في الواقع يظهرون انفسهم انهم سادة علويون ولكنهم في الحقيقة يرجعون الى بني العباس فقد قام بني العباس سابقاً بقتل السادة العلويين وتشريدهم وطردهم وسجنهم وتعذيبهم والبسوا بعض خدمهم وابناء عمومتهم زي السادة العلويين وبذلك خفي نسب الكثير من السادة العلويين وخاصة الحسنيين لانهم كانوا اصحاب ثورات ضدحكم بني العباس وظهر بعض الدخلاء على النسب العلوي الذين اصبحوا في نظرالناس ساده علويين.
فأن مسألة خفاء النسب ليس امراً جديداً كما ترى فان الكثير من الناس سوف يكذبون بدعوة اليماني السيد الحسني حينما يقوم باظهار الدعوة المهدية ويعلنها الى الناس كافة. منقول من صحيفة القائم
نظراً لعظم امر الامام المهدي (ع) وعظم قضيته وما يواجهها من اخطار ومصاعب فانها قد احيطت بنوع من الحذر والسرية والكتمان فاننا نجد الكثير من شخصيات عصر الظهور التي لم توضح معالمها بل بقيت خافية والى مئات من السنين وخاصة شخصية الداعي في اخر الزمان الذي يقوم بالدعوة الى الحق والى نصرة الامام المهدي (ع) وهو المهدي اليماني الحسني وزير الامام المهدي (ع) الذي هو صاحب دعوة الامام المهدي (ع ) الذي يكون خفي النسب بين قومه في اخر الزمان وبالرجوع الى الروايات الواردة عن ائمة الهدى صلوا ت الله وسلامه عليهم اجمعين في اليماني فاننا نرى تلك الروايات المعصومية الشريفة التي تتكلم عن اليماني تحدد لنا نسب اليماني والى اي القبائل يرجع نسبه وهذا مما قد لاحظه الباحثين والكتاب في قضية الامام المهدي (ع) حينما حاولوا الكتابة عن اليماني وتحديد نسبه ولكن الواقع ان المتتبع للروايات بصورة عامه يجد ان اليماني هو حسني النسب . ولكن نسبه مخفي عند الناس حيث يكون معروفاً بينهم بأنه من العوام وليس من السادة وهذه في الواقع سنه لليماني من الانبياء كما بينا ان كثير من السنن الواردة في الروايات الشريفة تنطبق على اليماني حيث تكون له سنن من الانبياء عليهم السلام فأن لليماني سنة من ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات لله عليهم حيث انهم قد خفي نسبهم لدى الناس فقد عاش ابراهيم عليه السلام في الكهف من حين ولادته الى ان صارشابا ثم عاش بعد ذلك عند عمه ازر وكان ينسب اليه كما ان موسى عليه السلام والذي كان بني اسرائيل ينتظرونه ليخلصهم وينقذهم فقد كانوا يعتقدون ان نسبه يرجع الى بني اسرائيل ولكن موسى عاش في بيت فرعون وكان يعرف في زمانه بأبن فرعون فقد خفي نسبه على ال فرعون وعلى بني اسرائيل وكذا بالنسبة الى عيسى (ع) فان اليهود كانوا يعتقدون ان النبي المسيح الذي وعدهم موسى عليه السلام بمجيئه يكون من ذرية هارون . فلما ولد عيسى من غير اب انكروا ان يكون هو النبي الموعود لان عيسى (ع) فخفي النسب عندهم ولكن الحق ان عيسى (ع) يرجع الى هارون من امه مريم (ع) فان مريم من ذرية هارون . وهكذا بالنسبة لرسول الله (ص) فأنه كان معروفاً من انه ينتسب الى بني هاشم وان بني هاشم ينتسبون الى اسماعيل وابراهيم عليهما السلام ولكن المشركين كانوا يعتقدون ان النبي لابد ان يكون من ذرية اسحاق (ع) وليس من ذرية اسماعيل (ع) فقد جاء عن الامام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى ((اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين . قال : يعني تكذيبه بقائم ال محمد (ع) اذ يقول له لسنا نعرفك , ولست من ولد فاطمة (ع) كما قال المشركون لمحمد (ص) ) بحار الانوار ج24 ص280 فالذي يظهر من الرواية الشريفة ان المشركين في اخر الزمان سوف يقولون لقائم ال محمد (ع) لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة (ع)فأنت لست سيداً ولست معروفاً عندنا لذلك النسب فكيف تدعي انك قائم ال محمد , كما انه يظهر من الرواية ان هناك شبه بين رسول الله (ص) وبين قائم ال محمد (ع) فيما يلقون من تكذيب الناس فكما قام الناس سابقاً بتكذيب النبي (ص) وقالوا له اننالا نعرفك فأنت لست النبي الذي يأتي في اخر الزمان لانك لست من ولد اسحاق فكذلك يقولون للقائم اننا لانعرفك لانك لست من ذرية النبي (ص) ولكن الواقع ان هذه الرواية معارضه بروايات اخرى كثيره تؤكد وتثبت ان الناس يعرفون الامام المهدي (ع) وانهم سوف يقولون له (ارجع يابن فاطمة ) أي انهم يعرفون جيداً انه من ذرية فاطمة بنت الرسول الكريم (ص) فعن ابي جعفر الباقر (ع) انه قال اذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج اليه قراء اهل الكوفة قد علقوا المصاحف في اعناقهم وطراف رماحهم , شعارهم : يا 642121 يا 247 , فيقولون : لاحاجة لنا فيك يا ابن فاطمة قد جربناكم فما وجدنا عندكم خيراً , ارجعوا من حيث جئتم فيقتلهم حتى لايبقى منهم مخبر ) منتخب الانوار المضيئه ص193 . وعن ابي جعفر (ع) في حديث طويل , انه قال : اذا قام القائم (ع) سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر الف نفس يدعون البترية عليهم السلاح , فيقولون له : ارجع من حيث جئت لاحاجة لنا في بني فاطمة , فيضع فيهم السيف حتى يأتي على اخرهم ) الارشاد ص364 . وعن ابي جعفر (ع) ايضا قال : (ويسير الى الكوفة يعني القائم فيخرج منها ستة عشر الفا من البترية شاكين في لسلاح , قراء القران , فقهاء في الدين , قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعمهم النفاق , وكلهم يقول : ياابن فاطمة , ارجع لاحاجة لنا فيك , فيضع السيف فيهم على ظهر النجف.....) بيان الائمة ج2 ص145 . وبهذا يتبن ان المقصود في الرواية الاولى الواردة عن الامام الصادق (ع) في تفسير قوله تعالى اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطيل الاولين ) ان المقصود هو القائم اليماني وليس الامام المهدي (ع) فأن الامام المهدي (ع) معلوم النسب كما لايخفى كما ان ذلك يتضح من الروايات الثلاثة الواردة عن الامام الباقر(ع) ومما يؤكد خفاء نسب اليماني الداعي الى الحق والى نصرة الامام المهدي (ع) هو خفاء نسب مناويه واعدائه وهم بنو العباس الذين يحكمون العراق في اخر الزمان والذي عُد زوال حكمهم علامة من علامات الامام المهدي (ع) حيث انهم يأتون من خراسان برايات سود ينادون ويطلبون بعودة الحق الى اهله من ال محمد (ص) وهم في الواقع يظهرون انفسهم انهم سادة علويون ولكنهم في الحقيقة يرجعون الى بني العباس فقد قام بني العباس سابقاً بقتل السادة العلويين وتشريدهم وطردهم وسجنهم وتعذيبهم والبسوا بعض خدمهم وابناء عمومتهم زي السادة العلويين وبذلك خفي نسب الكثير من السادة العلويين وخاصة الحسنيين لانهم كانوا اصحاب ثورات ضدحكم بني العباس وظهر بعض الدخلاء على النسب العلوي الذين اصبحوا في نظرالناس ساده علويين.
فأن مسألة خفاء النسب ليس امراً جديداً كما ترى فان الكثير من الناس سوف يكذبون بدعوة اليماني السيد الحسني حينما يقوم باظهار الدعوة المهدية ويعلنها الى الناس كافة. منقول من صحيفة القائم
تعليق