إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( التوبة وأنواعها وشرائطها )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( التوبة وأنواعها وشرائطها )

    وقال تعالى " : إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فاولئك أتوب عليهم وأنا التواب
    الرحيم
    قال رسول الله صلى الله عليه واله : لما هبط إبليس
    قال : وعزتك وجلالك وعظمتك لا افارق ابن آدم حتى تفارق روحه جسده ، فقال
    الله سبحانه : وعزتي وجلالي وعظمتي لا أحجب التوبة عن عبدي حتى يغرغر بها
    " فاولئك يتوب الله عليهم
    عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : لا شفيع أنجح من التوبة .
    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : مر عيسى بن مريم عليه السلام على قوم يبكون فقال : على ما يبكي هؤلاء ؟
    فقيل : يبكون على ذنوبهم ، قال : فليدعوها يغفر لهم .
    عن أيوب بن نوح ، عن الربيع
    ابن محمد المسلي ، وعبدالله بن سليمان العامري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما زالت الارض
    إلا ولله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال والحرام ، ويدعو إلى سبيل الله عزوجل
    ولا تنقطع الحجة من الارض إلا أربعين يوما قبل القيامة ، فإذا رفعت الحجة
    اغلقت أبواب التوبة ، ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة ،
    اولئك شرار من خلق الله وهم الذين تقوم عليهم القيامة
    قال رسول الله صلى الله عليه واله في آخر خطبة خطبها : من تاب قبل موته بسنة
    تاب الله عليه ، ثم قال : وإن السنة لكثيرة من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه ، ثم قال
    وإن الشهر لكثير من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : وإن يوما لكثير
    من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ، ثم قال : وإن الساعة لكثيرة ، من تاب وقد بلغت نفسه هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - تاب الله عليه .
    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله : يلزم لأمتي
    في أربع : يحبون التائب ، ويرحمون الضعيف ، ويعينون المحسن ، ويستغفرون
    للمذنب .
    عن ابن محبوب ، عن معاوية
    ابن وهب قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله ، فستر عليه الدنيا في والآخرة ، قلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ، وأوحى إلى جوارحه
    اكتمي عليه ذنوبه ، وأوحى إلى بقاع الارض :
    اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب ، فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد
    عليه بشئ من الذنوب
    أبي رفعه قال : إن أميرالمؤمنين عليه السلام صعد المنبر بالكوفة فحمد الله
    وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ! إن الذنوب ثلاثة ، ثم أمسك ، فقال له حبة
    العرني : يا أمير المؤمنين فسرها لي ، فقال : ما ذكرتها إلا وأنا اريد أن
    افسرها ، ، نعم الذنوب ثلاثة : فذنب مغفور ، وذنب غير مغفور
    ، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه . قيل : يا أميرالمؤمنين
    فبينها لنا ، قال : نعم ، أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين
    ، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم
    لبعض ، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال : وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ،
    ولو مسحة بكف ، ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء ،
    فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض ، حتى لا يبقى لاحد عند أحد
    مظلمة ، ثم يبعثهم الله إلى الحساب ، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده و
    رزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه ، راجيا لربه فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمة ونخاف عليه العقاب
    أتى أعرابي إلي النبي صلى الله عليه واله فقال : أخبرني عن التوبة إلى متى تقبل ؟
    فقال صلى الله عليه واله : إن بابها مفتوح لابن آدم لا يسد حتى تطلع الشمس من مغربها ، وذلك
    قوله : " هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك "
    وهي طلوع الشمس من مغربها " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
    بحار الأنوار 6
يعمل...
X