تويت
يجمع كل الممهدين الذين يبشرون بقرب القيام المقدس (من فكر السيد القحطاني)على أن التكذيب والرد بأستهزاء هو الأعم الأغلب من بين الردود من قبل الشيعة المتابعين . ولو أجرينا أستبيانا بسيطا يظهر أهتمام الشيعة بظهور الأمام المهدي (عليه السلام )لظهرت النتيجة أن أغلب المنتظرين أو من يدعي الأنتظار لايستسيغ فكرة ظهور إمام زمانه ولايطيق مجرد التفكير بأن حربا أخرى على وشك الأندلاع حين يقوم عليه السلام لحربه ضد الظالمين .لقد وصل الأمر حدا أن كثير من شباب الشيعة اليوم حين تكلمه عن مهدي آل محمد أرواحنا لمقدمه الفداء ..يستاء ويتمنى تأخير هذا اليوم بحجة أنه لم يتمتع بحياته وشبابه ..فالمهدي عندهم ليس أكثر من مجرد صورة مكررة لرجل الدين المعمم الذي بات يمثل لهم ظلا ثقيلا .رغم طاعتهم العمياء له وتقديسهم له . التمهيد والتبشير لمقدمه الشريف صار أشبه بالتبشير لدعوة جديدة على عقول المسلمين وخاصة الشيعة منهم وهو يشبه محاولة نقل جبل من مكان الى آخر .وكل يوم نكتشف مقدار حزن الأمام أرواحنا له الفداء وسبب غيبته .ونستشعر مقدار جسامة الأمر وهوله عليه .لكننا لم ولن نيأس من ردود أفعالهم ولن يثبط من عزيمتنا أن الكثير من المتابعين لفكر القحطاني قد وصمونا ووصفونا بالعمالة والعداء للحوزة الشيعية .بل بالعكس فكلما كثرت أعداء الأمام ارواحنا له الفداء زدنا تصميما وإصرارا على المضي بخدمته ونصرته في زمن كثرت الهتافات وقل الناصر .لن نسمح لطف جديدة أن تأخذ منا من إنتظرناه طويلا .ولن نقول له قلوبنا معك وسيوفنا عليك .بل سنقول له .تعال سيدي فأرواحنا فداءا لك ولن تخيفنا ضباع المدعين محبتك مهما علا صراخها .فقلوبنا باتت كزبر الحديد على حبك ونصرتك .
- إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى ، فتأكد من ذلك تحقق من الأسئلة الشائعة بالنقر فوق الارتباط أعلاه. قد تضطر إلى التسجيل قبل أن تتمكن من النشر: انقر فوق رابط التسجيل أعلاه للمتابعة. لبدء مشاهدة الرسائل ، حدد المنتدى الذي تريد زيارته من الاختيار أدناه.