من الاخطاء #المهمه التي صادفتها يوم امس مع احد الاشخاص هي :
اعتماد الرؤيا ( المنام ، الحلم ) في تشخيص الحق وتبيان طريقه .. فمثلاً ان رجلاً شيعياً قد تخبط بين طريقين فدعا الله ان يريه الحق وفي منامه جاءه احد الائمه (صلوات الله عليهم ) وقال له او اشاره اليه بأن الطريق الحق هو كذا طريق .. ( نعم نحن ثابت لدينا كشيعه بأن المعصوم اذا جاء الى شخص بالحلم فهو المعصوم أي انه الشيطان لعنه الله لايمكنه ان يتمثل بالمعصوم ويأتي بالحلم وبذا فأن هذا الحلم هو حجة على صاحبه لاغير ) . السؤال #المهم هل ان هذا الطريق الذي اشار اليه المعصوم هو الطريق المقصود ؟؟
بالحقيقه لانستطيع الاجابه مالم نرجع الى ارث النبي (ص) ونعرف ماهو الجواب لمثل هكذا حالات والتي للأسف الشديد اعتمد عليها بعض الناس .
* جاء في تفسير الميزان :
" قول موسى ياربي العجل من السامري فالخوار من من ؟ فقال تعالى : مني ياموسى ، إني لمّا رأيتهم قد ولّوا عني الى العجل أحببت ان أزيدهم فتنه " وفي رواية ابن رشد " قال موسى : ياربي فمن جعل فيه الروح ؟ قال : انا . فقال موسى : فأنت ياربي اضللتهم ؟ قال تعالى : ياموسى يارأس النبيين ويا أبا الحكام إني رأيت ذلك في قلوبهم فيسرته لهم " .
من خلال الروايات اعلاه يتبين لنا ان الله تعالى قد فتن قوم موسى بخوار العجل والسبب " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا " .. فهذا يعني ان المعصوم ( والذي يتصرف بأمر الله ) قد يفتن هذا الشخص في المنام لان الله رأى في قلب هذا الشخص ذلك ( اي الفتنه ) فيّسر الله له الامر .
السؤال #الاهم : كيف نعرف ان هذه الرؤى هي استدراج ( اي فتنه يفتن الله بها قومه ) ام ليست استدراج ؟؟
ان الجواب الحق والذي أكده اهل البيت (ع) هو : ان الفيصل بين الرؤى المستدرجه واللا مستدرجه هو عدم مخالفة هذا الطريق ( الذي اشار اليه المعصوم في المنام ) لروايات اهل البيت وإلا اذا وقع خلاف الطريق مع جمله من الروايات هذا يعني ان الطريق باطل وان صاحب الرؤيه مفتون برؤيته وعليه ان لايعتمدها في تشخيص وتبيان طريق الحق .
اعتماد الرؤيا ( المنام ، الحلم ) في تشخيص الحق وتبيان طريقه .. فمثلاً ان رجلاً شيعياً قد تخبط بين طريقين فدعا الله ان يريه الحق وفي منامه جاءه احد الائمه (صلوات الله عليهم ) وقال له او اشاره اليه بأن الطريق الحق هو كذا طريق .. ( نعم نحن ثابت لدينا كشيعه بأن المعصوم اذا جاء الى شخص بالحلم فهو المعصوم أي انه الشيطان لعنه الله لايمكنه ان يتمثل بالمعصوم ويأتي بالحلم وبذا فأن هذا الحلم هو حجة على صاحبه لاغير ) . السؤال #المهم هل ان هذا الطريق الذي اشار اليه المعصوم هو الطريق المقصود ؟؟
بالحقيقه لانستطيع الاجابه مالم نرجع الى ارث النبي (ص) ونعرف ماهو الجواب لمثل هكذا حالات والتي للأسف الشديد اعتمد عليها بعض الناس .
* جاء في تفسير الميزان :
" قول موسى ياربي العجل من السامري فالخوار من من ؟ فقال تعالى : مني ياموسى ، إني لمّا رأيتهم قد ولّوا عني الى العجل أحببت ان أزيدهم فتنه " وفي رواية ابن رشد " قال موسى : ياربي فمن جعل فيه الروح ؟ قال : انا . فقال موسى : فأنت ياربي اضللتهم ؟ قال تعالى : ياموسى يارأس النبيين ويا أبا الحكام إني رأيت ذلك في قلوبهم فيسرته لهم " .
من خلال الروايات اعلاه يتبين لنا ان الله تعالى قد فتن قوم موسى بخوار العجل والسبب " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا " .. فهذا يعني ان المعصوم ( والذي يتصرف بأمر الله ) قد يفتن هذا الشخص في المنام لان الله رأى في قلب هذا الشخص ذلك ( اي الفتنه ) فيّسر الله له الامر .
السؤال #الاهم : كيف نعرف ان هذه الرؤى هي استدراج ( اي فتنه يفتن الله بها قومه ) ام ليست استدراج ؟؟
ان الجواب الحق والذي أكده اهل البيت (ع) هو : ان الفيصل بين الرؤى المستدرجه واللا مستدرجه هو عدم مخالفة هذا الطريق ( الذي اشار اليه المعصوم في المنام ) لروايات اهل البيت وإلا اذا وقع خلاف الطريق مع جمله من الروايات هذا يعني ان الطريق باطل وان صاحب الرؤيه مفتون برؤيته وعليه ان لايعتمدها في تشخيص وتبيان طريق الحق .
تعليق