اسئلة حول الحجة المنتظر ارجو حلها

[نور الصادق]

السلام عليكم
ارجو مساعدتي في اختيار الحل الصحيح من بين هذه الاجوبة مع اعطاء دليل يؤكد صحة الحل

1- ورد في تأويل قوله تعالى (( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم )) عن الامام الكاظم عليه السلام انه قال :
أ-عظمة السموات وجمال خلقه الاسنان ب- الفتن في افاق الارض والمسخ في اعداء الحق ج- عالم الرجعة وعالم البعث


2- ورد عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال (( .... وان اشد ما يكون الله تعالى غضبا على اعدائه اذا افقدهم حجته ... )) فما معنى ( أفقدهم حجته ) ؟
أ- لم يعين لهم رسولا ولا نبيا ب- غيبه عنهم فلم يظهر لهم ج- سلطهم عليه فيقتلونه


3- من اوصاف المهدي عليه السلام ( المؤمل ) فمين اين جاء هذا الوصف ؟
أ- وصفه به الامام الصادق عليه السلام ب- وصفه الشيعة لانهم يتأملون منه رفع الظلم عنهم ج- وصفته الشيعة به لعدم تمكنهم من ذكر اسمه خوفا من السلطان



4- قال الصادق عليه السلام (( بالقائم علامتان : شامة في راسه وداء الحزاز براسه وشامة بين كتفيه من جانبه الايسر تحت كتفيه ورقة الآس ( ابن ستة ) وابن خير الاماء ... )) والمقصود هو ؟
أ- لعل المعنى ابن ستة اعوام تقريبا عند امامته ب- لعل المعنى ابن ستة بحسب الاسماء فان اسماء آبائه ( محمد وعلي وحسين وجعفر وموسى وحسن ) ج- كلاهما صحيح



5- المراد بالمشاهدة المنفية والموصوف مدعيها بالكذب والافتراء في التوقيع للنائب الرابع ( السمري ) هو ؟
أ- الرؤيا المنامية ( الأحلام ) ب- الرؤيا الخارجية الحقيقية ج- الوساطة والسفارة والنيابة



6- من اهم الفروق بين الغيبة الصغرى وبين الغيبة الكبرى هو ؟
أ- امكان الرؤيا في الصغرى دون الكبرى ب- للفقهاء دور في الكبرى دون الصغرى ج- للسفراء دور في الصغرى دون الكبرى

[ابو محمد الزبيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله اخوتي اجمعين
الاخ نور الصادق سأجيبك بصراحة واعطيك الحق واعطيك جواب بعض الفقهاء وانت مخير لما تريد ان تأخذ من الاجابات والله سميع عليم :

1- الجواب - ب
في روضة الكافى سهل بن زياد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن
الطيار عن أبى عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل : سنريهم آياتنا في الافاق وفى
انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق قال : خسف ومسخ وقذف ، قال : قلت :
( حتى يتبين لهم ) قال : دع ذا ، ذاك قيام القائم .
2- الجواب - ب
الكافي : ج 1 ص 333 ح 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد ، عمن
حدثه عن المفضل بن عمر ، ومحمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ،عن بعض أصحابه ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : -
( أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عزوجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء ، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم ، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس ).
3- الجواب - أ
الهداية الكبرى ص330 :عن الصادق (عليه السلام) عن أيبه عن جده الحسين، عن عمه الحسن، عن أمير المؤمنين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا تواتت اربعة اسماء من الائمة من ولدي فرابعهم القائم المؤمل المنتظر .
وايضاً وروى محمد بن يعقوب الكليني قال : قال أبومحمد عليه السلام حين ولد الحجة عليه السلام زعم الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل ، فكيف رأو قدرة الله وسماه المؤمل . عنه البحار 30 / 51 ، ورواه في مهج الدعوات 276 .
4- الجواب - ج
بحار الانوار ج51 ص41: عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام أو أبو عبد الله، عليه السلام الشك من ابن عصام: يابا محمد بالقائم علامتان: شامة في رأسه وداء الحزاز برأسه، وشامة بين كتفيه، من جانبه الايسر تحت كتفيه ورقة مثل ورقة الآس ابن ستة وابن خيرة الاماء. بيان: لعل المعنى ابن ستة أعوام عند الامامة أو ابن ستة بحسب الاسماء فان أسماء آبائه عليهم السلام محمد وعلي وحسين وجعفر وموسى وحسن ولم يحصل ذلك في أحد من الائمة عليهم السلام قبله مع أن بعض رواة تلك الاخبار من الواقفية ولاتقبل رواياتهم فيما يوافق مذهبهم . ولعل الصحيح أنه " ابن سته " وهو عبارة اخرى عن كونه عليه السلام " أزيل " يعنى: متباعدا مابين الفخذين: كما مر في الحديث 19 وقد صححه الفاضل القمى المعروف بأرباب في نسخة المصدر بابن سبية لكنه لا يوافق مع الحديث 25 والحديث 26في نفس المصدر.
5- الجواب - الكل (أ-ب-ج)
هذا لأن الامام (ع) لم يحدد نوع المشاهدة
لكن بحسب تأويل بعض العلماء والباحثين يقولون على ان الجواب هو (ج) :
وذلك ليخرجوا من دائرة تكذيب الذين سبقوهم من العلماء المؤسسين للمذهب والمعروفين بزهدهم وورعهم وتقواهم وقد ادعوا انهم شاهدوا الامام (ع) وما ورد من قصص كثيرة عن امكان مشاهدته وكثير من الناس من شاهده (ع) وهناك روايه لكيفية رؤيته بعد التطهر من الذنوب التي تحجبنا عنه (ع) .
واليك النص :بحار الانوار ج53 ص318:
روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الحسن بن أحمد المكتب والطبرسي في الاحتجاج مرسلا أنه خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري: يا علي بن محمد السمري اسمع أعظم الله أجر إخوانك فيك، فانك ميت ما بينك وما بين ستة أيام، فاجمع أمرك، ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد الأمد، وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا، وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة، فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ويعلق صاحب الكتاب :
وهذا الخبر بظاهره ينافي الحكايات السابقة وغيرها مما هو مذكور في البحار والجواب عنه من وجوه: الاول: أنه خبر واحد مرسل، غير موجب علما، فلا يعارض تلك الوقائع والقصص التي يحصل القطع عن مجموعها بل ومن بعضها المتضمن لكرامات ومفاخر لا يمكن صدورها من غيره عليه السلام، فكيف يجوز الاعراض عنها لوجود خبر ضعيف لم يعمل به ناقله، وهو الشيخ في الكتاب المذكور كما يأتي كلامه فيه، فكيف بغيره والعلماء الأعلام تلقوها بالقبول، وذكروها في زبرهم وتصانيفهم، معولين عليها معتنين بها.
6- الحواب - لاهذا ولا ذاك .
لكن حسب قول المرجعيات وابتاعهم الجواب هو (ج) : وذلك بحسب السؤال السابق من انتهاء السفارة وامتناع حصولها مستندين على النص اعلاه .
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك :
فان الجواب أ خطاً لإمكان الرؤية في الغيبتين ولها شواهد كثيرة في مصادرنا الشيعية .
والجواب ب خطاً لأن ان كان لهم دور فلهم في الغيبتين وان قلنا ان ليس لهم دور بوجود الامام (ع) في الصغرى فقد خالفنا لما عليه دورهم وما فعلوه في غيبته الصغرى من ان بعضهم قد كذب بالسفراء وبعض صدق بهم وساعدهم في ذلك .
وان قلنا ان دورهم محصور فقط بالكبرى وبحسب النص (فإرجعوا الى راة حديثنا) فهذا ليس بدليل وقد فند ذلك في مواضع اخرى .
واما الجواب ج فقد اثبت بطلانه وخطأه في النقطة 5 اعلاه .

[الاشتر]

- المراد بالمشاهدة المنفية والموصوف مدعيها بالكذب والافتراء في التوقيع للنائب الرابع ( السمري ) هو ؟
أ- الرؤيا المنامية ( الأحلام ) ب- الرؤيا الخارجية الحقيقية ج- الوساطة والسفارة والنيابة>


هذه الإحتمالات الثلاثة غير صحيحة لأنه :
1- قد شاهد الإمام الكثير من المؤمنين في رؤياتهم ومناماتهم ممن قد دونت رؤياهم وممن قد تناقلت من الثقات فلا يمكن قبول هذا الإحتمال .
2- وكذلك قد شاهد الإمام (ع) في الواقع الكثير كذلك من المؤمنين وهذا مدون في الكتب الخاصة بالإمام المهدي وقد أفردت مجلدات خاصة بذلك بل وحتى طبعت كتب بمشاهدات النساء للإمام (ع) .
3- أما الوساطة والسفارة والنيابة فهي ضعيفة القبول بل مرفوضة لمن كان له عين ونظر إلى التوقيعات التي صدرت بعد ما يسمى بالغيبة الكبرى بعد أكثر من خمسة وعشرون سنة .
الاحتجاج : ص 495 - قال ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة - حرسها الله
ورعاها - في أيام بقيت من صفر سنة عشرة وأربعمائة على الشيخ المفيد أبي
عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدس الله روحه ونور ضريحه ذكر موصله
أنه يحمله من ناحية متصلة بالحجاز نسخته : للاخ السديد ، والولي
الرشيد ، الشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله
إعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ على العباد ، بسم الله الرحمن
الرحيم :
نحن وإن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين فإنا نحيط علما بأنبائكم ، ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح
عنه شاسعا ، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
إنا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم
اللاواء واصطلمكم الاعداء فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله ، وهي أمارة لازوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا ، والله متم نوره ولو كره المشركون .
اعتصموا بالتقية ، من شب نار الجاهلية يحششها عصب أموية ، يهول بها فرقة مهدية ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن ، وسلك في الطعن
منها السبل المرضية ، إذا حل جمادي الاول من سنتكم هذه فاعتبروا بما
يحدث فيه واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه .
ستظهر لكم من السماء آية جلية ، ومن الارض مثلها بالسوية ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ، ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الاسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق ، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الاشرار ، ثم يستر بهلاكه المتقون الاخيار ، ويتفق
لمريدي الحج من الآفاق ما يؤملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق ، ولنا في
تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق شأن يظهر على نظام واتساق . فليعمل كل امرء منكم بما يقرب به من محبتنا ، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فإن أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة والله يلهمكم الرشد ، ويلطف لكم في التوفيق برحمته .
نسخة التوقيع باليد العليا على صاحبها السلام :


6- من اهم الفروق بين الغيبة الصغرى وبين الغيبة الكبرى هو ؟
أ- امكان الرؤيا في الصغرى دون الكبرى ب- للفقهاء دور في الكبرى دون الصغرى ج- للسفراء دور في الصغرى دون الكبرىسوف اقول لك ما هي أهم الفروق:
1- للفقهاء الدور الكبير في الكبرى دون الصغرى لأنهم هم من تآمر على الإمام وسفراءه ليقتلعوا تعلق الناس بباب الله تعالى فكانوا السبب في صد الناس عن باب الإمام وكبر دورهم في الغيبة الكبرى
عندما استولوا على مقام الإمام واسماءه ومنصبه الذي نصبه الله تعالى به .
2- كان للسفراء دور في الصغرى ولكنه اضمحل في نهاية الغيبة الصغرى لأنهم أي السفراء اصبحت ابوابهم مهجورة من قبل الناس بسبب الفقهاء

[ابو محمد الزبيدي]

بارك الله فيك أخي الاشتر ووفقك الله على توضيح الأمر للأخ نور الصادق
وجعلنا الله واياكم من الذي قال تعالى فيهم :
{الَّذِينَ يَستَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسنَهُ أُولَئك الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُولَئك هُمْ أُولُوا الأَلْبَابِ}