لقد سؤل احد العلماء الكبار هذا السؤال :
جاء في دعاء الندبة هذه الكلمات (فأغث ياغياث المستغيثين عبدك المبتلى وأره سيده يا شديد القوى ) تقول هل أن رؤية صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه تختص بالانسان المؤمن المبتلى والراضي بقضاء الله تبارك وتعالى, هل ما ورد في هذه العبارة اشارة الى احد شروط رؤيته عليه السلام؟
فاجاب سماحته :
الظاهر من سياق هذه الفقرات في دعاء الندبة الشريف الوارد هو شدة التعلق والتولع والولع والانشداد القلبي والحب للناحية المقدسة بالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
اذن كما نعلم أن احاديث كثيرة وآيات قرآنية كريمة فسرت الايمان وقمة الايمان بالحب «قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني» فهذه لغة ومنطق من القرآن بالتعبير عن الايمان باكبر ترجمان له وهو الحب...
وهل الايمان الا الحب؟
اذن شدة المحبة وشدة التعلق القلبي ناجمة عن شدة وكمال الايمان. فإذا اشتد ولع الانسان وحبه الى مولاه وامامه وسيد عصره والحجة عليه من الله وخليفة الله في ارضه, ينشد بحيث يكون مبتلى قلبه وشعوره وانشداده وهمّ نفسه برؤية سيده ومولاه وامام زمانه وخليفة الله في ارضه ولسان الله الناطق في العباد. نعم ينشد بولع اكثر فأكثر. وكما هو مجرب على أية حال عند كثير من العلماء الاتقياء الاكابران باشتداد هذا الولع وهو نوع من اشتداد الايمان في الواقع والتولي بولي الله, نعم ربما الله عزوجل يقيض نوعاً من التشرف بلقياه ومحياه.
هنئيا لعشاق الامام عليه السلام وهنيئا لمن تشرفوا بلقياه بابي هو وامي
جاء في دعاء الندبة هذه الكلمات (فأغث ياغياث المستغيثين عبدك المبتلى وأره سيده يا شديد القوى ) تقول هل أن رؤية صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه تختص بالانسان المؤمن المبتلى والراضي بقضاء الله تبارك وتعالى, هل ما ورد في هذه العبارة اشارة الى احد شروط رؤيته عليه السلام؟
فاجاب سماحته :
الظاهر من سياق هذه الفقرات في دعاء الندبة الشريف الوارد هو شدة التعلق والتولع والولع والانشداد القلبي والحب للناحية المقدسة بالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
اذن كما نعلم أن احاديث كثيرة وآيات قرآنية كريمة فسرت الايمان وقمة الايمان بالحب «قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني» فهذه لغة ومنطق من القرآن بالتعبير عن الايمان باكبر ترجمان له وهو الحب...
وهل الايمان الا الحب؟
اذن شدة المحبة وشدة التعلق القلبي ناجمة عن شدة وكمال الايمان. فإذا اشتد ولع الانسان وحبه الى مولاه وامامه وسيد عصره والحجة عليه من الله وخليفة الله في ارضه, ينشد بحيث يكون مبتلى قلبه وشعوره وانشداده وهمّ نفسه برؤية سيده ومولاه وامام زمانه وخليفة الله في ارضه ولسان الله الناطق في العباد. نعم ينشد بولع اكثر فأكثر. وكما هو مجرب على أية حال عند كثير من العلماء الاتقياء الاكابران باشتداد هذا الولع وهو نوع من اشتداد الايمان في الواقع والتولي بولي الله, نعم ربما الله عزوجل يقيض نوعاً من التشرف بلقياه ومحياه.
هنئيا لعشاق الامام عليه السلام وهنيئا لمن تشرفوا بلقياه بابي هو وامي
تعليق