تويت
جاء في الكافي للكليني ج2ص44 قال امير المؤ منين عليه السلام : لانسبن الاسلام نسبة لا ينسبه احد قبلي ولا ينسبه احد بعدي الابمثل ذلك : ان الاسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الاقرار، والاقرار هو العمل ، والعمل هو الاداء ،ان المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ولكن اتاه من ربه فأخذه . ان المؤمن يرى يقينه في عمله والكافر يرى إنكاره في عمله فوالذي نفسي بيده ما عرفوا أمرهم فاعتبروا إنكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة .
وفي رواية عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلا م انه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :الإيمان له أركان أربعة التوكل على الله وتفويض الأمر إلى الله والرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله .
وجاء في نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام : أول الدين معرفته كمال معرفته التصديق به وكمال التصديق به توحيده . وقد حدد اهل البيت عليهم السلام الايمان بمعرفة الله فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي حمزة قال :قال لي أبو جعفر عليه السلام ( ا نما يعبد الله من يعرف الله فاما من لا يعرف الله فانما يعبده هكذا ضلالاً . قلت جعلت فداك فما معرفة الله ؟قال : تصديق الله عز وجل ،وتصديق رسوله صلى الله عليه واله وسلم وموالاة علي عليه السلام والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراءة الى الله عز وجل من عدوهم هكذا يعرف الله عز وجل .
وفي رواية اخرى عن ابن اذينة عن ابي عبد الله الباقر والصادق عليهم السلام انه قالا (لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله ورسوله والائمة كلهم وامام زمانه ، ويرد اليه ويسلم له ثم قال كيف يعرف الاخر وهو يجهل الاول ؟
وعن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : اخبرني عن معرفة الامام منكم واجبة على جميع الخلق ؟ فقال ان الله عز وجل بعث محمد صلى الله عليه واله وسلم الى الناس اجمعين رسولاً وحجة لله على جميع خلقه في ارضه فمن آمن بالله وبمحمد رسول الله وأتبعه وصدقه . فان معرفة الامام منا واجبة عليه . ومن لم يؤمن بالله ورسوله ويصدق رسوله في جميع ما انزل الله يجب على اولئك حق معرفتهم ؟قال نعم اليس هؤلاء يعرفون فلانا وفلانا ؟قلت بلا قال : اترى ان الله اوقع في قلوبهم معرفة هؤلاء ؟والله ما اوقع ذلك في قلوبهم الا الشيطان لا والله ما الهم المؤمنين حقنا الا الله عز وجل .وفي رواية اخرى عن ابي المقدام عن جابر قال سمعت ابا جعفر الباقر عليه السلام يقول :انما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف امامه من اهل البيت فانما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالاً.
وفي رواية عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليه السلا م انه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :الإيمان له أركان أربعة التوكل على الله وتفويض الأمر إلى الله والرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله .
وجاء في نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام : أول الدين معرفته كمال معرفته التصديق به وكمال التصديق به توحيده . وقد حدد اهل البيت عليهم السلام الايمان بمعرفة الله فقد جاء في الرواية الشريفة عن أبي حمزة قال :قال لي أبو جعفر عليه السلام ( ا نما يعبد الله من يعرف الله فاما من لا يعرف الله فانما يعبده هكذا ضلالاً . قلت جعلت فداك فما معرفة الله ؟قال : تصديق الله عز وجل ،وتصديق رسوله صلى الله عليه واله وسلم وموالاة علي عليه السلام والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراءة الى الله عز وجل من عدوهم هكذا يعرف الله عز وجل .
وفي رواية اخرى عن ابن اذينة عن ابي عبد الله الباقر والصادق عليهم السلام انه قالا (لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله ورسوله والائمة كلهم وامام زمانه ، ويرد اليه ويسلم له ثم قال كيف يعرف الاخر وهو يجهل الاول ؟
وعن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : اخبرني عن معرفة الامام منكم واجبة على جميع الخلق ؟ فقال ان الله عز وجل بعث محمد صلى الله عليه واله وسلم الى الناس اجمعين رسولاً وحجة لله على جميع خلقه في ارضه فمن آمن بالله وبمحمد رسول الله وأتبعه وصدقه . فان معرفة الامام منا واجبة عليه . ومن لم يؤمن بالله ورسوله ويصدق رسوله في جميع ما انزل الله يجب على اولئك حق معرفتهم ؟قال نعم اليس هؤلاء يعرفون فلانا وفلانا ؟قلت بلا قال : اترى ان الله اوقع في قلوبهم معرفة هؤلاء ؟والله ما اوقع ذلك في قلوبهم الا الشيطان لا والله ما الهم المؤمنين حقنا الا الله عز وجل .وفي رواية اخرى عن ابي المقدام عن جابر قال سمعت ابا جعفر الباقر عليه السلام يقول :انما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف امامه من اهل البيت فانما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالاً.