الامام المهدي عليه السلام.. بين وهم وحقيقة التشخيص؟!
الامام المعصوم المهدي المنتظر عليه السلام..هو المنقذ والمصلح وهو امل البشرية جمعا وهو من يملاء الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا
وكل انسان مهما اختلفت وكانت عقيدته فهو بالفطرة يحب ويريد ويشتاق جدا
للامن والامان والعدل والراحة الروحية والنفسية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية..وكل هذه الامور يرتقبها أي انسان وينتظرها تحققها
على مستوى الطموح واكثر..وهذه الامور لايحققها ولاينفذها صدقا وعدلا الا الامام المهدي عليه السلام....؟!
فالامام عليه السلام امل كل البشرية ومحقق العدل في ارجاء المعمورة؟
وهذا لااشكال ولانقاش فيه
ولكن..الاشكال..هو كيفية تشخيص الامام المهدي عليه السلام واطروحتة الحقة..خصوصا ونحن نطلع ونقرأ الروايات الصادرة من الائمة المعصومين عليهم السلام..التي تذكر خروج اثنا عشر تدعي المهدوية..لايعرف أي من أي
وان اصحاب الامام عليه السلام 313 وعشرة الاف وفي رواية اخرى اثنا عشر الف. والتي هي من اهم شروط الظهور المقدس
بالاضافة الى علامات الظهور...الصيحة..والسفياني..والدجال..
والاختلاف الحاصل في تشخيص وفهم هذه العلامات..فنجد من يحملها على معنى واخر يحملها على معنى مخالف؟
واكيد من اختلف في فهم العلامات..فانه يختلف في فهم ومعرفة وتشخيص
الامام عليه السلام لانها مقدمة لمعرفته وتشخيصه؟
لذا فاننا نجد دعوات ..واطروحات..مهدوية..او تدعي المهدوية من حيث التصريح بالمباشرة بشخصة او من حيث..التمهيد للامام المهدي عليه السلام؟
وكلا حسب ما فهمه من الروايات..او حسب مايعتقد به..؟
ونحن نعرف ان الامام المهدي عليه السلام كمصداق هو واحد لايتعدد؟
واكيد من ان الاطروحات الموجودة الان والتي سبقت..بينها اختلاف او تضاد وتعارض؟
فمن منها تمثل الاطروحة الحقة؟
ومن منها تشخص المصداق الحق للامام المهدي عليه السلام؟
ولو فرضنا ونحن نعلم ان ظهور الامام عليه السلام بغتة؟ فما هو موقف
الدعوات والاطروحات من الامام عليه السلام المصداق الحق عند ظهوره واعلان ثورته..لو كان من غير الجهة التي كانوا ينتظرونها او من الاطروحة
التي كانوا يختلفون معها وبالضد منها ويرفضونها؟
فالاطروحات منها واحدة فقط تشخص تشخيص حقيقي والاخرى في وهم؟!
اريد الاجابة؟
اريد الحوار؟
لنصل الى الحقيقة..بشرط التجرد من التعصب وفرض الراي وبشرط ابراء الذمة وهداية المسترشد...واتمام الحجة على المعناد..
والسلام عليكم
الامام المعصوم المهدي المنتظر عليه السلام..هو المنقذ والمصلح وهو امل البشرية جمعا وهو من يملاء الارض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا
وكل انسان مهما اختلفت وكانت عقيدته فهو بالفطرة يحب ويريد ويشتاق جدا
للامن والامان والعدل والراحة الروحية والنفسية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية..وكل هذه الامور يرتقبها أي انسان وينتظرها تحققها
على مستوى الطموح واكثر..وهذه الامور لايحققها ولاينفذها صدقا وعدلا الا الامام المهدي عليه السلام....؟!
فالامام عليه السلام امل كل البشرية ومحقق العدل في ارجاء المعمورة؟
وهذا لااشكال ولانقاش فيه
ولكن..الاشكال..هو كيفية تشخيص الامام المهدي عليه السلام واطروحتة الحقة..خصوصا ونحن نطلع ونقرأ الروايات الصادرة من الائمة المعصومين عليهم السلام..التي تذكر خروج اثنا عشر تدعي المهدوية..لايعرف أي من أي
وان اصحاب الامام عليه السلام 313 وعشرة الاف وفي رواية اخرى اثنا عشر الف. والتي هي من اهم شروط الظهور المقدس
بالاضافة الى علامات الظهور...الصيحة..والسفياني..والدجال..
والاختلاف الحاصل في تشخيص وفهم هذه العلامات..فنجد من يحملها على معنى واخر يحملها على معنى مخالف؟
واكيد من اختلف في فهم العلامات..فانه يختلف في فهم ومعرفة وتشخيص
الامام عليه السلام لانها مقدمة لمعرفته وتشخيصه؟
لذا فاننا نجد دعوات ..واطروحات..مهدوية..او تدعي المهدوية من حيث التصريح بالمباشرة بشخصة او من حيث..التمهيد للامام المهدي عليه السلام؟
وكلا حسب ما فهمه من الروايات..او حسب مايعتقد به..؟
ونحن نعرف ان الامام المهدي عليه السلام كمصداق هو واحد لايتعدد؟
واكيد من ان الاطروحات الموجودة الان والتي سبقت..بينها اختلاف او تضاد وتعارض؟
فمن منها تمثل الاطروحة الحقة؟
ومن منها تشخص المصداق الحق للامام المهدي عليه السلام؟
ولو فرضنا ونحن نعلم ان ظهور الامام عليه السلام بغتة؟ فما هو موقف
الدعوات والاطروحات من الامام عليه السلام المصداق الحق عند ظهوره واعلان ثورته..لو كان من غير الجهة التي كانوا ينتظرونها او من الاطروحة
التي كانوا يختلفون معها وبالضد منها ويرفضونها؟
فالاطروحات منها واحدة فقط تشخص تشخيص حقيقي والاخرى في وهم؟!
اريد الاجابة؟
اريد الحوار؟
لنصل الى الحقيقة..بشرط التجرد من التعصب وفرض الراي وبشرط ابراء الذمة وهداية المسترشد...واتمام الحجة على المعناد..
والسلام عليكم
تعليق