اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .
ما روي عن الحجّة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليه
أبومحمّد الحسن بن أحمد المكتب قال: حدّثنا أبوعلي بن همام بهذا الدعاء، و ذكر أنّ الشيخ قدس اللَّه روحه أملأه عليه، و أمره أن يدعو به، و هو الدعاء في الغيبة:
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف رسولك.
اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك.
اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني...
فإنّه عبدك الّذي استخلصته لنفسك، و ارتضيته لنصرة دينك، و اصطفيته بعلمك، و عصمته من الذنوب، و برأته من العيوب، و أطلعته على الغيوب، و أنعمت عليه، و طهّرته من الرجس، و نقّيته من الدنس.
اللهمّ فصلّ عليه و على آبائه اللأئمّة الطاهرين...
بالإسناد عن أحمد بن إسحاق، قال: كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام وصيرت كتاب جعفر في درجته، فخرج إلي الجواب في ذلك...
فرقاً بيناً تعرف به الحجّة من المحجوج، والإمام من المأموم بأن عصمهم من الذنوب، و برأهم من العيوب، و طهّرهم من الدنس، و نزههم من اللبس...
بالإسناد عن سعد بن عبداللَّه، قال: سألت القائم عجّل اللَّه تعالى فرجه الشريف عن تأويل (كهيعص...).
قال عليه السلام: فالكاف، اسم كربلاء، والهاء، هلاك العترة الطاهرة، والياء، يزيد، و هو ظالم الحسين عليه السلام، والعين، عطشه، والصاد، صبره...
اللهمّ صلّ على وليّك، وابن أوليائك الّذين فرضت طاعتهم و أوجبت حقّهم، و أذهبت عنهم الرجس، و طهّرتهم تطهيراً، اللهمّ انصره وانتصر به.
... حليف التقى، و خامس أصحاب الكساء، ربيت في حجر الإسلام، و رضعت من ثدي الإسلام... و على آبائه الراشدين الطيّبين الطاهرين.
. السلام على المرمّل بالدماء، السلام على المهتوك الخباء، السلام على خامس أصحاب الكساء، السلام على غريب الغرباء... السلام على من طهّره الجليل.
أقول: و أمثال تلك العبارات كثيرة جدّاً، فراجع «البحار» و كتب الأدعية و سائر الموارد، و المأخذ تجد التعابير و العبارات بحيث لا تعدّ و لا تحصى، كلّ دالّة على طهارتهم و عصمتهم عليهم السلام، و لم أذكر كثيراً من الموارد من كتاب «آية التطهير في أحاديث الفريقين»