السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
-؛¤ّ,ّ¤؛- النبي يوسف عليه السلام ويوسف الزهراء روحي فداه -؛¤ّ,ّ¤؛-
جمال نبي الله يوسف عليه السلام جمال سيدي ومولاي الحجة روحي وأرواح العالمين فداه :
" وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِئَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ( سورة الزمر:69 ) .
قال القمي رحمه الله :2/253:
حدثنا محمد بن أبي عبدالله عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثني صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا: رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام )!!
الآن تشرق الأرض بنور الشمس ، لكن سيأتي يوم قبل يوم القيامة تشرق بنور الله عز وجل من نور وليه وحجته عليه السلام !
عندما كان يوسف عليه السلام في الجب :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)(يوسف/19).
النعماني : ص 317 ب 21 ح 1
البحار : ج 52 ص 363 - 364 ب 27 ح 137 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه ( أحمد بن زياد ) .
بشارة الاسلام : ص 222 ب 3 - عن النعماني .
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، عن علي بن الصباح قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : أخبرني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إذا خرج القائم عليه السلام خرج من هذا الامر من كان يرى أنه من أهله ، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر » .
كمال الدين ص 361 ح 5 ، إعلام الورى ص 433 ، كفاية الأثر ص 269
وعن يونس بن عبد الرحمن قال : ( دخلت على موسى بن جعفر عليه السلام فقلت له : يا بن رسول الله أنت القائم بالحق ؟ فقال عليه السلام : أنا القائم بالحق ، ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله ويملأها عدلاً كما ملئت جوراً هو الخامس من ولدي ، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون .
هل سنخرج من ولايته ويدخل ناس آخرون بعيدون عنه كما نبي الله يوسف عليه السلام ابتعد عنه أخوانه وتقرب إليه ناس آخرون ؟؟!!!
طول غيبة يوسف عليه السلام :
مع قرب المسافة
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ)(يوسف/58).
( قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَإِنَّكَ لَانت يوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي)(سورة يوسف : 89 – 90
الصدوق في الاكمال: ص 144 ح 11 و 341 ح 21 والعلل: 244 ح 3 عن أبيه وعنها في البحار: 51 / 142 ح 1 و 12 / 283 ح 61، وفي البحار: 52 / 154 ح 9 عن غيبة النعماني ص 84 و 85 ودلائل الامامة: ص 290، وأورده في اعلام الورى: ص 431.
عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام.
قلت: كأنك تذكر خبره أو غيبته؟
فقال لي: وما تنكر من ذلك هذه الامة، أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء، تاجروا يوسف وبايعوه، وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم: " أنا يوسف ".
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عزوجل - في وقت من الأوقات - يريد أن يستر حجته؟ ! لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد الله عزوجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر.
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عزوجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم، ويطأ بسطهم، وهم لا يعرفونه؟ حتى يأذن الله عزوجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم: " هل علمتم مافعلتم بيوسف وأخيه إذ انتم جاهلون، قالواءإنك لانت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي .
خوف نبي الله يوسف عليه السلام من إخوته :
بسم الله الرحمن الرحيم
( قَالَ يَابُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(يوسف/5).
الغيبة/ النعماني: 289/ باب 16/ ح 2.
وفي رواية النعماني معتبرة عن أبي خالد الكابلي، قال _ في حديث سؤاله عن أوصاف المهدي عجل الله فرجه _ قال له محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام: (فتريد ماذا يا أبا خالد؟) قلت: أُريد أن تسمّيه لي حتى أعرفه بإسمه؟ فقال: (سألتني يا أبا خالد سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدّثاً به أحداً، ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدّثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة).
وفقنا الله واياكم لرؤية يوسف الزهراء-ع- تحياتي
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
-؛¤ّ,ّ¤؛- النبي يوسف عليه السلام ويوسف الزهراء روحي فداه -؛¤ّ,ّ¤؛-
جمال نبي الله يوسف عليه السلام جمال سيدي ومولاي الحجة روحي وأرواح العالمين فداه :
" وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِئَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ( سورة الزمر:69 ) .
قال القمي رحمه الله :2/253:
حدثنا محمد بن أبي عبدالله عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثني صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا: رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام )!!
الآن تشرق الأرض بنور الشمس ، لكن سيأتي يوم قبل يوم القيامة تشرق بنور الله عز وجل من نور وليه وحجته عليه السلام !
عندما كان يوسف عليه السلام في الجب :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)(يوسف/19).
النعماني : ص 317 ب 21 ح 1
البحار : ج 52 ص 363 - 364 ب 27 ح 137 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه ( أحمد بن زياد ) .
بشارة الاسلام : ص 222 ب 3 - عن النعماني .
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، عن علي بن الصباح قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : أخبرني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إذا خرج القائم عليه السلام خرج من هذا الامر من كان يرى أنه من أهله ، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر » .
كمال الدين ص 361 ح 5 ، إعلام الورى ص 433 ، كفاية الأثر ص 269
وعن يونس بن عبد الرحمن قال : ( دخلت على موسى بن جعفر عليه السلام فقلت له : يا بن رسول الله أنت القائم بالحق ؟ فقال عليه السلام : أنا القائم بالحق ، ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله ويملأها عدلاً كما ملئت جوراً هو الخامس من ولدي ، له غيبة يطول أمدها خوفاً على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون .
هل سنخرج من ولايته ويدخل ناس آخرون بعيدون عنه كما نبي الله يوسف عليه السلام ابتعد عنه أخوانه وتقرب إليه ناس آخرون ؟؟!!!
طول غيبة يوسف عليه السلام :
مع قرب المسافة
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ)(يوسف/58).
( قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَإِنَّكَ لَانت يوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي)(سورة يوسف : 89 – 90
الصدوق في الاكمال: ص 144 ح 11 و 341 ح 21 والعلل: 244 ح 3 عن أبيه وعنها في البحار: 51 / 142 ح 1 و 12 / 283 ح 61، وفي البحار: 52 / 154 ح 9 عن غيبة النعماني ص 84 و 85 ودلائل الامامة: ص 290، وأورده في اعلام الورى: ص 431.
عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام.
قلت: كأنك تذكر خبره أو غيبته؟
فقال لي: وما تنكر من ذلك هذه الامة، أشباه الخنازير، إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء، تاجروا يوسف وبايعوه، وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم: " أنا يوسف ".
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عزوجل - في وقت من الأوقات - يريد أن يستر حجته؟ ! لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد الله عزوجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر.
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عزوجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم، ويطأ بسطهم، وهم لا يعرفونه؟ حتى يأذن الله عزوجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم: " هل علمتم مافعلتم بيوسف وأخيه إذ انتم جاهلون، قالواءإنك لانت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي .
خوف نبي الله يوسف عليه السلام من إخوته :
بسم الله الرحمن الرحيم
( قَالَ يَابُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ)(يوسف/5).
الغيبة/ النعماني: 289/ باب 16/ ح 2.
وفي رواية النعماني معتبرة عن أبي خالد الكابلي، قال _ في حديث سؤاله عن أوصاف المهدي عجل الله فرجه _ قال له محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام: (فتريد ماذا يا أبا خالد؟) قلت: أُريد أن تسمّيه لي حتى أعرفه بإسمه؟ فقال: (سألتني يا أبا خالد سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدّثاً به أحداً، ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدّثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة).
وفقنا الله واياكم لرؤية يوسف الزهراء-ع- تحياتي
تعليق