يقوم الامام المهدي(ع) ومعه مواريث الانبياء، وخاصة مواريث رسول الله(ص)...تلك المواريث التي لاتثمن بثمن ، ولاتقوم بقيمة فيا ترى ماهي مواريث الانبياء؟
الجواب: ليس المقصود من المرايث -هنا- مايتركه الميت لورثته من المال او غيره ، بل المقصود : هي الاشياء النفسية القيمة التي تركها الانبياء للاوصياء من بعدهم ، وانتقلت من وصي الى وصي.
وهذه المواريث وصلت الى رسول الله(ص) من الانبياء الذين كانوا قبله وبعد وفاة الرسول انتقلت تلك المواريث-مع مواريث رسول الله- الى خليفته الشرعي الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين(ع) ومن بعده الى الامام الحسن المجتبى(ع) وهكذا حتى وصلت الى خاتم الاوصياء الخليفة الثاني عشر: الامام المهدي المنتظر(ع) فهي الان موجوده عنده يحتفظ بها الى يوم ظهوره . والسؤال هو : ماهو دور هذه المواريث يوم ظهور الامام ؟
الجواب: انها تدل على اولوية الامام المهدي(ع) من سائر الناس بالانبياء والاوصياء وانه(ع) امتداد لنفس الخط السماوي الالهي ويستفاد منها لاغراض اخرى ايضا واذكر ماروي في هذا المجال
1- قال الامام الباقر(ع): اذا ظهر القائم(ع) ظهر براية رسول الله(ص) وخاتم سليمان ، وحجر موسى وعصاه. ولقد روي عن الامام الصادق(ع) انه قال- في حديثه عن راية رسول الله نزل بها جبرائيل يوم بدر … نشرها رسول الله(ص) يوم بدر ثم لفها ودفعها الى علي(ع) فلم تزل عند علي(ع) حتى اذا كان يوم البصرة نشرها امير المؤمنين ففتح الله عليه ثم لفها وهي عندنا لاينشرها احد حتى يقوم القائم فاذا هو قام نشرها...) واما خاتم سليمان .. فقد روي انه كان اذا لبسه سخر الله له الطير والريح واما حجر موسى وعصاه .. فقد قال تعالى(واذ استسقى موسى لقومه * فقلت اضرب بعصاك الحجر * فانفجرت منه اثنا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم ..)وقال سبحانه (واوحينا الى موسى ان الق عصاك فاذا هي تلقف مايافكون ..)وقال الامام الصادق(ع)عصى موسى قضيب آس ، من غرس الجنة، اتاه بها جبرئيل لما توجه تلقاء مدين) وقال الامام الباقر(ع):اذا خرج القائم... ويحمل معه حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير(اي حمل بعير اشارة الى عظمة الصخرة وكبر حجمها).فلا ينزل منزلا الا نبعت منه عيون..
2- وقال الامام الصادق)(ع)ليعقوب بن شعيب الا اريك قميص القائم الذي يقوم عليه ؟ قال بلى . فدعى بقمطر ( وهو وعاء يحفظ فيه الكتب) ففتحه واخرج منه قميص كرابيس اي خشن فنشره فاذا في كمه الايسر دم . فقال (ع) هذا قميص رسول الله (ص) الذي كان عليه يوم ضربت رباعيته وفيه يقوم القائم . قال يعقوب بن شعيب : فقبلت الدم ووضعته على وجهي ، ثم طواه الامام ورفعه .
3- وقال الامام الصادق(ع) للمفضل بن عمر : اتدري ماكان قميص يوسف؟ قلت لا . قال : ان ابراهيم(ع) لما اوقدت النار عليه نزل اليه جبرئيل بالقميص والبسه اياه ، فلم يضر معه حر ولابرد ، فلما حضرته الوفاة جعله في تميمه وعلقه على اسحاق(ع) وعلقه اسحاق على يعقوب (ع) فلما ولد يوسف علقه عليه وكان في عضده حتى كان من اثره ماكان . فلما اخرجه يوسف (ع) من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله عزوجل (اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون) فهو ذلك القميص من الجنة قلت جعلت فداك الى من صار هذا القميص . قال (ع) : الى اهله وهو مع قائمنا اذا خرج .ثم قال(ع): كل نبي ورث علما -اوغيره- فقد انتهى الى آل محمد(ع) .
4- وقال الامام الصادق(ع) يكون عليه قميص رسول الله (ص) الذي كان عليه يوم احد ، وعمامته السحاب ، ودرع رسول الله السابغة وسيف رسول الله ذو الفقار ).
5- وقال الامام الباقر(ع) كانت عصى موسى لادم (ع) فصارت الى شعيب ، ثم صارت الى موسى بن عمران وانها عندنا وان عهدي بها انفا ، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها وانها لتنطق اذا استنطقت ، اعدت لقائمنا (ع) يصنع بها ماكان يصنع موسى بن عمران (ع) وانها تصنع ما تؤمر ، وانها حيث القيت تلقف - مايافكون- بلسانها).
الجواب: ليس المقصود من المرايث -هنا- مايتركه الميت لورثته من المال او غيره ، بل المقصود : هي الاشياء النفسية القيمة التي تركها الانبياء للاوصياء من بعدهم ، وانتقلت من وصي الى وصي.
وهذه المواريث وصلت الى رسول الله(ص) من الانبياء الذين كانوا قبله وبعد وفاة الرسول انتقلت تلك المواريث-مع مواريث رسول الله- الى خليفته الشرعي الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين(ع) ومن بعده الى الامام الحسن المجتبى(ع) وهكذا حتى وصلت الى خاتم الاوصياء الخليفة الثاني عشر: الامام المهدي المنتظر(ع) فهي الان موجوده عنده يحتفظ بها الى يوم ظهوره . والسؤال هو : ماهو دور هذه المواريث يوم ظهور الامام ؟
الجواب: انها تدل على اولوية الامام المهدي(ع) من سائر الناس بالانبياء والاوصياء وانه(ع) امتداد لنفس الخط السماوي الالهي ويستفاد منها لاغراض اخرى ايضا واذكر ماروي في هذا المجال
1- قال الامام الباقر(ع): اذا ظهر القائم(ع) ظهر براية رسول الله(ص) وخاتم سليمان ، وحجر موسى وعصاه. ولقد روي عن الامام الصادق(ع) انه قال- في حديثه عن راية رسول الله نزل بها جبرائيل يوم بدر … نشرها رسول الله(ص) يوم بدر ثم لفها ودفعها الى علي(ع) فلم تزل عند علي(ع) حتى اذا كان يوم البصرة نشرها امير المؤمنين ففتح الله عليه ثم لفها وهي عندنا لاينشرها احد حتى يقوم القائم فاذا هو قام نشرها...) واما خاتم سليمان .. فقد روي انه كان اذا لبسه سخر الله له الطير والريح واما حجر موسى وعصاه .. فقد قال تعالى(واذ استسقى موسى لقومه * فقلت اضرب بعصاك الحجر * فانفجرت منه اثنا عشرة عينا قد علم كل اناس مشربهم ..)وقال سبحانه (واوحينا الى موسى ان الق عصاك فاذا هي تلقف مايافكون ..)وقال الامام الصادق(ع)عصى موسى قضيب آس ، من غرس الجنة، اتاه بها جبرئيل لما توجه تلقاء مدين) وقال الامام الباقر(ع):اذا خرج القائم... ويحمل معه حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير(اي حمل بعير اشارة الى عظمة الصخرة وكبر حجمها).فلا ينزل منزلا الا نبعت منه عيون..
2- وقال الامام الصادق)(ع)ليعقوب بن شعيب الا اريك قميص القائم الذي يقوم عليه ؟ قال بلى . فدعى بقمطر ( وهو وعاء يحفظ فيه الكتب) ففتحه واخرج منه قميص كرابيس اي خشن فنشره فاذا في كمه الايسر دم . فقال (ع) هذا قميص رسول الله (ص) الذي كان عليه يوم ضربت رباعيته وفيه يقوم القائم . قال يعقوب بن شعيب : فقبلت الدم ووضعته على وجهي ، ثم طواه الامام ورفعه .
3- وقال الامام الصادق(ع) للمفضل بن عمر : اتدري ماكان قميص يوسف؟ قلت لا . قال : ان ابراهيم(ع) لما اوقدت النار عليه نزل اليه جبرئيل بالقميص والبسه اياه ، فلم يضر معه حر ولابرد ، فلما حضرته الوفاة جعله في تميمه وعلقه على اسحاق(ع) وعلقه اسحاق على يعقوب (ع) فلما ولد يوسف علقه عليه وكان في عضده حتى كان من اثره ماكان . فلما اخرجه يوسف (ع) من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله عزوجل (اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون) فهو ذلك القميص من الجنة قلت جعلت فداك الى من صار هذا القميص . قال (ع) : الى اهله وهو مع قائمنا اذا خرج .ثم قال(ع): كل نبي ورث علما -اوغيره- فقد انتهى الى آل محمد(ع) .
4- وقال الامام الصادق(ع) يكون عليه قميص رسول الله (ص) الذي كان عليه يوم احد ، وعمامته السحاب ، ودرع رسول الله السابغة وسيف رسول الله ذو الفقار ).
5- وقال الامام الباقر(ع) كانت عصى موسى لادم (ع) فصارت الى شعيب ، ثم صارت الى موسى بن عمران وانها عندنا وان عهدي بها انفا ، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها وانها لتنطق اذا استنطقت ، اعدت لقائمنا (ع) يصنع بها ماكان يصنع موسى بن عمران (ع) وانها تصنع ما تؤمر ، وانها حيث القيت تلقف - مايافكون- بلسانها).
تعليق