إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لدي سؤال ان سمحتم -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لدي سؤال ان سمحتم -

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخوتي المنتظرون لدي سؤال ان سمحتم ان نناقشه
    السؤال هو- هل يصح التصرف في حق الامام المهدي (ع)
    وكما نعلم ان الامام المهدي -عج- حي -

    تحياتي
    عن رسول الله (ص) قال (سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الارض عدلا كما ملأت ضلما وجورا ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ماهو دونه) الملاحم والفتن

  • #2
    السلام عليكم أخي محمد الباحث ورحمة الله وبركاتهُ

    أشكرك على هذا السؤال المهم جداً لمعرفة الحكم الصحيح في التعامل مع حق أو ملك الإمام المهدي (عليه السلام) في الخمس.


    لايجوز التصرف في حق الإمام المهدي (عليه السلام) إلا بأذنهِ

    لايصح نهائياً التصرف في حق الإمام المهدي (عليه السلام) ويحرم على جميع الفقهاء والمجتمع عموماً التصرف في هذهِ الأموال سواء أكان ذلك في إنفاقه في وجوه البر أو على أنفسهم إلا بأذنه، وذلك لإنه ملك خاص بالإمام المهدي (عليه السلام) ، فإن الله تبارك وتعالى عندما شرّع الخمس جعله ستة أسهم هي (سهم الله ، سهم الرسول ، سهم ذوي القربى) وهذهِ الثلاثة كلها ملك للإمام وتسمى حق الإمام ، أما الثلاثة الباقية وهي (سهم الأيتام ، والمساكين ، وابن السبيل) تسمى حق السادة ولايوجد إختلاف عند علماء المذهب في صرف حق السادة على أصنافهِ الثلاثة ، لكن وقع الخلاف في (حق الإمام) فقد تناقضت الآراء وتضاربت فوصلت إلى عشرين رأي ، فبعضهم ذَهبَ إلى الحلّية المطلقة وهذا ماذهب إليه صاحب الحدائق الناضرة ومنهم ذهب إلى حفظه وبعضهم دفنهُ مثل الشيخ المفيد والشيخ الطوسي (وهم قريبون على زمن النص) ، وآخر ذهب إلى أنهُ مجهول المالك ويتصرف بهِ نيابة عن صاحبهِ مثل صاحب الجواهر، وغير ذلك من الآراء ، وأما ما ذهب إليه مُتأخري العلماء هو أن يتصرفوا بحق الإمام تحت قاعدة جديدة أسموها (بما يحرز رضا الإمام).

    حيث يقولون: (( لو كان الإمام المهدي (عليه السلام) موجود لفعل كما فعلنا فكل مورد لايحرز رضا الإمام لايصح التصرف بهِ)).

    وهذا رأي باطل وغير مقبول وذلك لعدّة أسباب :

    أولاً : إن من الأمور المسّلم بها في ديننا الحنيف عدم جوازية التصرّف في مال الغير إلا بعد الأستئذان من صاحب المال ومهما كانت الأسباب ، والإمام المهدي (عليه السلام) هو حي غير ميّت ، ولا يوجد أحد من العلماء قد أستأذن منه حيث لا يصح التصرّف لأي أحد بحق الإمام إلا بعد حصول أذنهِ (عليه السلام) وهذا ممكن جداً لكونهِ (عليه السلام) حي وقد التقى بهِ الكثير من العلماء ، وأن بحث الأول لا يكون حجة على الثاني ولا يمكن الإستدلال بهِ لأحوال أخرى ، وذلك لأن هذا الأمر (حصول الأذن من الإمام) يتعلّق بهِ (عليه السلام).

    وأما ما يدّعيهِ بعضهم بأن إمكانية اللقاء أو الألتقاء بالإمام المهدي (عليه السلام) لا يمكن تحصيلها احتجاجاً منهُ بالمكاتبة التي وردت عن السفير الرابع السمري (رحمهُ الله): (ألا من ادعى المشاهدة قبل السفياني والصيحة فهو كذّاب مُفتري) كمال الدين وتمام النعمة ص516.

    فأقول: إن هذهِ المكاتبة لا يمكن لأي أحد من الفقهاء أن يحتج بها وذلك لأنهم لا يعملون بالمراسيل أصلاً ، وهذهِ مراسلة ومعارضة لأخبار صحيحة وكثيرة تؤكد على إمكانية اللقاء بالإمام المهدي (عليه السلام) مع جمع من العلماء الثقات أمثال ابن طاووس والسيد بحر العلوم وغيرهم ، وإن قولنا بحرمة التصرّف بأموال الإمام (عليه السلام) دون أذنهِ ، مسنود بمكاتبات نُقلت عنهُ (عليه السلام) حيث سُئِلَ في الغيبة الصُغرى عن طريق السفير أبي جعفر محمد بن عثمان ، فقال :

    ((فأما ما سألت من أمر الضياع التي بناحيتنا ، هل يجوز القيام بعمارتها وإداء الخراج وصرف مايفضل من داخلها إلى الناحية احتساباً للأجر وتقرباً إليكم ؟

    كان جوابهُ (عليه السلام) على ذلك: فلا يحلُ لأحد أن يتصرّف في مال غيرهِ بـ (غير إذنــهِ) ، فكيف يحل ذلك في مالنا ؟!
    فمن فعل ذلك بغير أمرنا فقد أستحل منّا ما حُرِّم عليهِ ومن أكل من أموالنا شيئاً فأنما يأكل في بطنهِ ناراً وسيصلى سعيراً)) بحار الأنوار ج53 ، ص183.

    وكذلك ورد من التوقيعات عن أبي الحسن الأسدي أيضاً قال : ورد عليَّ توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري (رض) ابتداء لم يتقدمه سؤال عن نسخهِ :

    ((بسم الله الرحمان الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من (أستحل من أموالنا درهماً).

    قال أبو الحسن: فوقع في نفسي ، أن ذلك في من أستحل من مال الناحية درهماً دون من أكل منهُ غير مستحل له.

    وقلت في نفسي أيضاً: أن في ذلك في جميع من أستحل من محرّماً ، فأي فضل للحجة (عليه السلام) في ذلك على غيرهُ؟

    قال محمد بن عثمان العمري (رضوان الله عليه): فو الذي بعث محمد نبياً بشيراً ، لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدتهُ قد (أنقلـب)!!! إلى ما كان في نفس نسختهِ :
    بسم الله الرحمان الرحيم
    (لعنــة الله والملائكة والناس أجمعين على من أكل من مالنا درهماً حرامـاً) الإحتجاج للطبرسي ج2 ، ص300.

    ومعنى ذلك أن المرء يأكل حق الإمام وهو يعرف أنه حق الإمام ويقول نعم هو حق الإمام ولكنهُ يأكل فالحرمة واقعة بأكلهِ أصلاً حتى مع الأعتراف بأحقية الإمام بهِ دون غيره . فالمُتصرّف بحق الإمام المهدي (عليه السلام) من غير إذنهِ متجاوز على حق الإمام وما يأكله في بطنهِ ناراً وسيصلى سعيراً.

    أما بالنسبة للعالم الذي يتصرّف بحق الإمام فأقول لهُ : أما أن تلتقي بالإمام المهدي (عليه السلام) وأنت تقول بأنك نائب للإمام ، وقد التقى بهِ العديد من العلماء الثقات والصالحين ، وبذلك يتم اتصالك بالإمام المعصوم فيكون دليلاً على التصرّف بحقهِ بما يتلائم وفعل المعصوم الذي يخلو من الزلل والأشتباه، وأما أن تقول إن الإمام ميـّت وهذا قطعاً لا يجوز فإنهُ حي غائـب.

    وهناك طرق عديدة للاتصال بالإمام المهدي (عليه السلام) منها التوجّه بالدعاءا لحاوي لكافة الشروط ، كما تشرّف بلقائهِ العديد من الناس المشهورين وغير المشهورين ، وبحصول العجز عن لقاء الإمام المهدي (عليه السلام) فضلاً عن الاتصال بهِ والتواصل معهُ ، فأقول : أما أن تكون هذهِ الروايات التي تتناقلونها تنقلونها إلى الناس أو أنكم غير مُهيئين للقاء الإمام (عليه السلام) كما التقى مع غيركم.

    ثانياً: إن تصرفهم (أي العلماء) بأموال الإمام المهدي (عليه السلام) على قاعدتهم التي أوجدوها ( بما يحرز رضا الإمام (عليه السلام)) غير تام حتى على مُبتنياتهم ، وذلك لأن هناك تصرفات كثيرة ليس فيها رضا الله ولا رسوله ولا الأئمة الأطهار من قبيل صرف الأموال بالتفاضل وإعطاء جهة دون أخرى أو إعطاء حصة ناقل الخمس ونشر الرسائل العملية للعلماء بالأموال الطائلة ونشر صورهم فأي مصلحة وأي رضا في كل هذا للإمــام ؟؟؟!!!

    وما هي الخدمة التي تقدمها للإمام في ذلك ؟
    وهل جوّز لك هذا مثلاً أنت كأعلم ؟
    وهل جوّز للجميع تكبير صورهم ونشرها في كل مكان ؟
    و (ترف) كثير من رجال الدين بأموال الإمام بأشكال متعددة (وجـوع) الكثير من الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين ، بل وشراء دور في أحياء راقية لبعض رجال الدين يُشار لهم بالبنان ، فأي رضا للإمام في ذلك ؟

    وقصة شُريح القاضي معروفة عندما اشترى له بيتاً بثمانين ديناراً من مالهِ الخاص كيف نهره وزجره ووبخه أمير المؤمنين (عليه السلام) على ذلك واعتبره ترف غير مقبول إلى أن باع شريح الدار ، فالإمام علي (عليه السلام) يرفض لقاضي الكوفة شريح شراء دار لهُ (من مالهِ الخاص) لكون سعرهُ عالٍ ، فكيف بما يفعله اليوم علماء زماننا بأموال الإمام المهدي (عليه السلام) وهو ليس (مالهم الخاص) وبالتأكيد فإن نهج المهدي هو نهج أمير المؤمنين (عليه السلام).

    أقول لكم : لا يحل لكم التصرف بحق الإمام المهدي (عليه السلام) الذي هو ( اليتيم) المعني في قوله تعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ }الأنعام152 ، وذلك لان معنى اليتيم هو الفريد أو المنقطع الذي لا مثيل له كما جاء في تفسير أهل البيت العصمة (عليهم السلام) { إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وهو حفظ ذلك المال حتى يبلغ ظهوره خصوصاً ونحن نعيش الآن عصر الظهور المقدس والكثير من العلامات قد تحققت فيجب على جميع أبناء المذهب الشيعي أن يحفظوا هذا المال عندهم ولا يحق لهم ولا لغيرهم بل هو غير مبريء للذمة أصلاً ارسالهُ إلى العلماء لما ذكرت من الأسباب .
    الأسباب الأخرى التي لم تُذكر هي التي تتعلق بحصة ناقل الخمس وفتنة حق السادة وتعطيل فريضة ابن السبيل .
    ومن أراد معرفة تفاصيل تلك الأسباب يمكنه الأطلاع على ذلك في كتاب :

    (القحطاني يُناقش العلماء والمدّعين )
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

    تعليق


    • #3
      اخي الباحث محمد عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      نرد على سؤالك بهذه الروايةالواردة عن ابو جعفرمحمد بن محمد الخزاعي رضي الله عنه قال: حدثنا أبو علي ابن أبي الحسين الأسدي، عن أبيه قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد ابن عثمان العمري قدس الله روحه ابتداءا لم يتقدمه سؤال: بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من استحل من أموالنا درهما قال أبو الحسين الأسدي رضي الله عنه: فوقع في نفسي أن ذلك فيمن استحل من مال الناحية درهما دون من أكل منه غير مستحل له. وقلت في نفسي: إن ذلك في جميع من استحل محرما فأي فضل في ذلك للحجة عليه السلام على غيره، قال: فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما كان في نفسي. بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من أكل من مالنا درهما حراما. بحار الأنوار / جزء 53 / صفحة [184]
      التعديل الأخير تم بواسطة الكوسج; الساعة 02-05-11, 09:50 PM.
      (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم اخوتي وشكرا لتوضيحكم
        طيب اذا لا يصح التصرف في حق الامام –ع- اذن اين هو حق الامام -ع- واين تذهب الاموال
        وعند من ولماذا هذا السكوت من العلماء والمراجع ما هو ردهم ما هو جوابهم اليس على الجميع
        ان يقفوا على هذه النقطة المهمة والحساسة والتي تخص المجتمع العام من الفقراء والمساكين
        الذين لا يملكون لقمة عيش اليس هذه مصيبة -
        قال تعالى -
        (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً) (3)، (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) (
        عن رسول الله (ص) قال (سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الارض عدلا كما ملأت ضلما وجورا ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ماهو دونه) الملاحم والفتن

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          قال رسول الله -ص- اركض مع الملهوف بقوة ساقيك -
          وما اكثر الملهوفين -

          تعليق

          يعمل...
          X