قوم سبأ
كانت في بلاد قوم سبأ جبال تجري منها سيول عند هطول الإمطار مما يؤدي إلى تدمير مزارعهم ومنازلهم , فأقدموا على إيجاد سد ترابي يمنع عن وصول السيول إلى المزارع والمنازل , ويبدوا أنه أول سد بناه البشر فأوجدوا بحيرة عظيمة خلف السد ِِِِِ, كما اوجدوا قنوات لري المزارع والبساتين .
تبدلت بلادهم ببركة هذا السد إلى مزرعة عامرة عظيمة ملؤها الإزهار والثمار والفواكه فأزدهر اقتصادهم وكان منشأ لحضارة سميت باسمهم , وقد بلغ الرفاه والنعم في بلدهم الى درجة كانت الطرق جميعها مظللة بالأشجار المثمرة , وكان المسافرون يمشون تحت ظل الأشجار ما داموا في هذا البلد كما كانوا في غنى عن حمل أمتعة معهم باعتبار وفرة فواكه وأثمار أشجار الطريق بل كان يكفيهم ان يحملوا معهم سلة يملؤونها من أمتعة الطريق.
لكن وفور النعمة يبعث إلى الغرور والغفلة فقد بدأ يصدر من البعض ما يكشف عن نكرانهم نعم الله , فكانوا يقولون مثلا (ياله من وضع فقد كان السفر خاصا بالأثرياء وحاليا الجميع بإمكانه السفر ) أو ( ياله من بلد تتصل فيه القرى بالمدن والقرى بالقرى وكل مكان فيه مشجر ومعمور , يا رب فرق بين القرى ) , وكثير من الكلمات الأخرى التي تصدر عن غفلة .
أدى نكران النعمة إلى نزول العذاب الإلهي وتدمير ما كان معمورا .
هل تعلمون كيف دمر الله هذا البلد العامر ؟
هل دمره بالقنابل النووية ؟
كلا , كانوا ضعفاء كبيت العنكبوت , فما كانت الحاجة إلى قنابل نووية فقد أوكل الله وظيفة تدمير هذا البلد إلى مجموعة من الفئران لكي يفهم الإنسان إن كل قدرة غير الله ضعيفة كضعف بيت العنكبوت أوجدت الفئران ثقوبا صغيرة في السد توسعت هذه الثقوب تدريجيا إلى أن أدت إلى انهيار السد في ليلة تزامن مع صوت مرعب وغطى الماء البلد لكي يتبدل إلى مستنقع بعد ما كان يبدوا بلدا أخضر من كثرة الأشجار والمزارع والبساتين ولم يعد بلدا مؤهلا للعيش فهجره أهله إلى البلاد المجاورة .
كانت في بلاد قوم سبأ جبال تجري منها سيول عند هطول الإمطار مما يؤدي إلى تدمير مزارعهم ومنازلهم , فأقدموا على إيجاد سد ترابي يمنع عن وصول السيول إلى المزارع والمنازل , ويبدوا أنه أول سد بناه البشر فأوجدوا بحيرة عظيمة خلف السد ِِِِِ, كما اوجدوا قنوات لري المزارع والبساتين .
تبدلت بلادهم ببركة هذا السد إلى مزرعة عامرة عظيمة ملؤها الإزهار والثمار والفواكه فأزدهر اقتصادهم وكان منشأ لحضارة سميت باسمهم , وقد بلغ الرفاه والنعم في بلدهم الى درجة كانت الطرق جميعها مظللة بالأشجار المثمرة , وكان المسافرون يمشون تحت ظل الأشجار ما داموا في هذا البلد كما كانوا في غنى عن حمل أمتعة معهم باعتبار وفرة فواكه وأثمار أشجار الطريق بل كان يكفيهم ان يحملوا معهم سلة يملؤونها من أمتعة الطريق.
لكن وفور النعمة يبعث إلى الغرور والغفلة فقد بدأ يصدر من البعض ما يكشف عن نكرانهم نعم الله , فكانوا يقولون مثلا (ياله من وضع فقد كان السفر خاصا بالأثرياء وحاليا الجميع بإمكانه السفر ) أو ( ياله من بلد تتصل فيه القرى بالمدن والقرى بالقرى وكل مكان فيه مشجر ومعمور , يا رب فرق بين القرى ) , وكثير من الكلمات الأخرى التي تصدر عن غفلة .
أدى نكران النعمة إلى نزول العذاب الإلهي وتدمير ما كان معمورا .
هل تعلمون كيف دمر الله هذا البلد العامر ؟
هل دمره بالقنابل النووية ؟
كلا , كانوا ضعفاء كبيت العنكبوت , فما كانت الحاجة إلى قنابل نووية فقد أوكل الله وظيفة تدمير هذا البلد إلى مجموعة من الفئران لكي يفهم الإنسان إن كل قدرة غير الله ضعيفة كضعف بيت العنكبوت أوجدت الفئران ثقوبا صغيرة في السد توسعت هذه الثقوب تدريجيا إلى أن أدت إلى انهيار السد في ليلة تزامن مع صوت مرعب وغطى الماء البلد لكي يتبدل إلى مستنقع بعد ما كان يبدوا بلدا أخضر من كثرة الأشجار والمزارع والبساتين ولم يعد بلدا مؤهلا للعيش فهجره أهله إلى البلاد المجاورة .
تعليق