الإمام المهدي في حديث الإمام الكاظم عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم
..:: في علل الشرائع ::..
روى الشيخ الصدوق عن علي بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام عن اخيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام أنه قال : (وكأنه يتكلم مع أحد اولاده ) : إذا فُقد الخامس من وُلد السابع ( أي الإمام الخامس من ولد الإمام السابع ـ وهو الإمام الكاظم عليه السلام ـ أي الإمام المهدي بن الإمام الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم صلوات الله عليهم ) فالله فالله في أديانكم لا يُزيلكم أحدٌ عنها.يابُني ،، إنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبةٍ حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ،، إنما هي محنةٌ من الله عز وجل امتحن بها خلقه ،، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دِيناً أصحَّ من هذا لاتبعوه.
قال : فقلت : يا سيدي ، من الخامس من ولد السابع ؟!
قال: يا بني ، عقولكم تصغر عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تُدركونه .
..:: في إكمال الدين وإتمام النعمة ::..
روى الشيخ الصدوق : عن محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " وأسبغ عليكم نعمة ظاهرةً وباطنة " سورة لقمان /آية 20
فقال عليه السلام : النعمة الظاهرة الإمام الظاهر ،، والباطنة الإمام الغائب .
فقلت له : ويكون في الأئمة من يَغيب ؟!
قال: نعم ،، يغيب عن أبصار الناس شخصهُ ،، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ،، وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله له كل عسير ،، ويذلل له كل صعب ،، ويُظهر له كنوز الأرض ،، ويقرب له كل بعيد ،، ويبير به كل جبار عنيد ،، ويهلك على يده كل شيطان مريد .. ذاك ابن سيدة الإماء الذي يخفى على الناس ولادته ،، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جورا وظلماً.
..:: في اكمال الدين ::..
عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلتُ على موسى بن جعفر عليه السلام فقلت له : يابن رسول الله أنت القائم بالحق ؟؟
فقال: أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يُطهر الأرض من أعداء الله ويملأها عدلاً كما ملئت جوراً ،، هو الخامس من ولدي ،، له غيبةٌ يطول أمدها ؛؛ خوفاً على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون .
ثم قال عليه السلام : طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبنا في غيبة قائمنا ،، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ،، أولئك منا ونحن منهم ،، قد رضوا بنا ورضينا بهم شيعة ،، وطوبى لهم ،، هم والله معنا في درجتنا يوم القيامة .
@ وفقنا الله وإياكم للوصول لخدمة مولانا قائم آل محمد في الدنيا وثبتنا الله وإياكم على ولايتهم ومحبتهم والتبري من أعدائهم @
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ورحمنا بهم يا كريم
..:: في علل الشرائع ::..
روى الشيخ الصدوق عن علي بن الإمام جعفر الصادق عليه السلام عن اخيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام أنه قال : (وكأنه يتكلم مع أحد اولاده ) : إذا فُقد الخامس من وُلد السابع ( أي الإمام الخامس من ولد الإمام السابع ـ وهو الإمام الكاظم عليه السلام ـ أي الإمام المهدي بن الإمام الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم صلوات الله عليهم ) فالله فالله في أديانكم لا يُزيلكم أحدٌ عنها.يابُني ،، إنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبةٍ حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ،، إنما هي محنةٌ من الله عز وجل امتحن بها خلقه ،، ولو علم آباؤكم وأجدادكم دِيناً أصحَّ من هذا لاتبعوه.
قال : فقلت : يا سيدي ، من الخامس من ولد السابع ؟!
قال: يا بني ، عقولكم تصغر عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تُدركونه .
..:: في إكمال الدين وإتمام النعمة ::..
روى الشيخ الصدوق : عن محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيدي موسى بن جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " وأسبغ عليكم نعمة ظاهرةً وباطنة " سورة لقمان /آية 20
فقال عليه السلام : النعمة الظاهرة الإمام الظاهر ،، والباطنة الإمام الغائب .
فقلت له : ويكون في الأئمة من يَغيب ؟!
قال: نعم ،، يغيب عن أبصار الناس شخصهُ ،، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ،، وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله له كل عسير ،، ويذلل له كل صعب ،، ويُظهر له كنوز الأرض ،، ويقرب له كل بعيد ،، ويبير به كل جبار عنيد ،، ويهلك على يده كل شيطان مريد .. ذاك ابن سيدة الإماء الذي يخفى على الناس ولادته ،، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جورا وظلماً.
..:: في اكمال الدين ::..
عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلتُ على موسى بن جعفر عليه السلام فقلت له : يابن رسول الله أنت القائم بالحق ؟؟
فقال: أنا القائم بالحق ولكن القائم الذي يُطهر الأرض من أعداء الله ويملأها عدلاً كما ملئت جوراً ،، هو الخامس من ولدي ،، له غيبةٌ يطول أمدها ؛؛ خوفاً على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون .
ثم قال عليه السلام : طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبنا في غيبة قائمنا ،، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ،، أولئك منا ونحن منهم ،، قد رضوا بنا ورضينا بهم شيعة ،، وطوبى لهم ،، هم والله معنا في درجتنا يوم القيامة .
@ وفقنا الله وإياكم للوصول لخدمة مولانا قائم آل محمد في الدنيا وثبتنا الله وإياكم على ولايتهم ومحبتهم والتبري من أعدائهم @
نسألكم الدعاء