تبشير الامام الجواد عليه السلام بالامام الحجة عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا في كل حين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم في عافية مني واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: دخلت على سيدي محمد بن عليّ بن موسى (عليه السلام) وأنا أريد أن اسأله عن القائم هل هو المهدي أو غيره؟ فابتدأني قائلاً:
" يا أبا القاسم إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمداً بالنبوة وخصّنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت ظلمًا وجورًا وإنّ الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى، إذ ذهب يقتبس نارًا فرجع وهو رسول نبي، وأضاف الإمام الجواد قائلاً: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج - روى عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي:
إنّي لأرجو أن يكون القائم من أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا؟
فأجابه الإمام الجواد:
" يا أبا القاسم ما منّا إلاّ وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهّر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلاً وقسطًا هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، هو سميّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيّه، وهو تطوى له الأرض، ويذلّ له كل صعب ويجتمع إليه أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل: { أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكمُ اللهُ جميعاً إنّ الله على كلِّ شيءٍ قديرٌ} (). فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا في كل حين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم في عافية مني واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: دخلت على سيدي محمد بن عليّ بن موسى (عليه السلام) وأنا أريد أن اسأله عن القائم هل هو المهدي أو غيره؟ فابتدأني قائلاً:
" يا أبا القاسم إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمداً بالنبوة وخصّنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت ظلمًا وجورًا وإنّ الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى، إذ ذهب يقتبس نارًا فرجع وهو رسول نبي، وأضاف الإمام الجواد قائلاً: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج - روى عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي:
إنّي لأرجو أن يكون القائم من أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا؟
فأجابه الإمام الجواد:
" يا أبا القاسم ما منّا إلاّ وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهّر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلاً وقسطًا هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، هو سميّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيّه، وهو تطوى له الأرض، ويذلّ له كل صعب ويجتمع إليه أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل: { أينَ ما تكُونُوا يأتِ بكمُ اللهُ جميعاً إنّ الله على كلِّ شيءٍ قديرٌ} (). فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره)
تعليق