(السلام عليكم أخوتي في لله من جديد)
روي ان قال سليمان قلت للصادق : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟
قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .
من هذه الروايه نلخص وجه تشبيه وجوده المقدس بالشمس إذا جللها السحاب قيل فيه عدة وجوه :
أ-إن نور الوجود والعلم والهداية وسائر الفيوضات والكمالات والخيرات تصل إلى الخلق ببركته وببركة الشفاعة وبالتوسل به تظهر الحقائق والمعارف لأوليائه وتنكشف البلايا والفتن عنهم كما يقول الله تعالى في الحجة بكل عصر { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } .
وعن السيد الخلق أنه قال : أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم امان لأهل السماء .
ب-كما ان الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بضوئها فهم ينتظرون في كل آن رفع السحاب وانكشاف الحجاب ، فكذلك المخلصون المؤمنون الموقنون ينتظرون الفرج دائما في أيام غيبته ، ولا ييأسون يحصلون بذلك الثواب .
ج- ان منكر وجوده مع أن أنوار إمامته ساطعة وظهور آثار ولايته كالمنكر لوجود الشمس إذا حجبت بالسحاب .
د- قد تكون غيبة الشمس بالسحاب أحيانا أصلح للعباد وأنفع فكذلك قد تكون غيبته مع الانتفاع بالآثار ، وقد تكون أصلح لكثير من ظهوره .
عن أبي خالد الكابلي انه قال : قال الإمام زين العابدين : ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله وسلم وألأئمة بعده .
يا أبا خالد إن اهل زمان غيبته القائلين بإمامته ، والمنتظرين لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأن الله تعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهده ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، شيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا .
روي ان قال سليمان قلت للصادق : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟
قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .
من هذه الروايه نلخص وجه تشبيه وجوده المقدس بالشمس إذا جللها السحاب قيل فيه عدة وجوه :
أ-إن نور الوجود والعلم والهداية وسائر الفيوضات والكمالات والخيرات تصل إلى الخلق ببركته وببركة الشفاعة وبالتوسل به تظهر الحقائق والمعارف لأوليائه وتنكشف البلايا والفتن عنهم كما يقول الله تعالى في الحجة بكل عصر { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } .
وعن السيد الخلق أنه قال : أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم امان لأهل السماء .
ب-كما ان الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بضوئها فهم ينتظرون في كل آن رفع السحاب وانكشاف الحجاب ، فكذلك المخلصون المؤمنون الموقنون ينتظرون الفرج دائما في أيام غيبته ، ولا ييأسون يحصلون بذلك الثواب .
ج- ان منكر وجوده مع أن أنوار إمامته ساطعة وظهور آثار ولايته كالمنكر لوجود الشمس إذا حجبت بالسحاب .
د- قد تكون غيبة الشمس بالسحاب أحيانا أصلح للعباد وأنفع فكذلك قد تكون غيبته مع الانتفاع بالآثار ، وقد تكون أصلح لكثير من ظهوره .
عن أبي خالد الكابلي انه قال : قال الإمام زين العابدين : ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله وسلم وألأئمة بعده .
يا أبا خالد إن اهل زمان غيبته القائلين بإمامته ، والمنتظرين لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأن الله تعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهده ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، شيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا .
تعليق