اللهــــــــــم صــــــلي على محمد وآل محمد وعجــــــــــل فرجهـــــــــــم
ورد عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قوله : " يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول : " عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فابشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وإمائي حقاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ".
إذاً..!! الثابتين على أمر أهل البيت عليهم السلام يدفع الله البلاء والعذاب عن أهل الأرض، ومن المعلوم أنه لا يثبت على أمرهم عليهم السلام إلا من وفقه الله للدعاء بتعجيل الفرج.
فقد ورد عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قوله : " والله ليغيبن غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه ".
إذاً..!! هم قومٌ دعوا لتعجيل فرج إمام زمانهم عجل الله فرجه الشريف، فثبتوا على أمره، فحفظ الله بهم الأرض.(منقول)
.