تويت
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
قرأنا وسمعنا الكثير من الروايات عن عصر الظهور والاحداث التي تسبق القيام المقدس للإمام المهدي (ع) فهل سيكون الامر كما فهمها الناس ام سيكون على طريقة مغايرة للفهم العام للظهور الشريف
لو تتبعنا التاريخ واستقرأنا الدعوات الالهية بالذات لوجدنا ان الرسل قبل ان يرسلوا كانت لهم علامات يعرفها المنتظرين لهم على سبيل المثال
كيفية ولادة نبي الله موسى (ع) وان بني اسرائيل كانوا يترقبون ولادة المخلص الذي سينقذهم من ظلم فرعون وكانوا يسمون اولادهم اما عمران اسم اب موسى لعله سيكون موسى المخلص ابنه وكل من اسمه عمران يسمي ولده موسى لنفس السبب وهكذا
والاشد من ذلك ان فرعون نفسه كان على علم بان هلاكه سيكون على يد شخص من بني اسرائيل في تلك الفترة بالتحديد فاصدر امرا الى جلاوزته وارسل النساء ليتفحصن نساء بني اسرائيل فاذا انجبت امراة من بني اسرائيل اخذوا ولدها منها وقتلوه . فقام الرجال باخذ نسائهم الحبالى الى الجبال ليأمنوا شر فرعون وجلاوزته
وهنا يظهر المكر الالهي بحيث تحمل ام موسى بموسى ويخفى حملها بحيث لا تظهر عليها اثار الحمل بحيث تنجوا من مراقبة نساء وفرعون
وتلد ام موسى وخوفا من فرعون تأخذه وتضعه في التابوت وينجيه الله بحيث يتربى في بيت فرعون ليكون له عدوا ويكون هلاك فرعون على يديه
وكذلك امر نبي الله عيسى (ع) فان بني اسرائيل كانوا ينتظرون ولادة المخلص وانه يكون من عمران وكانت زوجة عمران كبيرة السن فلما حملت استبشر الناس بهذا الحمل لانه جاء بهيئة المعجزة وانه سيكون حملا مباركا فلما وضعت الحمل واذا بها انثى وهذا هو المكر الالهي ليختبر الله المنتظرين للمخلص هل هم على العهد ام انهم سيرتدون لانهم موعودون ان يكون المخلص من ولد عمران ولكن زوجة عمران وضعت انثى لكن الحكمة الالهية اقتضت ان يكون المخلص من هذه الانثى التي تقبلها ربها بقبول حسن وكانت اهلا لان تكون اما للمخلص عيسى المسيح (ع)
ولقضية الامام المهدي (ع) شبه لقضايا الانبياء من اولي العزم (ع)
فالغرب الان واسرائيل وكل المناوئين للإمام (ع) يترقبون خروج هذا المصلح لكي ينقضوا عليه من كل ناحيه ويتخلصوا منه وحتى الحكام العرب والمسلمين ما هم الا اداة بيد الغرب ينفذون ما يؤمرون واذا انتهى دور واحد منهم تخلصوا منه ووضعوا آخر مكانه فهم لا مانع عندهم من محاربة كل يعترض طريقهم
واما رجال الدين فانهم على شاكلة الحكام بل لعلهم شرا منهم كيف لا ونحن نرى الان بام اعيننا ماوصل اليه المجتمع العربي والاسلامي من تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والفتن التي اكلت المسلمين ولم يحركوا ساكن تجاه هذه الاحداث
وقد راينا مجابهتهم للسيد القحطاني مع كل ما جاء به من ادلة روائية وقرآنية يشهد بصحتها الفقهاء انفسهم فهي من الكتب المعتبرة عندهم وبعد ان فك الرموز وبين المبهم من الآيات والاحاديث المروية عن اهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم) وهي دلالة واضحة على صدق دعواه فمن علامات وزير الامام هو بقره لاحاديث اهل البيت (عليهم السلام) وتبيين حديثهم للناس . لكنهم لم يجدوا فيما طرحه عليهم جواب غير الطعن في شخصيته ورميه بالتهم الباطلة وآخرها قرروا التخلص منه
هكذا كان جواب هؤلاء لرسول الامام (ع) فكيف ستكون مواجهتهم للإمام (ع) . بعد هذا كله
هل تتوقع ان يكون خروج الامام وفق الصورة التي رسمها هؤلاء في مخيلاتهم ام للمكر الالهي رأي اخر
وهل اذا ظهر الامام بشكل مغاير عن ما في مخيلتك سترفض ذلك الشخص ام ستؤمن به وقد تبين السبيل الى معرفة الامام (ع)
قرأنا وسمعنا الكثير من الروايات عن عصر الظهور والاحداث التي تسبق القيام المقدس للإمام المهدي (ع) فهل سيكون الامر كما فهمها الناس ام سيكون على طريقة مغايرة للفهم العام للظهور الشريف
لو تتبعنا التاريخ واستقرأنا الدعوات الالهية بالذات لوجدنا ان الرسل قبل ان يرسلوا كانت لهم علامات يعرفها المنتظرين لهم على سبيل المثال
كيفية ولادة نبي الله موسى (ع) وان بني اسرائيل كانوا يترقبون ولادة المخلص الذي سينقذهم من ظلم فرعون وكانوا يسمون اولادهم اما عمران اسم اب موسى لعله سيكون موسى المخلص ابنه وكل من اسمه عمران يسمي ولده موسى لنفس السبب وهكذا
والاشد من ذلك ان فرعون نفسه كان على علم بان هلاكه سيكون على يد شخص من بني اسرائيل في تلك الفترة بالتحديد فاصدر امرا الى جلاوزته وارسل النساء ليتفحصن نساء بني اسرائيل فاذا انجبت امراة من بني اسرائيل اخذوا ولدها منها وقتلوه . فقام الرجال باخذ نسائهم الحبالى الى الجبال ليأمنوا شر فرعون وجلاوزته
وهنا يظهر المكر الالهي بحيث تحمل ام موسى بموسى ويخفى حملها بحيث لا تظهر عليها اثار الحمل بحيث تنجوا من مراقبة نساء وفرعون
وتلد ام موسى وخوفا من فرعون تأخذه وتضعه في التابوت وينجيه الله بحيث يتربى في بيت فرعون ليكون له عدوا ويكون هلاك فرعون على يديه
وكذلك امر نبي الله عيسى (ع) فان بني اسرائيل كانوا ينتظرون ولادة المخلص وانه يكون من عمران وكانت زوجة عمران كبيرة السن فلما حملت استبشر الناس بهذا الحمل لانه جاء بهيئة المعجزة وانه سيكون حملا مباركا فلما وضعت الحمل واذا بها انثى وهذا هو المكر الالهي ليختبر الله المنتظرين للمخلص هل هم على العهد ام انهم سيرتدون لانهم موعودون ان يكون المخلص من ولد عمران ولكن زوجة عمران وضعت انثى لكن الحكمة الالهية اقتضت ان يكون المخلص من هذه الانثى التي تقبلها ربها بقبول حسن وكانت اهلا لان تكون اما للمخلص عيسى المسيح (ع)
ولقضية الامام المهدي (ع) شبه لقضايا الانبياء من اولي العزم (ع)
فالغرب الان واسرائيل وكل المناوئين للإمام (ع) يترقبون خروج هذا المصلح لكي ينقضوا عليه من كل ناحيه ويتخلصوا منه وحتى الحكام العرب والمسلمين ما هم الا اداة بيد الغرب ينفذون ما يؤمرون واذا انتهى دور واحد منهم تخلصوا منه ووضعوا آخر مكانه فهم لا مانع عندهم من محاربة كل يعترض طريقهم
واما رجال الدين فانهم على شاكلة الحكام بل لعلهم شرا منهم كيف لا ونحن نرى الان بام اعيننا ماوصل اليه المجتمع العربي والاسلامي من تردي الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والفتن التي اكلت المسلمين ولم يحركوا ساكن تجاه هذه الاحداث
وقد راينا مجابهتهم للسيد القحطاني مع كل ما جاء به من ادلة روائية وقرآنية يشهد بصحتها الفقهاء انفسهم فهي من الكتب المعتبرة عندهم وبعد ان فك الرموز وبين المبهم من الآيات والاحاديث المروية عن اهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم) وهي دلالة واضحة على صدق دعواه فمن علامات وزير الامام هو بقره لاحاديث اهل البيت (عليهم السلام) وتبيين حديثهم للناس . لكنهم لم يجدوا فيما طرحه عليهم جواب غير الطعن في شخصيته ورميه بالتهم الباطلة وآخرها قرروا التخلص منه
هكذا كان جواب هؤلاء لرسول الامام (ع) فكيف ستكون مواجهتهم للإمام (ع) . بعد هذا كله
هل تتوقع ان يكون خروج الامام وفق الصورة التي رسمها هؤلاء في مخيلاتهم ام للمكر الالهي رأي اخر
وهل اذا ظهر الامام بشكل مغاير عن ما في مخيلتك سترفض ذلك الشخص ام ستؤمن به وقد تبين السبيل الى معرفة الامام (ع)
تعليق