هل اليك يا ابن احمد سبيل فتلقى
وردت هذه الفقرة في دعاء الندبة المعروف وهنا يتوسل الداعي بالامام (ع) ليجد له سبيل للقاءه (ع) فهل يا ترى يوجد سبيل يستطيع المرء من خلاله التشرف باللقاء بالامام صاحب الامر الحجة ابن الحسن (عليه الصلاة والسلام ) بقية الله في الارضين وخليفة الله في العالمين واخر الاوصياء من ال محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) ونرى هنا ان هذه الفقرة من الدعاء تاتي بعد يشعر الداعي نفسه بالياس من لفاء الامام (ع) لقلة الذين هم على شاكلته فنراه يذكر سلالة الامام من ابائه الطاهرين وكانه يعاتب الناس الذين عاصروهم بانهم لم يعرفوا قدرهم ولم يوقروهم ويعاملوهم بالاسلوب الذي يليق بعلو منزلتهم عند الله فهم عدل القران الذي هو كلام الله عز وجل كما في الدعاء ( يا ابن طه والمحكمات يا ابن يس والذاريات يا ابن الطور والعاديات ) بل وصلوا الى اعلى من ذلك كله ( يا ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى دنوا واقترابا من العلي الاعلى ) فهل جزاء اناس بمثل هذه المنزلة ان يقاطعهم اهل زمانهم بل يصل الامر بقاتل امير المرمنين (ع) ان يرفع السيف ويقول الحكم لله لا لك ياعلي مشككا في دين اية الله العظمى زنرمى جنازة الحسن سبط الرسول وقرة عين الزهراء بالسهام ولا من ذاب عنه واما ما اصاب الحسين واعل بيته ما لم تحتمل مصابه السماء فامطرت دما والارض ما كف حجر الا وراو تحنه الدم وسمعوا قائلا ولا يرونه
أ ترجوا امة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
دعك عن ما حصل لاهل بيته ونسائه وعياله كعقيلة الطالبيين زينب واخوانها وبنات الحسين ما لاقوا حرق الخيام على من فيها ومن اهوال السبى ونقلهم على اسوا حال
حملت على الاكوار بعد خدورها الله ماذا تجمل الاكــوار
ومما فعلوا بالامام السجاد (ع) كع ضعفه ومرضه يرى عماته واخواته من العترة وما اصابهن حتى قال ما لي اراك وجمع عينك جامد اوما سمعت بمحنة السجاد
قلبوه عن نطع مسجى فوقــه فبكت له املاك سبع شداد
وحتى بلغ بالامام السجاد (ع) ان يقول
فيا ليت امي لم تلدني وام اكن يراني يزيد في البلاد اسير
ومما جرى عليهم ما اقرح جفون الائمة ووصل الامر بالامام الرضا (ع) عند احتضاره ان يوصي خادمه ان يرفع الفراش لكي يموت على التراب فيساله الخادم لم يا ابن رسول الله فيقول ان الحسين مات على التراب ان الحسين اذلنا اهل البيت
ويموت احدهم في بلاد غربة حتى لا تجد من يصلي عليه الا ان يصل وصيه بالمعجزة الالهية ويصلي عليه واخيرا يصل الامر بالوصي الاخير منهم ان يجفوه اهل زمانه بل ويجفون حتى من وضعه نائبا عنه فيما بينه وبين ( شيعته ) حتى لا يكاد يدخل على نائبه احد مما دعاه الى الغاء السفارة والانقطاع عن هذه الامة التي يزعمون انها مرحومة
وقد طال احتجاب الامام عن الناس طول هذه الفترة التي تجاوزت الالف سنة حتى كان النلس قد
اعتادوا على هذا الحال ولا تجد احد منهم من يسال عن امام زمانه (الا القيل ممن وفى رعاية الجق فيهم ) والا ( فالامة مصرة غلى مقته مجتمعة على قطيعة رحمه ) (وما امن به الا قيل ) !!! (وما اكثر الناس لو حرصت بمؤمنين ) !!!! (واكثرهم للحق كاهون ) !!!!!.....
عن الامام الصادق (ع) قال (ان قائمنا اذا قام ستقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص) من جهال الجاهلية ثم قال ان رسول الله (ص) اتى الناس وهم يعبدون الحجرة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ويحتج عليه به
قال أبو جعفر (ع):- إذا قام القائم يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم و سمروا ساماتهم و عمهم النفاق و كلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك .
هذا حال كل من ياخذ برايه ويترك حكم الله فهم قراوا القران وفسروه حسب ما تهوى به انفسهم لا من حيث ما امرهم به الله عز وجل حيث قال ( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) كانهم لم يقرأوا (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً . فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )
كان هؤلاء نسوا او تناسوا قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي مان تمسكتم بهما (لا باحدهما) لن تضلوا من بعدي ابدا)
وقديما قالوا لامير المؤمنين (ع) لا حاجة لنا بكتابك (القران الذي جمعه هو (ع) بخط يده وباملاء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما))
اذا فالحال هو الحال والناس هم الناس ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون )
هذا هو ما يستقبل به هؤلاء امامهم بعد طول الغيبة وشدة المحنة فهل والحال هذا نتوقع ان يكون هناك سبيل الى رؤية الامام (ع)
يتبع
وردت هذه الفقرة في دعاء الندبة المعروف وهنا يتوسل الداعي بالامام (ع) ليجد له سبيل للقاءه (ع) فهل يا ترى يوجد سبيل يستطيع المرء من خلاله التشرف باللقاء بالامام صاحب الامر الحجة ابن الحسن (عليه الصلاة والسلام ) بقية الله في الارضين وخليفة الله في العالمين واخر الاوصياء من ال محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) ونرى هنا ان هذه الفقرة من الدعاء تاتي بعد يشعر الداعي نفسه بالياس من لفاء الامام (ع) لقلة الذين هم على شاكلته فنراه يذكر سلالة الامام من ابائه الطاهرين وكانه يعاتب الناس الذين عاصروهم بانهم لم يعرفوا قدرهم ولم يوقروهم ويعاملوهم بالاسلوب الذي يليق بعلو منزلتهم عند الله فهم عدل القران الذي هو كلام الله عز وجل كما في الدعاء ( يا ابن طه والمحكمات يا ابن يس والذاريات يا ابن الطور والعاديات ) بل وصلوا الى اعلى من ذلك كله ( يا ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى دنوا واقترابا من العلي الاعلى ) فهل جزاء اناس بمثل هذه المنزلة ان يقاطعهم اهل زمانهم بل يصل الامر بقاتل امير المرمنين (ع) ان يرفع السيف ويقول الحكم لله لا لك ياعلي مشككا في دين اية الله العظمى زنرمى جنازة الحسن سبط الرسول وقرة عين الزهراء بالسهام ولا من ذاب عنه واما ما اصاب الحسين واعل بيته ما لم تحتمل مصابه السماء فامطرت دما والارض ما كف حجر الا وراو تحنه الدم وسمعوا قائلا ولا يرونه
أ ترجوا امة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
دعك عن ما حصل لاهل بيته ونسائه وعياله كعقيلة الطالبيين زينب واخوانها وبنات الحسين ما لاقوا حرق الخيام على من فيها ومن اهوال السبى ونقلهم على اسوا حال
حملت على الاكوار بعد خدورها الله ماذا تجمل الاكــوار
ومما فعلوا بالامام السجاد (ع) كع ضعفه ومرضه يرى عماته واخواته من العترة وما اصابهن حتى قال ما لي اراك وجمع عينك جامد اوما سمعت بمحنة السجاد
قلبوه عن نطع مسجى فوقــه فبكت له املاك سبع شداد
وحتى بلغ بالامام السجاد (ع) ان يقول
فيا ليت امي لم تلدني وام اكن يراني يزيد في البلاد اسير
ومما جرى عليهم ما اقرح جفون الائمة ووصل الامر بالامام الرضا (ع) عند احتضاره ان يوصي خادمه ان يرفع الفراش لكي يموت على التراب فيساله الخادم لم يا ابن رسول الله فيقول ان الحسين مات على التراب ان الحسين اذلنا اهل البيت
ويموت احدهم في بلاد غربة حتى لا تجد من يصلي عليه الا ان يصل وصيه بالمعجزة الالهية ويصلي عليه واخيرا يصل الامر بالوصي الاخير منهم ان يجفوه اهل زمانه بل ويجفون حتى من وضعه نائبا عنه فيما بينه وبين ( شيعته ) حتى لا يكاد يدخل على نائبه احد مما دعاه الى الغاء السفارة والانقطاع عن هذه الامة التي يزعمون انها مرحومة
وقد طال احتجاب الامام عن الناس طول هذه الفترة التي تجاوزت الالف سنة حتى كان النلس قد
اعتادوا على هذا الحال ولا تجد احد منهم من يسال عن امام زمانه (الا القيل ممن وفى رعاية الجق فيهم ) والا ( فالامة مصرة غلى مقته مجتمعة على قطيعة رحمه ) (وما امن به الا قيل ) !!! (وما اكثر الناس لو حرصت بمؤمنين ) !!!! (واكثرهم للحق كاهون ) !!!!!.....
عن الامام الصادق (ع) قال (ان قائمنا اذا قام ستقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص) من جهال الجاهلية ثم قال ان رسول الله (ص) اتى الناس وهم يعبدون الحجرة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ويحتج عليه به
قال أبو جعفر (ع):- إذا قام القائم يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرحوا جباههم و سمروا ساماتهم و عمهم النفاق و كلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك .
هذا حال كل من ياخذ برايه ويترك حكم الله فهم قراوا القران وفسروه حسب ما تهوى به انفسهم لا من حيث ما امرهم به الله عز وجل حيث قال ( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) كانهم لم يقرأوا (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً . فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )
كان هؤلاء نسوا او تناسوا قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما ) ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي مان تمسكتم بهما (لا باحدهما) لن تضلوا من بعدي ابدا)
وقديما قالوا لامير المؤمنين (ع) لا حاجة لنا بكتابك (القران الذي جمعه هو (ع) بخط يده وباملاء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما))
اذا فالحال هو الحال والناس هم الناس ( أتواصوا به بل هم قوم طاغون )
هذا هو ما يستقبل به هؤلاء امامهم بعد طول الغيبة وشدة المحنة فهل والحال هذا نتوقع ان يكون هناك سبيل الى رؤية الامام (ع)
يتبع
تعليق