أثارت تصريحات اللواء محمد حسن نامي، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني، ضجة حين وعد باستخدام شبكة الإنترنت لبث صوت وصورة ''المهدي المنتظر'' الذي يبشر به المذهب الشيعي ''الاثناعشري'' –بحسب قناة ''العربية''.
وكتبت الصحافية الإيرانية، نيوشا صارمي، على موقع ''روز أونلاين'' تقول: ''بلغت الضجة التي أثارتها هذه التصريحات درجة أرغمت الوزارة على إصدار بيان لتقديم إيضاحات حول هذه التصريحات، إلا أنها عمدت إلى التبرير الديني والعلمي بهذا الخصوص، حيث قيل إن عملية البث سوف تتم باستخدام تقنية حديثة تعد أكثر تطوراً من تقنية الألياف الضوئية''.
وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، قال اللواء نامي: ''اليوم ومع تطور التقنية التي تتفوق على الألياف الضوئية، يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية، وسيتم إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدي للعالم أجمع عبر هذه الطبقات الجديدة''.
وزارة الاتصالات تشرح
هذا وأصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية، الأحد الماضي، بياناً أكدت فيه تصريحات الوزير، وقدمت إيضاحات حول إمكانية تحقيق وعد الوزير جاء فيه: ''يتكون الغلاف الجوي من سبع طبقات وهي التروبوسفير والثروموسفير والاستراتوسفير والأوزون والميزوسفير واليونوسفير والاجزوسفير والتي أشار إليها القرآن بالسماوات السبع''.
وأضاف بيان وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات: ''إن طبقة اليونوسفير فيها شحنة كهربائية جلبت انتباه المحققين، حيث يمكن استخدامها لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وحتى نقل الطاقة الكهربائية من نقطة إلى نقطة أخرى على الكرة الأرضية أو إلى الفضاءات الخارجية.
وأضاف ''يقال إن سيدنا الإمام المهدي سيظهر بين الدرب والحجر في مكة المكرمة، وعندها سيسمع العالم بأسره صوته ويرون صورته، وقد يتم ذلك عبر طبقتي اليونوسفير والتروبوسفير''.
يذكر أن اللواء نامي كان يشغل منصب معاون الأركان المشتركة ورئيس الهيئة الجغرافية للقوات المسلحة قبل تعيينه وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات في فبراير/شباط الماضي ويحمل شهادة ''الإدارة الحكومية'' من جامعة ''كيم إيل سونغ'' في كوريا الشمالية.''
وسبق أن أثار الوزير نفسه ضجة إعلامية واسعة النطاق إثر تصريحات أخرى بخصوص إطلاق ''غوغل إرث الإسلامي'' في بلد يتعمد في تقليل سرعة الإنترنت إلى أدنى مستويات، ويخضع 5 ملايين موقع للحجب ومقاهي الإنترنت مراقبة بشدة.
واليوم يخوض الوزير موضوع بث صورة وصوت المهدي المنتظر الذي يحاول الكثيرون في إيران الإيحاء بأنهم على اتصال به بما في ذلك بعض أعضاء حكومة أحمدي نجاد.
وكتبت الصحافية الإيرانية، نيوشا صارمي، على موقع ''روز أونلاين'' تقول: ''بلغت الضجة التي أثارتها هذه التصريحات درجة أرغمت الوزارة على إصدار بيان لتقديم إيضاحات حول هذه التصريحات، إلا أنها عمدت إلى التبرير الديني والعلمي بهذا الخصوص، حيث قيل إن عملية البث سوف تتم باستخدام تقنية حديثة تعد أكثر تطوراً من تقنية الألياف الضوئية''.
وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، قال اللواء نامي: ''اليوم ومع تطور التقنية التي تتفوق على الألياف الضوئية، يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية، وسيتم إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدي للعالم أجمع عبر هذه الطبقات الجديدة''.
وزارة الاتصالات تشرح
هذا وأصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية، الأحد الماضي، بياناً أكدت فيه تصريحات الوزير، وقدمت إيضاحات حول إمكانية تحقيق وعد الوزير جاء فيه: ''يتكون الغلاف الجوي من سبع طبقات وهي التروبوسفير والثروموسفير والاستراتوسفير والأوزون والميزوسفير واليونوسفير والاجزوسفير والتي أشار إليها القرآن بالسماوات السبع''.
وأضاف بيان وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات: ''إن طبقة اليونوسفير فيها شحنة كهربائية جلبت انتباه المحققين، حيث يمكن استخدامها لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وحتى نقل الطاقة الكهربائية من نقطة إلى نقطة أخرى على الكرة الأرضية أو إلى الفضاءات الخارجية.
وأضاف ''يقال إن سيدنا الإمام المهدي سيظهر بين الدرب والحجر في مكة المكرمة، وعندها سيسمع العالم بأسره صوته ويرون صورته، وقد يتم ذلك عبر طبقتي اليونوسفير والتروبوسفير''.
يذكر أن اللواء نامي كان يشغل منصب معاون الأركان المشتركة ورئيس الهيئة الجغرافية للقوات المسلحة قبل تعيينه وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات في فبراير/شباط الماضي ويحمل شهادة ''الإدارة الحكومية'' من جامعة ''كيم إيل سونغ'' في كوريا الشمالية.''
وسبق أن أثار الوزير نفسه ضجة إعلامية واسعة النطاق إثر تصريحات أخرى بخصوص إطلاق ''غوغل إرث الإسلامي'' في بلد يتعمد في تقليل سرعة الإنترنت إلى أدنى مستويات، ويخضع 5 ملايين موقع للحجب ومقاهي الإنترنت مراقبة بشدة.
واليوم يخوض الوزير موضوع بث صورة وصوت المهدي المنتظر الذي يحاول الكثيرون في إيران الإيحاء بأنهم على اتصال به بما في ذلك بعض أعضاء حكومة أحمدي نجاد.