لقد وردت روايات تذكر بان القائم (عليه السلام) يقوم من أماكن مختلفة فرواية تذكر قيامه من مكة وأخرى تذكر قيامه من خراسان وأخرى من جيلان، فما معنى ذلك ؟
من كتاب ويسألونك عن القائم من اعداد مكتب السيد القحطاني
الجــــواب:
إن اختلاف مكان قيام القائم في الروايات ليس المقصود به قيام الإمام (عليه السلام) بل المقصود به قيام غيره ممن يقومون بأمر الله تعالى ولكل شخص مكان خاص يقوم منه، فالذي يقوم من مكة هو الإمام المهدي (عليه السلام) كما اشرنا قبل قليل.
أما الذي يقوم من خراسان فهو السيد الحسني اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال: (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلا. فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا، فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر......)( بحار الأنوار ج53 ص15 ).
فكما يتضح من الرواية إن خروج الحسني أو اليماني من الطالقان وهي منطقة تقع في خراسان( إيران).
أما الرواية التي تذكر إن قيام القائم من جيلان وهي واردة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل قال: ( إذا قام القائم بخراسان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز الجزيرة بني كاوان وقام منا قائم بجيلان وإجابته الابر والديلمان..... )( كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص283).
حيث ان المقصود من القائم الذي يقوم من جيلان هو قائم تابع لآل محمد يمهد للإمام المهدي (عليه السلام).
من كتاب ويسألونك عن القائم من اعداد مكتب السيد القحطاني
الجــــواب:
إن اختلاف مكان قيام القائم في الروايات ليس المقصود به قيام الإمام (عليه السلام) بل المقصود به قيام غيره ممن يقومون بأمر الله تعالى ولكل شخص مكان خاص يقوم منه، فالذي يقوم من مكة هو الإمام المهدي (عليه السلام) كما اشرنا قبل قليل.
أما الذي يقوم من خراسان فهو السيد الحسني اليماني وزير الإمام المهدي (عليه السلام) حيث ورد عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال: (ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم ! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلا. فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا، فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ؟ فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق، ولم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه. فيقول الحسني: الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايعه سائر العسكر......)( بحار الأنوار ج53 ص15 ).
فكما يتضح من الرواية إن خروج الحسني أو اليماني من الطالقان وهي منطقة تقع في خراسان( إيران).
أما الرواية التي تذكر إن قيام القائم من جيلان وهي واردة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل قال: ( إذا قام القائم بخراسان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز الجزيرة بني كاوان وقام منا قائم بجيلان وإجابته الابر والديلمان..... )( كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص283).
حيث ان المقصود من القائم الذي يقوم من جيلان هو قائم تابع لآل محمد يمهد للإمام المهدي (عليه السلام).