( الامام المهدي في ضوء الاحاديث والآثار الصحيحة )عند السلفية
لم يكن من العجب يوما أن نرى منظري رايات الظلال ( وعلى رأسها حركة السلفية ) وهم يكيلون الاتهامات لكل من طالته أقلامهم لأنهم يرون الجميع ممن عداهم في الظلال رغم ما يرتكبون من الفواحش والآثام تحت قبة السماء شأنهم في ذلك شأن اليهود بعد موسى يشيعون بلا كلل أنهم شعب الله المختار ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
فهذا الدكتور ( حسب زعمه )عبد العليم البستوي يتطوع عن هذه الجماعة ليعلن أن معظم الروايات والاحاديث النبوية التي جاءت في الإمام المهدي (عج) ضعيفة ولا تستند على الأغلب لغير المغالين والكذابين والرافضة وإن الصحيح منها لا يتجاوز بضعة وأربعين حديثا لو راجعتها بكل التدقيق لم تجد فيها ما يدلك على شخصية الامام الا أيسر من اليسير فلا يمكن معها معرفة الشخص الذي يدعي ذلك من الامام نفسه وكأن هذه القضية ليست بذات بال ولا تستدعي البحث والاستقصاء لأنها ( حسب رأيه ) تغري الكثيرين (( بادعاء المهدوية ....!!! ))
فلو أنها كذلك , ألا يستدعي الأمر كثرة التوضيح فيها لبيان زيف من يدعيها عن صاحبها الشرعي ؟؟!! وهل سيمتنع المغرضون عن ادعاء المهدوية وهم يرون أن لا أسهل عليهم من ذلك مع الإبهام والغموض الذي يحيط بهذه الشخصية التي اتفق الجميع على أنها ستملأ الأرض عدلا بعدما ملأت ظلما وجورا..؟؟
فإن اجتهد المجتهد من أي فئة كانت على تضييع جهد الرسول الأكرم
( ومن قبله جميع الأنبياء والرسل ) بل وحتى بشارة المولى في علاه
( للمستضعفين في الأرض أن يجعلهم الأئمة ويجعلهم هم الوارثون )..
فما عسى مثل هذا الباحث أن يرتجي من مبتغاه غير تضليل الناس عن منقذهم الذي ينتظرون
إن مراجعة سريعة لبحث شهادة الماجستير وكتاب ( الإمام المهدي في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة ) لهذا الباحث ( المتفيقه ..) سترينا الأهداف الخفية من وراء هذا البحث المقنن في تفنيد وتضعيف جميع الأحاديث التي تلقي الضوء على حقيقة هذه الشخصية العظيمة
فالأسلوب المتبع في هذا البحث لا يخلو من مكر وخديعة كبيرين في محاولة تحقيق الأهداف الضالة والمضلة لكل من يستهويه التعرف على منقذ البشرية بعد قرون الظلم والاستبداد . ويتضح ذلك في المنهج الذي يستغل حتى العامل النفسي في تحقيق مبتغاه
بادئ ذي بدء ؛ يضع المؤلف مقدمة مطولة يستعرض فيها أهمية الحديث النبوي الشريف ومنزلته في توضيح المبهم من القرآن ودور العلماء الجهابذة من أمثال [ ابن تيمية ( الشيطاني ) الحراني والألباني ] في بيان الصحيح منها من سواه وأن أكثر الأحاديث التي تعرضت للتحريف والوضع تتركز فيما دار متنها حول الفتن والفضائل ( ولا يخفى على المطلع أن المشار اليه في هذا النوع من الأحاديث هو صنو الرسول وزوج البتول الذي تحرمهم أحاديث فضائله نعمة النوم ) ولا غريب عندها أن ترمى شيعته بوضع تلك الأحاديث التي اشتهر دون غيره من الصحابة ( الكرام وسواهم ) في الإفاضة ببيانها لأتباعه الذين اشتهر عند العامة ضعفهم لاتهامهم بالرفض
إن مثل هذه المقدمة الخطيرة تدفع بأبناء العامة الى التحرج من مجرد استقراء تلك الأحاديث ناهيك عن امكانية تصديقها .. كما إن الباحث نفسه يحث القارئ على عدم الإلحاح في قراءة تلك الأحاديث الضعيفة وذلك بتركه الاسترسال في ذكر الحديث كما في الرواية ( 34 ) في حديث حذيفة بن اليمان ( أعلم الناس بالفتن ) كما يروون (بتعليقه في نهاية الحديث .. الخ في حديث طويل ) ليزرع عند القارئ فكرة أن الحديث لا يستحق عناء الاطلاع
رغم ادعاءه في بداية البحث انه اهتم كثيرا بنقل الروايات ( الأحاديث والآثار الضعيفة في الامام المهدي )
ورغم حاجة الكتاب للكثير من المتابعة والتعليق , فان الوقوف علي نتيجة البحث في الاحاديث الصحيحة حول شخصية الامام تختصر عناء الرد اذ لا يتجاوز ما يمكن للقارئ ان يعرف من صفات الامام وعصره سوى التالي:
1- أن الامام يملك سبع سنين أو ثمان أو تسع
2- أنه يلي في آخر الزمان
3- يخرج رايات سود من خراسان
4- يسقيه الله غيث السماء
5-تخرج الارض نباتها
6-تكثر الماشية
7- تعظم الأمة
8- تنعم الأمة في ولايته بنعمة لم لها مثيلا
9- يعطي المال صحاحا
10- يحثي المال حثيا
11- يعطي المال بغير عدد
12-يصلي عيسى خلفه
13- أنه من الخلفاء الاثني عشر ( برأي أو داود )
14- يحارب الجيش الذي يخسف به في البيداء ( برأي ابن حبان )
فهل تحتاج الأمة لتعرف عن مهديها الموعود أكثر من هذه الايضاحات ؟؟!!
وللحديث بقية إن شاء الله..
لم يكن من العجب يوما أن نرى منظري رايات الظلال ( وعلى رأسها حركة السلفية ) وهم يكيلون الاتهامات لكل من طالته أقلامهم لأنهم يرون الجميع ممن عداهم في الظلال رغم ما يرتكبون من الفواحش والآثام تحت قبة السماء شأنهم في ذلك شأن اليهود بعد موسى يشيعون بلا كلل أنهم شعب الله المختار ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
فهذا الدكتور ( حسب زعمه )عبد العليم البستوي يتطوع عن هذه الجماعة ليعلن أن معظم الروايات والاحاديث النبوية التي جاءت في الإمام المهدي (عج) ضعيفة ولا تستند على الأغلب لغير المغالين والكذابين والرافضة وإن الصحيح منها لا يتجاوز بضعة وأربعين حديثا لو راجعتها بكل التدقيق لم تجد فيها ما يدلك على شخصية الامام الا أيسر من اليسير فلا يمكن معها معرفة الشخص الذي يدعي ذلك من الامام نفسه وكأن هذه القضية ليست بذات بال ولا تستدعي البحث والاستقصاء لأنها ( حسب رأيه ) تغري الكثيرين (( بادعاء المهدوية ....!!! ))
فلو أنها كذلك , ألا يستدعي الأمر كثرة التوضيح فيها لبيان زيف من يدعيها عن صاحبها الشرعي ؟؟!! وهل سيمتنع المغرضون عن ادعاء المهدوية وهم يرون أن لا أسهل عليهم من ذلك مع الإبهام والغموض الذي يحيط بهذه الشخصية التي اتفق الجميع على أنها ستملأ الأرض عدلا بعدما ملأت ظلما وجورا..؟؟
فإن اجتهد المجتهد من أي فئة كانت على تضييع جهد الرسول الأكرم
( ومن قبله جميع الأنبياء والرسل ) بل وحتى بشارة المولى في علاه
( للمستضعفين في الأرض أن يجعلهم الأئمة ويجعلهم هم الوارثون )..
فما عسى مثل هذا الباحث أن يرتجي من مبتغاه غير تضليل الناس عن منقذهم الذي ينتظرون
إن مراجعة سريعة لبحث شهادة الماجستير وكتاب ( الإمام المهدي في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة ) لهذا الباحث ( المتفيقه ..) سترينا الأهداف الخفية من وراء هذا البحث المقنن في تفنيد وتضعيف جميع الأحاديث التي تلقي الضوء على حقيقة هذه الشخصية العظيمة
فالأسلوب المتبع في هذا البحث لا يخلو من مكر وخديعة كبيرين في محاولة تحقيق الأهداف الضالة والمضلة لكل من يستهويه التعرف على منقذ البشرية بعد قرون الظلم والاستبداد . ويتضح ذلك في المنهج الذي يستغل حتى العامل النفسي في تحقيق مبتغاه
بادئ ذي بدء ؛ يضع المؤلف مقدمة مطولة يستعرض فيها أهمية الحديث النبوي الشريف ومنزلته في توضيح المبهم من القرآن ودور العلماء الجهابذة من أمثال [ ابن تيمية ( الشيطاني ) الحراني والألباني ] في بيان الصحيح منها من سواه وأن أكثر الأحاديث التي تعرضت للتحريف والوضع تتركز فيما دار متنها حول الفتن والفضائل ( ولا يخفى على المطلع أن المشار اليه في هذا النوع من الأحاديث هو صنو الرسول وزوج البتول الذي تحرمهم أحاديث فضائله نعمة النوم ) ولا غريب عندها أن ترمى شيعته بوضع تلك الأحاديث التي اشتهر دون غيره من الصحابة ( الكرام وسواهم ) في الإفاضة ببيانها لأتباعه الذين اشتهر عند العامة ضعفهم لاتهامهم بالرفض
إن مثل هذه المقدمة الخطيرة تدفع بأبناء العامة الى التحرج من مجرد استقراء تلك الأحاديث ناهيك عن امكانية تصديقها .. كما إن الباحث نفسه يحث القارئ على عدم الإلحاح في قراءة تلك الأحاديث الضعيفة وذلك بتركه الاسترسال في ذكر الحديث كما في الرواية ( 34 ) في حديث حذيفة بن اليمان ( أعلم الناس بالفتن ) كما يروون (بتعليقه في نهاية الحديث .. الخ في حديث طويل ) ليزرع عند القارئ فكرة أن الحديث لا يستحق عناء الاطلاع
رغم ادعاءه في بداية البحث انه اهتم كثيرا بنقل الروايات ( الأحاديث والآثار الضعيفة في الامام المهدي )
ورغم حاجة الكتاب للكثير من المتابعة والتعليق , فان الوقوف علي نتيجة البحث في الاحاديث الصحيحة حول شخصية الامام تختصر عناء الرد اذ لا يتجاوز ما يمكن للقارئ ان يعرف من صفات الامام وعصره سوى التالي:
1- أن الامام يملك سبع سنين أو ثمان أو تسع
2- أنه يلي في آخر الزمان
3- يخرج رايات سود من خراسان
4- يسقيه الله غيث السماء
5-تخرج الارض نباتها
6-تكثر الماشية
7- تعظم الأمة
8- تنعم الأمة في ولايته بنعمة لم لها مثيلا
9- يعطي المال صحاحا
10- يحثي المال حثيا
11- يعطي المال بغير عدد
12-يصلي عيسى خلفه
13- أنه من الخلفاء الاثني عشر ( برأي أو داود )
14- يحارب الجيش الذي يخسف به في البيداء ( برأي ابن حبان )
فهل تحتاج الأمة لتعرف عن مهديها الموعود أكثر من هذه الايضاحات ؟؟!!
وللحديث بقية إن شاء الله..